يمكنك الاستمتاع بتعلم اللغات مع نتفليكس وبقية منصات الفيديو
٢٦ مارس ٢٠٢٣
لا يوجد ما هو أجمل من أن تتعلم شيئاً في وقت الفراغ مع ما تحبه من أنشطة وممارسات. وبدل أن يستهلك الترفيه وقتك، يمكن له أن يضمن لك تعلم لغة ما، ومن ذلك منصة نتفليكس.
إعلان
لا تقتصر فائدة منصة نتفليكس (Netflix) على مشاهدة الأفلام والمسلسلات والعروض الترفيهية، بل يمكنها أن تساعد على تعلّم عدة لغات. وليس هناك طريقة أفضل للتعلم من تلك القائمة على الاستمتاع بعملية التعلّم، بدلا من الاقتصار على الدروس التقليدية داخل الفصل أو مع الكتب.
ولأجل ذلك، يمكنك الاستعانة بخاصيتي الدبلجة والترجمة التي توفرها هذه المنصة لإنتاجاتها، ففي حالة رغبتك بتعلّم الألمانية مثلا، تستطيع مثلا تشغيل فيلم أمريكي بلغته الأصلية أي الإنجليزية، وتختار في خصائص الترجمة الألمانية، ويمكنك تغيير صوت الفيلم من الصوت الأصلي لأجل دبلجته باللغة الألمانية والحفاظ على الترجمة الألمانية حتى تسمع الألمانية وتقرأها في نفس الوقت.
ومن إيجابيات تعلّم اللغة مع الأفلام والمسلسلات، أن الدماغ لا يكون مركزاً على التعلّم لوحده، بل على تتبع القصة وعلى الاستمتاع بالأحداث، ما يجعل المستخدم يتلقى كما كبيراً من المعلومات دون أن يبرمج دماغه على فعل التعلم في حد ذاته، ويمكن للمستخدم أن يشاهد فيلما من ساعتين ويجد نفسه قد اكتسب مصطلحات وجملاً جديدة، دون أن يبذل مجهوداً كبيراً.
لكن ألن يكون ذلك صعباً خصوصاً أن لغة الأفلام والمسلسلات ليست للمبتدئين؟ وبالتالي قد يؤثر الأمر على فهمك لأحداث العرض؟ نعم، هذا صحيح، والحل الأفضل أن تختار في البداية عرضاً سبق لك مشاهدته أكثر من مرة، وتعرف جيداً أحداثه ولا حاجة لك لفهم القصة عبر اللغة، وعندها ستجد نفسك تتابع أحداثاً بلغة جديدة.
وهناك حل جديد. توجد إضافات على متصفح الانترنت، ومنها elang و languagereactor تتيح لك تشغيل أكثر من ترجمة لنيتفلكس على جهاز الحاسوب، أي يمكنك أن تختار ترجمتين في الآن ذاته (بالإضافة إلى اختيار الدبلجة عبر خيارات نيتفلكس)، ومن ذلك مثلاً الإنجليزية والألمانية، أو حتى العربية.
لكن هذه الترجمات ليست احترافية كترجمة نتفليكس، وغالباً ما تكون حرفية، لكنها تساعد كثيراً على فهم المعنى بأكثر من لغة، كما أنها تتيح خصائص أخرى كتعريف معنى كلمة في حال لم تفهمها، وتتيح لك حفظ نصوص الترجمة على حاسوبك، وتلوين الكلمات بلون مغاير لأجل تذكرها، والجميل أنه يمكن استخدام هذه التطبيقات مع منصات أخرى للفيديو كيوتيوب.
وينصح خبراء اللغة بالبدء بالترجمة والدبلجة في آن واحد، ويمكن اختيار لغة تتقنها في الدبلجة، أما في الترجمة المكتوبة فتختار اللغة التي تريد تعلمها، ثم تقوم بتغيير اللغتين في وقت لاحق، وفي مرحلة متقدمة تختار في الدبلجة والترجمة فقط اللغة التي تريد تعلمها، وفي مرحلة متقدمة أكثر تختار في الدبلجة فقط اللغة التي تريد تعلمها، دون حاجة لقراءة الكلام. كما يمكنك حينها مشاهدة العروض التي تتحدث باللغة التي تريد تعلّمها دون إضافة الترجمة.
جدير بالذكر أن جلّ هذه التقنيات يمكن استخدامها في منصات أخرى للفيديو المدفوع، ومن ذلك أمازون برايم، ومنصة هولو ( Hulu) وإتش بي أو ( HBO) ومنصة ديزني.
إ.ع
كيف عرضت السينما العالمية "مأساة" أفغانستان؟
تاريخ البلد المضطرب دائما ما كان موضوعا لعدة أفلام عالمية بداية من "قندهار" ووصولا إلى "عداء الطائرة الورقية". فكيف تناولت السينما العالمية الوضع في أفغانستان؟
صورة من: Mary Evans Picture Library/picture alliance
فيلم "هافا" - إنتاج عام 2019
هو أخر أفلام المخرجة الأفغانية ساهرا كريمي، وتم عرضه ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا للأفلام عام 2019. ويحكي الفيلم قصة ثلاث سيدات يعشن في كابول، محاطين بثلاثة سياقات اجتماعية مختلفة، وتتعامل كل منهن بطريقتها مع حملها. وقبل سقوط العاصمة الأفغانية تحت سيطرتهم، وجهت صانعة الفيلم خطابا مفتوحا للعالم تحذر فيه من حركة طالبان. وتمكنت المخرجة الافغانية من الرحيل والتوجه للعاصمة الأوكرانية كييف.
صورة من: http://hava.nooripictures.com
فيلم "أسامة" - إنتاج عام 2003
تحت حكم طالبان من عام 1996 وحتى 2001، منعت الحركة النساء من العمل في أغلب المجالات بما حرم الأسر، التي فقدت عائلها من الرجال بسبب الصراع، من الدخل الذي كانت المرأة تتحصل عليه سابقا من عملها. ويحكي فيلم "أسامة" قصة فتاة اضطرت للتنكر كصبي لتتمكن من العمل ومساعدة أسرتها. ويعتبر الفيلم العمل السينمائي الأول الذي يتم تصويره بالكامل في أفغانستان منذ عام 1996، إذ منعت الحركة أنذاك أيضا إنتاج الأفلام.
صورة من: United Archives/picture alliance
فيلم "المُعيل" - إنتاج عام 2017
أصدرت كارتون صالون، وهي شركة إنتاج سينمائي أيرلندية حاصلة على عدة جوائز، فيلم رسوم متحركة مأخوذ عن رواية "المُعيل" للكاتبة ديبورا إليس. وتحكي الرواية قصة فتاة تتنكر في زي صبي حتى تتمكن من العمل ومساعدة أسرتها. وعملت الممثلة الأمريكية أنجيلنا جولي كمنتج منفذ للفيلم، والذي تم ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة.
صورة من: Aircraft Pictures/Entertainment Pictures/Zumapress/picture alliance
فيلم "عداء الطائرة الورقية" - إنتاج عام 2007
الفيلم مأخوذ عن الرواية الشهيرة، التي تحمل نفس الأسم، للكاتب خالد حسيني، ومن إخراج المخرج الألماني السويسري مارك فورستر. ويتناول الفيلم مفاهيم واسعة كالشعور بالذنب والرغبة في التكفير عنه من خلال عرض ما شهدته أفغانستان من أحداث على مدار نصف قرن بداية بإنهيار الملكية، مرورا بالغزو الروسي، ووصولا إلى وصول طالبان للسلطة.
صورة من: Mary Evans Picture Library/picture-alliance
فيلم "قندهار" - إنتاج عام 2001
الفيلم من إخراج محسن مخملباف، والذي يعد ضمن أفضل مخرجي إيران، ويحكي قصة سيدة أفغانية كندية تقرر العودة لأفغانستان لتمنع شقيقتها من الانتحار. لم يلقى "قندهار" الكثير من الاهتمام عند عرضه للمرة الاولى بمهرجان كان السينمائي عام 2001. ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر/ أيلول لتثير الرغبة في التعرف أكثر عما يدور في أفغانستان والمصاعب التي تواجهها المرأة هناك.
صورة من: Mary Evans Arichive/imago images
فيلم "في الساعة الخامسة بعد الظهر" - إنتاج عام 2003
بعد ذلك بعامين وفي مهرجان كان أيضا، عرضت المخرجة سميرة ماكملباف، إبنة المخرج الإيراني محسن ماكملباف، فيلمها عن أفغانستان. ويحكي الفيلم قصة شابة أفغانية تعيش بالعاصمة الممزقة بسبب الحرب وتحلم بأن تصبح يوما رئيسة لبلادها. وبعد هزيمة طالبان، تسعى الفتاة للتعلم من أجل تحقيق حلمها. وتم تصوير الفيلم في العاصمة الأفغانية كابول.
صورة من: Mary Evans Picture Library/picture alliance
فيلم "في هذا العالم" - إنتاج عام 2002
يحكي الفيلم قصة طفلان لاجئان أفغانيان خلال رحلتهما للهجرة غير القانونية من مخيم اللجوء في باكستان إلى لندن. الفيلم من إخراج مايكل وينتربوتم، وتم تصويره كفيلم تسجيلي من بطولة ممثلين هاوين غير محترفين. وحاز الفيلم على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين للسينما عام 2003، كما حصل أيضا على جائزة البافتا لأفضل فيلم أجنبي.
صورة من: Mary Evans Picture Library/picture-alliance
فيلم "الناجي الوحيد" - من إنتاج عام 2013
الفيلم مأخوذ عن قصة الجندي بالبحرية الأمريكية ماركوس لوتريل ومشاركته في عملية "الأجنحة الحمراء"، التي استهدفت مجموعة من مقاتليي طالبان بمقاطعة كونار الأفغانية عام 2005. وجسد الممثل مارك والبيرغ في الفيلم شخصية لوتريل، والذي كان الناجي الوحيد بعد مقتل جميع زملائه في كمين نُصب لهم.
صورة من: Gregory E. Peters/SquareOne/Universum Film/dpa/picture alliance
"رامبو" - إنتاج عام 1988
تدور أحداث الفيلم الثالث من سلسلة "رامبو"، بطولة النجم سيلفستر ستالون خلال الحرب السوفيتية في أفغانستان، حيث يتوجه رامبو إلى هناك لإنقاذ قائده السابق من يد القوات السوفيتية "عديمة الرحمة". وعادت من جديد هذا الأسبوع روايات سابقة عن أن الفيلم حمل في البداية إهداء إلى "المقاتلين المجاهدين الشجعان" ليتم تعديله بعد هجمات 11 سبتمبر ليكون الإهداء إلى "الشعب الأفغاني ولكن أكد البعض عدم صدق تلك المعلومة.
صورة من: United Archives/IFTN/picture alliance
فيلم "حرب شارلي ويلسون" - إنتاج عام 2007
في فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق ريغان، دعمت الولايات المتحدة المجاهدين الأفغان في مواجهة الاتحاد السوفيتي. وفي هذا الفيلم يقوم الممثل الأمريكي توم هانكس بلعب دور عضو الكونغرس الأمريكي شارلي ويلسون، واحد من أهم مؤيدي برنامج التمويل الأمريكي للمجاهدين الذي استمر حتى عام 1991.
إليزابيث غرينير - دينا البسنلي
صورة من: Mary Evans Picture Library/picture-alliance