يهود ألمانيا يحذرون من وضع مشابه للوضع بالجامعات الأمريكية
٥ مايو ٢٠٢٤
حذر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا من أوضاع في الجامعات الألمانية تشبه التي تشهدها نظيراتها الأمريكية. جاء ذلك بعد أن شهدت جامعة هومبولت في العاصمة الألمانية برلين مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين.
ونقل بيان عن شوستر قوله إن "أشد ما يقلقني هو أن تظهر الأوضاع التي نراها في الولايات المتحدة، في ألمانيا أيضاً، حيث إن العديد من المجموعات متصلة ببعضها على المستوى الدولي. وقد أمكننا أن نرى بالفعل الإرهاصات الأولى على ذلك في جامعة هومبولت في برلين".
يذكر أن نحو 150 شخصاً تظاهروا بالقرب من الجامعة أول أمس الجمعة.
وقال شوستر إن الطلاب اليهود يتعرضون منذ شهور عديدة لقدر كبير من معاداة السامية، مشيراً إلى أن هذا الأمر أثار "شعوراً شديداً بعدم الأمان" بينهم. وتابع: " نحن على اتصال وثيق مع الساسة ومؤتمر رؤساء الجامعات من أجل تعزيز التغييرات الهيكلية في الجامعات التي يمكن أن توفر حماية فعالة ضد الكراهية والتحريض ضد اليهود وإسرائيل في الحرم الجامعي"، حسب قوله.
وأعرب شوستر عن اعتقاده بأن التعليم يمثل مفتاح الحل في هذا الشأن، وقال: "في الوقت الحالي، يفتقر الكثير من الطلاب والمدرسين إلى القدرة على التعرف على والتعامل مع الأنشطة المعادية للسامية، وغالبا ما ينقصهم الأدوات الصحيحة للتصدي لمحركي هذا النشاط".
وكانت الشرطة في برلين أعلنت أمس السبت أنها رفعت العديد من القضايا الجنائية بعد قمع احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة هومبولت أول أمس الجمعة.
وكان المتظاهرون رددوا في المسيرة التى تم تنظيمها أمس شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، وهي عبارة مثيرة للجدل سعت شرطة برلين إلى تصنيفها على أنها معادية للسامية.
وقالت الشرطة إنها فتحت 37 تحقيقا في اتهامات محتملة من بينها التحريض ومقاومة ضباط إنفاذ القانون. وأفادت الشرطة بأنها اعتقلت ما مجموعه 38 متظاهراً في المسيرة.
ع.ح/أ.ح (د ب أ)
في صور ـ مواقع جديدة أدرجت على قائمة التراث العالمي
قائمة مواقع التراث العالمي لليونيسكو قد ازدادت بإدراج أكثر من 40 موقعا جديدا، ومنها التراث اليهودي في ألمانيا وجزيرة جربة التونسية و"الخانات" الفارسية. إضافة لمواقع في عدد من الدول. إليك نبذة من أبرز هذه المعالم.
صورة من: Seo Heun Kang
قبور لجنود في الحرب العالمية الأولى
أضافت اليونسكو مواقع تذكارية على طول الجبهة الغربية للحرب العالمية الأولى، إلى قائمتها للتراث العالمي. وتمتد الأماكن التي قاتلت فيها القوات المتحالفة ضد الجيش الألماني بين عامي 1914 و1918 من شمال بلجيكا إلى شرق فرنسا. ويشمل ذلك أيضًا المقابر، حيث دُفن الجنود من جنسيات مختلفة.
صورة من: Virginia Mayo/AP Photo/picture alliance
نصب تذكاري للإبادة الجماعية ـ رواندا
في ربيع عام 1994 وقعت جريمة الإبادة الجماعية ضد الأقلية التوتسي في رواندا شرق إفريقيا، التي راح ضحيتها ما يقدر بـ 800 ألاف شخص. وهناك عدة نصب تذكارية ومركز في العاصمة كيغالي تذكر بالإبادة. وأدرجت اليونسكو الآن جميع مواقع الذاكرة، التي يمكن للزوار المحليين والدوليين أن يتعرفوا من خلالها على أحداث عام 1994، إلى قائمتها للتراث العالمي.
صورة من: Mariam Kone/AFP/Getty Images
معبد سلالة هويسالا
خلال حكم سلالة هويسالا بين القرنين الحادي عشر والرابع عشر تم بناء أكثر من 1500 معبد، في المنطقة المعروفة اليوم باسم كارناتاكا، بالهند. واليوم تبقى حوالي 100 فقط منها. هذه المعابد الحجرية مزخرفة بفن راقٍ وتقف على قواعد نجمية. معبد تشيناكيسافا (كما يظهر في الصورة) في بيلور في ولاية كارناتاكا هو أحد أفضل أمثلة العمارة الهويسالية.
صورة من: Ar Maniyarasan R
جربة التونسية ـ مزيج من الثقافات
في العصور القديمة كانت جزيرة جربة التونسية موقعًا لأهم ميناء في شمال إفريقيا. وتركت العديد من الشعوب والثقافات أثرها هنا. تشهد على ذلك مدينة مينينكس القديمة وكنيس الغريبة اليهودي والعديد من المساجد الجميلة.
صورة من: Hatem Ben Said
حصون دائرية من عصر الفايكنج، الدنمارك
تم إدراج خمس حصون دائرية من عصر الفايكنج بالدنمارك في قائمة التراث العالمي لليونسكو بمكانة مرموقة. وتعود هذه الحصون إلى القرن العاشر وتم بناؤها بأمر من الملك الدنماركي هارالد غورمسون، المعروف باسم بلاوزان. كانت هذه المنشآت المتناظرة بشكل مثير تستخدم لأغراض الدفاع وكانت علامة ظاهرة للسلطة بالنسبة للجميع.
صورة من: Anne-Christine Larsen
إرث يهودي في إرفورت ـ المانيا
في العصور الوسطى كانت إرفورت الألمانية تحتضن جالية يهودية مزدهرة. العديد من المباني والكنوز الثقافية الموروثة تشهد على هذا التاريخ الغني. خاصةً المعبد اليهودي القديم الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر. يُعتبر من بين أقدم المعابد اليهودية في أوروبا وأكبرها وأفضلها حفظاً من العصور الوسطى.
صورة من: Vasily Dolzhansky/Stadtverwaltung Erfurt
تلال القبور، كوريا الجنوبية
من القرن الأول حتى القرن السادس كانت المنطقة التي تشكل جنوب كوريا الحالية تحت سيطرة قبيلة الجايا، وهو تحالف من مملكات صغيرة. وحتى اليوم يمكن العثور على مئات من تلال القبور التي تعود إلى عصر الجايا. تم التعرف على حوالي 780 منها حتى الآن. تذكرنا بتل المارة العظيم في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة، وهو تل صناعي تم بناؤه في وقت مضى من قبل السكان الأصليين الأمريكيين.
صورة من: Seo Heun Kang
موقع تاكاليك أباج الأثري في غواتيمالا
موقع تاكاليك أباج الأثري في غواتيمالا كان في وقتٍ ما مدينة تجارية هامة. تعود جذوره إلى القرن التاسع قبل الميلاد. هناك قد تركت الحضارة الأولميكية وشعب المايا أثارهم، بما في ذلك أطلال المعابد والمذابح والصخور الضخمة المحفور عليها نقوش
صورة من: National Archaeological Park Tak´alik Ab´aj
نصب صخرية قديمة في مينوركا، اسبانيا
في جميع أنحاء جزيرة مينوركا الإسبانية، يمكن العثور على النصب الصخرية القديمة التابعة لثقافة التالايوت. هذه المعالم الضخمة والمذهلة من العصر الحديدي تمثل موقعا غنيًا لعلماء الآثار وتجتذب العديد من السياح . ووفقًا لموقع barcelo.com كانت تستخدم منذ أكثر من 2000 عام كمراصد لسكان القرى لحماية أنفسهم من الغزاة.
صورة من: Xavi Marquès Triay
غابات الشاي ، الصين
ماذا ستكون الصين بدون الشاي الصيني؟ هذا ما سألته اليونسكو عندما أعلنت منطقة جينغماي في سبتمبر2023 كموقع تراث عالمي. حسب اليونسكو تُعتبر مزارع الشاي في منطقة جينغماي مناظر طبيعية ثقافية استثنائية تمتد لآلاف السنين، وتحتضن نظامًا بيئيًا مرتبطًا بنمو أشجار الشاي القديمة، بالإضافة إلى القرى المحلية والثقافة الشعبية الغنية.
صورة من: Hu Chao/Xinhua/IMAGO
منطقة ترآندِك-كلوندايك، كندا
منطقة ثقافة ترآندِك-كلوندايك كانت في وقت مضى موطنا لمجموعات السكان الأصليين. تعكس هذه المنطقة على ضفاف نهر يوكون في منطقة الشمال الغربي في كندا تحدي الشعوب الأصلية لتغييرات لا مثيل لها ناتجة عن اندلاع ما يعرف باندفاع الذهب في كلوندايك وتجارة الفراء في نهاية القرن التاسع عشر. تعرض الناس لتجريدهم من ممتلكاتهم وللتهميش.
صورة من: Galyna Andrushko/Zoonar/picture alliance
دار كاريه في نيم، فرنسا
بُنيت دار كاريه في القرن الأول الميلادي في مستوطنة رومانية تسمى نيماوسوس (نيم في فرنسا حديثاً). كان هذا المعبد الروماني مخصصًا لأبناء الإمبراطور أوغسطس، جايوس ولوكيوس. كان الإمبراطور أوغسطس قد حول روما القديمة من جمهورية إلى إمبراطورية. تعبيرات الهندسة المعمارية والزخارف تعبر رمزيًا عن البرنامج الإيديولوجي للحاكم.
صورة من: Mikael Anisset/MAXPPP/dpa/picture alliance
جبال بالي، اثيوبيا
في جنوب إثيوبيا تقع جبال بالي الرائعة. تثير المناظر الطبيعية الهائلة إعجاب الجميع بتنوعها البيولوجي وأنظمة الكهوف المتشابكة. ويتواجد أيضًا آخر غابات إثيوبيا الأصلية المتماسكة، وهي غابة هارينا. وهناك يمكن للزوار اكتشاف أنواع فريدة من الطيور والثدييات.
مرصد جامعة قازان، روسيا
تم بناء المرصد في عام 1837. هيكله المعماري والأدوات الفلكية التاريخية هي شهود على التحول من الفلك التقليدي إلى الفيزياء الفلكية الحديثة. بالإضافة إلى المرصد، يعتبر مركز مدينة قازان التاريخي بالإضافة إلى منطقة غابات تُستخدم للمشاهدات الفلكية جزء من التراث العالمي.
صورة من: Yegor Aleyev/TASS/IMAGO
موقع كوه كير للحفريات، كامبوديا
موقع كوه كير للحفريات هو مجموعة حضرية مقدسة تضم العديد من المعابد والمزارات، بما في ذلك التماثيل والنقوش واللوحات الجدارية والبقايا الأثرية"، كما أعلنت اليونسكو. تأسست هذه المدينة القديمة في القرن العاشر كمنافس لعاصمة مملكة الخمير، أنغكور. وتم بناء مجمع المعابد في غضون 23 عامًا فقط.
صورة من: Yulia Babkina/Pond5 Images/IMAGO
"الخانات" الفارسية ـ إيران
أدرجت اليونسكو أيضًا القرى الفارسية للقوافل "الخانات" في قائمة التراث الثقافي العالمي. وكانت هذه المباني المخصصة لاستضافة المسافرين على طول طرق التجارة القديمة وتم بناؤها على مر القرون العديدة. تم بناء"الخانات" في أماكن آمنة، وكانت تحتوي على مصدر للمياه ويبلغ عددها أكثر من 50 تمتد على مسافات طويلة تصل إلى الآلاف من الكيلومترات. (لويسه شيفر (م.أ.م)