يهود ألمانيا يطالبون بإجراءات أقوى ضد معاداة السامية
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
طالب المجلس المركزي لليهود في ألمانيا أثناء اجتماعه السنوي بمكافحة أقوى لمعاداة السامية. وقال رئيس المجلس إن "معاداة السامية جزء متجذر في الإديولوجية اليمينية المتطرفة".
إعلان
دعا المجلس المركزي لليهود في ألمانيا لتكثيف مكافحة معاداة السامية في ألمانيا، وذلك خلالالاجتماع السنوي للمجلس هذا العام. وقال رئيس المجلس جوزيف شوستر اليوم الأحد (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) بعد اجتماع نحو 90 مندوبا للمجلس في مدينة فرانكفورت غربي ألمانيا: "ليس أخيرا الهجوم على المعبد اليهودي في مدينة هاله ما أظهر لنا الخطر الناجم عن التيار اليميني بالنسبة للجالية اليهودية".
وأضاف شوستر: "معاداة السامية تعد جزءا أساسيا راسخا في الأيديولوجية اليمينية المتطرفة. ولكننا يجب ألا نغفل أيضا معاداة السامية الموجودة بين مسلمين".
ويذكر أن رجلا حاول اقتحام معبد يهودي في مدينة هاله بقوة السلاح في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وكان هناك وقت محاولة الهجوم 50 فردا تقريبا داخل المعبد للاحتفال بأهم عيد يهودي، يوم كيبور (عيد الغفران). ولكن الرجل فشل في ذلك، وخلال الفرار من المعبد، أصاب سيدة من المارة (40عاما) ورجلا (41 عاما) بطلقات نارية. واعترف المتهم ( 27 عاما) بمحاولة الهجوم، وكانت لديه دوافع يمينية متطرفة ومعادية للسامية، ويقبع حاليا قيد الحبس الاحتياطي.
وأكد رئيس المجلس المركزي لليهود قائلا: "يجب ألا تمارس الأوساط السياسية والشرطة والقضاء أي تسامح مع معاداة السامية مطلقا؛ لأنه ليس هناك مبرر لكراهية اليهود. ولابد من اتخاذ نهج أكثر شجاعة في هذا الشأن"، وشدد على ضرورة أن يكون للحياة اليهودية مستقبل آمن في ألمانيا.
ويشار إلى أن اجتماع المجلس الذي ينعقد سنويا يعد أعلى لجنة لصناعة القرار بالمجلس المركزي لليهود بألمانيا بمشاركة نحو 90 مفوضا من جميع الجاليات والروابط اليهودية بالولايات الألمانية.
م.أ.م/ أ.ح ( د ب أ)
مسلمو ألمانيا في جمعة الوقوف ضد الكراهية والظلم
عند 2000 مسجد بألمانيا تجمعت حشود المسلمين بعد صلاة الجمعة تحت شعار "الوقوف ضد الكراهية والظلم"، منددين بالعنف الممارس باسم الإسلام بالشرق الأوسط ومحتجين على الاعتداء على المساجد والكنُس في ألمانيا. DW رافقتهم في برلين.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
نبذ للكراهية ومطالبة بالعدالة
تقول إيمان رايمان (يسار الصورة) رئيسة المجلس التنسيقي للمسلمين في مدينة برلين: "نطالب بالعدالة لإخواننا المسلمين في كل مكان وننتقد العنف والتطرف".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
دين المحبة والعدالة
"ديننا دين السلام. والمسلم من سلم الإنسان من لسانه ويده"، كما يقول بكر ألبوغا، المتحدث باسم المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
احترام ذوي المعتقدات الأخرى
"الله يعلمنا في القرآن عدم الظلم واحترام ذوي المعتقدات الأخرى"، كما يقول بكر ألبوغا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"ننتمي إلى المجتمع الألماني"
وتضيف إيمان رايمان: "ننتمي إلى المجتمع الألماني ونعمل فيه وندفع الضرائب في ألمانيا ونسعى للمزيد من المساواة ومن حقوقنا كمسلمين في ألمانيا".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
تنديد بالتطرف
وتستطرد إيمان رايمان: " نحن نندد بممارسات تنظيم الدولة الإسلامية الخاطئة. هذه الممارسات لها تأثير سلبي علينا كمسلمين في الغرب".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حوار بين مسلمين وغير مسلمين
حوار بين مسلمين وغير مسلمين على هامش صلاة الجمعة.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
اعتداءات..منها حرق للمساجد
منذ عام 2012 حتى عام 2014 "وقع أكثر من 80 هجوما على المساجد في ألمانيا"، وفق المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"لحظة تُحرِّك المشاعر"
"لحظة تحرك المشاعر" هكذا وصف نيكولاوس شنايدر رئيس الكنيسة الإنجيلية (يسار) اعتبار المسلمين نبذ التطرف من صلب دينهم. (ألبوغا: يمين).
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حضور سياسي وديني
جانب من الحضور: نائبة رئيس البرلمان الألماني ونائبة رئيس الكنيسة الكاثوليكية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي ورئيس حزب الخضر ورئيس حزب اليسار.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حرية دينية في ألمانيا
"أنا أشعر بالصدمة من وجود أحكام مسبقة ومعاداة للمسلمين في بلادنا"، كما يقول شنايدر، مشيرا إلى أن الحرية الدينية مضمونة للجميع في الدستور الألماني.