بعد تتويجه بأغلى الألقاب في عالم الساحرة المستديرة بمونديال البرازيل 2014، يبدأ المدرب الألماني يواخيم لوف الأحد رسميا مهمة الدفاع عن لقبه العالمي من الأراضي الروسية. مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة على مدرب يعشق التحديات.
إعلان
يستهل المنتخب الألماني غدا الأحد (17 حزيران/يونيو 2018)، حملة الدفاع عن لقب بطولة كأس العالم أمام المنتخب المكسيكي العنيد، إذ تتوجه الأنظار إلى مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف، الذي يتولى مهمة الإشراف على "المانشافت" منذ 12 سنة، كما أنها ستمتد إلى فترة أطول، خاصة بعدما مدد يواخيم لوف (58 عاما)، عقده من المنتخب الألماني حتى سنة 2022.
وتمكن يواخيم لوف من قيادة المنتخب الألماني إلى الفوز بكأس العالم سنة 2014، على حساب المنتخب الأرجنتيني العنيد بهدف قاتل، سجله نجم فريق بروسيا دورتموند ماريو غوتزه، علاوة على ذلك، فقد أختير لوف كمدرب السنة وأحسن مدرب في العالم آنذاك. لكن، ما الذي يُحفز لوف لمواصلة عمله ومحاولة اعتلاء منصات التتويج من جديد؟
" بطولة كأس العالم 2014 كانت هي الذروة بالنسبة لنا، بيد أنها لم تكن النهاية"، يقول لوف في حوار حصري مع DW، إذ لا يريد ربان المنتخب الألماني الفوز بكأس عالم واحدة، ويطمح عوضا عن ذلك في تحقيق الكثير على غرار منتخبات إيطاليا (1938) و البرازيل (1962)، التي تمكنت من الدفاع عن لقبها، بيد أن لوف يُدرك صعوبة المهمة، ويقول في هذا الصدد: "الحفاظ على مستوى عال يتطلب جهدا كبيراً للغاية".
ويتابع المدرب المخضرم، أن تحقيق كثير من النجاح، يمكن أن يُشعر المرء في مرحلة ما بالشبع، ويُفقده الجوع (الحافز) الضروري للفوز، ويضيف: "لهذا فإن أصعب مهمة هي التحرك في نفس المستوى العالي من دون السقوط".
ويؤكد مدرب "المانشافت" أن المنتخب الألماني الحالي يزخر بالعديد من المواهب، التي نادرا ما شهدتها ألمانيا "أرى إمكانية كبيرة في هذا المنتخب، وفضلا عن ذلك فإن سعادتي كبيرة للغاية، وأعمل دون انقطاع مع هؤلاء اللاعبين، حرصاً على تطويرهم بشكل مستمر".
وفي نفس السياق، يعمل لوف دائما على إيجاد أفكار جديدة، وتطوير فلسفة لعب جديدة تُساعده على مواصلة نجاحه مع المنتخب الألماني فوق المستطيل الأخضر "نتطلع إلى المستقبل ونمتلك رؤية، حيث يمكننا أحياناً التفكير في أشياء مجنونة للغاية وقد تبدو عبثية، بيد أننا نرغب يوماً في تجريبها".
من جهة أخرى، يستعد يواخيم لوف منذ سنتين لهذا العرس الكروي العالمي، الذي تحتضنه روسيا ، وبشكل مكثف "من دون تخطيط لا يمكن تحقيق النجاح، الذي يتطلب وضع هدف محدد"، ويضيف في حواره مع DW أنه في النهاية، قد يستجد موقف أو وضع ما في عالم الساحرة المستديرة، يستطيع الحظ أن يلعب فيه دوراً ما، على حد وصفه.
سارة فيرتز/ر.م
مونديال روسيا 2018 - التشكيلة الرسمية للمنتخب الألماني
مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف يعلن عن تشكيلته الرسمية التي ستشارك في نهائيات روسيا. صور لـ23 من اللاعبين مهمتهم الدفاع عن اللقب العالمي، في وصفة سحرية تجمع بين الشباب والخبرة.
صورة من: picture-alliance/ZB
مانويل نوير
استعاد مانويل نوير عافيته أسبوعين قبيل انطلاق مونديال روسيا 2018 (14 يونيو/ تموز)، وذلك بشهادة الطاقم الطبي للمانشافت. وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الألماني لكرة القدم أكد لوف أن نوير سيكون الحارس رقم 1 للمانشافت في روسيا.
صورة من: picture-alliance/ZB
مارك أندريه تيرستيغن
بعد غياب نوير، تحول حارس مرمى برشلونة الإسباني إلى الحارس رقم 1 في صفوف المنتخب الألماني. وشارك إلى غاية اللحظة في 19 مبارة دولية، لكنه لم يشارك في أي مونديال.
صورة من: Reuters/G. Dukor
كيفين تراب
قرر لوف استدعاء حارس مرمى باريس سان جيرمان إلى معسكر تيرول التدريبي، مع العلم أنه ومع الفريق الفرنسي قضى معظم الوقت في دكة البدلاء وتنقصه الممارسة.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/J. Kuppert
جيروم بواتينغ
من بين أهم أعمدة المنتخب الألماني. بعد إصابته في مارس/ آذار الماضي، ساد الخوف من احتمالية تغيبه عن المونديال. لكنه ولحسن الحظ سيرافق المانشافت إلى روسيا. لعب 70 مبارة، وشارك مرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture alliance /Sven Simon
ماتس هوملز
الثنائي بواتينغ وهوملز يشكلان كما في بايرن ميونيخ صمام دفاع المنتخب الألماني. وبالنسبة للوف فإن هوملز من أهم اللاعبين في عملية فتح الطلعات الهجومية. شارك في 63 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture alliance/sampics/S. Matzke
أنطونيو روديغر
يتم تشبيه كثيرا ببواتينغ. ولوف يثق في لاعب تشيلسي بشكل كبير. شارك في 23 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Becker
نيكلاس زوله
من المنتظر أن يقضي زوله معظم الوقت على دكة البدلاء، رصيده من المباريات الدولية لا يتعدى تسع مباريات.
صورة من: picture-alliance/AA/A. Nasyrov
يوشوا كيميش
من المنتظر أن يلعب كيميش في مركز الظهير الأيمن، رغم أنه يلعب أيضا في وسط الميدان الدفاعي. لكن لوف يفضل إدخاله في هذا المركز، لأنه يمنحه حسب رأيه مساحة أكبر للهجوم.
صورة من: picture-alliance/GES/T. Eisenhuth
يوناس هيكتور
موسم سيء قضاه هيكتور مع فريقه كولن: أولا تعرض لإصابة بليغة، ثم مني مع فريقه بنكسة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ومن المنتظرأن يلعب أساسيا في مركز الظهير الأيسر. شارك في 36 مباراة وفي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/Gladys Chai von der Laage
مارفين بلاتينهارت
يعول عليه لوف كبديل عن يوناس هيكتور. رصيده من المباريات الدولية ست مباريات، ولم يشارك في أي نهائيات في السابق.
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
ماتياس جينتر
سبق له أن رافق منتخب بلاده إلى مونديال البرازيل، لكنه لم يشارك في أي مباراة. ولهذا اعتبر المراقبون اختياره ضمن التشكيلة الأولية أمرا مفاجئا.
صورة من: picture-alliance/augenklick/firo Sportphoto/F. Simons
سامي خضيرة
هي المشاركة الثالثة لنجم اليوفي الإيطالي. مركزه في وسط الملعب قار ولا أحد ينافسه فيه. شارك في 73 مباراة، أحرز فيها سبعة أهداف.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Becker
توني كروز
يلعب إلى جانب خضيرة في خط الوسط. نجم ريال مدريد يعد من بين أفضل لاعبي وسط الميدان في العالم. شارك في 82 مباراة، ومرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/GES/T. Eisenhuth
سباستيان روده
سيقوم بدور "جوكر" خط الوسط في روسيا. يمكنه اللعب كظهير أيمن أو في خط الوسط الدفاعي. شارك في 24 مباراة دولية، وروسيا ستكون أول مشاركة له في المونديال.
صورة من: picture alliance/dpa/GES/M. I. Güngör
إلكاي غوندوغان
لسوء حظه أنه وفي اللحظات الأخيرة تخلف نجم مانشستر يونايتد عن المشاركة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة، والشيء ذاته تكرر بعد سنتين في نهائيات كأس أمم أوروبا. وهذه المرة يبدو أن الحظ ابتسم له أخيرا. رصيده من المباريات الدولية 24 مباراة.
صورة من: picture-alliance/GES-Sportfoto
مسعود أوزيل
يعاني لاعب أرسنال من تراجع في مستواه، رغم ذلك استدعاه لوف إلى روسيا. لعب 89 مبارة دولية، ومرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Maurer
توماس مولر
مرة قال مدرب بايرن ميونيخ السابق الهولندي لويس فان خال، إنه لا يكمن اللعب بدون مولر. وهذا ينطبق أيضا على لوف. في جنوب إفريقيا 2010 فاز بلقب هدافي المونديال.
صورة من: picture-alliance/S. Simon
ماركو رويس
أخيرا سيشارك مهاجم بروسيا دورتموند في المونديال. رويس لم يسلم منذ انطلاق مسيرته الاحترافية من نحس الإصابة، ومن تمّ كان أداءه بين النازل والطالع. شارك في 29 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/Rauchensteiner
يوليان دراكسلر
مهمة لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ممارسة مزيد من الضغط والرفع من إيقاع الهجوم على الجانب الأيسر. 42 مباراة دولية، وهي المرة الثانية التي يشارك فيها في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/GES/M. I. Güngör
ليون غوريتسكا
تألق مع شالكه، ومن المقرر أن يلعب الموسم القادم في صوفوف بايرن ميونيخ. من المتوقع أن يقضي المهاجم، في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم، معظم الفترات على دكة البدلاء. شارك إلى غاية اللحظة في 14 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Probst
تيمو فيرنر
متوهج وسريع مع الدقة في التسديد. بعد أن توج هكداف لبطولة كأس القارات تسلق مهاجم لايبزيغ صدارة قائمة لوف للهدافين. شارك في 12 مباراة دولية وروسيا أول مونديال للاعب الشاب (22 عاما).
صورة من: picture-alliance/GES/M. Ibo
ماريو غوميس
في كأس أمم أوروبا في فرنسا قبل عامين، لعب مهاجم شتوتغارت دورا بارزا في تأهل منتخب بلاده إلى المربع الذهبي. لكن مباراة نصف النهائي كانت محطة غوميس الأخيرة بعد تعرضه للإصابة. لعب في 73 مباراة دولية، وهذه هي المرة الثانية التي يرافق فيها المانشافت إلى النهائيات.
صورة من: Reuters/M. Rehle
يوليان براند
قضى في صفوف فريق باير ليفركوزن، موسما مهما استطاع فيه تحمل مسؤوليات أكبر، ما ساعده على بلوغ مستوى من النضج وتطوير أداءه بشكل ملفت، وهو ما عجل بمكافئة لوف له. شارك في 14 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/A. Waelischmiller