يورو 2016: بولندا تفك عقدتها بفوز أول في النهائيات
١٢ يونيو ٢٠١٦
فك منتخب بولندا عقدة عدم الفوز في كأس الأمم الأوروبية التي لازمته بنسختي البطولة الماضيتين، بعد فوزه بهدف نظيف على منتخب إيرلندا الشمالية، الذي خسر في أول مباراة له في بطولة دولية كبيرة منذ ثلاثين عاما.
إعلان
نجحت بولندا في فك النحس الذي لازمها في كأس أوروبا وحققت فوزها الأول بتغلبها على الوافدة الجديدة إلى البطولة القارية ايرلندا الشمالية 1- صفر اليوم الأحد (12 حزيران/ يونيو 2016) ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات فرنسا 2016.
وتدين بولندا التي كانت تحمل الرقم القياسي من حيث عدد المباريات في البطولة القارية دون أي فوز (6 في نسختي 2008 و2012)، بفوزها الغالي إلى مهاجم إياكس امستردام الهولندي إركاديوش ميليك الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة، 51 من المباراة التي هيمن عليها منتخب بلاده تماما واستحق النقاط الثلاث على حساب منافسه، الذي يخوض غمار البطولة للمرة الأولى.
وتضم المجموعة ألمانيا بطلة العالم التي تلعب لاحقا مع أوكرانيا قبل أن تتواجه مع بولندا في 16 الحالي، فيما تلعب إيرلندا الشمالية مع أوكرانيا في اليوم ذاته. وخاض مدرب بولندا آدم نافالكا اللقاء دون لاعب وسط رين الفرنسي كميل غروزيسكي، الذي بقي على مقاعد الاحتياط حتى الدقائق العشر الأخيرة، لأنه لم يتعافَ تماما من إصابة في كاحله ولعب بدلا منه على الجناح الأيسر الشاب بارتوش كابوتسكا (19 عاما).
وفي أول مشاركة لها في بطولة أوروبا لم يستطع منتخب ايرلندا الشمالية مجاراة طريقة اللعب الهجومية لبولندا والتي هيمنت على معظم فترات المباراة الافتتاحية للمجموعة. وبعد شوط أول بلا أهداف لعب ياكوب بواشكوفسكي تمريرة عرضية، وجدت ميليك في منطقة الجزاء في الدقيقة 51 ليسددها المهاجم بالقدم اليسرى من بين ساقي المدافع كريج كاثكارت في الشباك.
وهذه أول مباراة تلعبها إيرلندا الشمالية في نهائيات بطولة كبرى منذ خسارتها 3- صفر أمام البرازيل في كأس العالم 1986 في المكسيك، أي قبل 30 عاما من مباراة اليوم.
ع.خ/ ع.م (أ ف ب ، رويترز ، د ب أ)
نجوم يورو 2016 وحيوانات تشبههم في الخفة
يقال للرجل السريع خفيف كالفهد، وللرجل الخطير سريع كالنمر، ولمن لا يخاف الليل ذئب ليل. وهكذا فقد أطلقت على نجوم بطولة كأس أمم أوروبا ألقابٌ تشبههم بالحيوانات. المقارنة في ملف صور.
غاريت بيل، سريع وخطر. يعد أسرع لاعب كرة قدم في العالم، وهو مهاجم وهدّاف منتخب ويلز في المملكة المتحدة. بوسعه بلوغ سرعة 36.9 كيلومتر في الساعة، وهو ما يجعله "فهداً" بشرياً، وإن كان لا يجاريه في السرعة.
روبرت ليفاندوفسكي متفائل ورشيق. نجم منتخب بولندا ومن ألمع لاعبي بايرن ميونخ الألماني. تألق بأدائه الأسطوري في مباراة البايرن ضد فريق فولفسبورغ عام 2015 حيث سجل خمسة أهداف في تسع دقائق. سيكون كابتن منتخب بولندا، ويشبّه بالكلب الأسترالي من نوع كليبي، الذي يشبهه في تعبير الوجه وفي الطموح والذكاء والتحفز.
زلاتان إبراهيموفيتش، يقظ وفطن. النجم الساطع الذي لعب لباريس سانت جيرمان منذ 2012 فائق السرعة، ومتميز في تسديد ضربات الجزاء المهلكة، وقدير في إيصال الكرات لصنع ضربات جزاء. بطول يبلغ 1.95 متراً يعلو فوق نظرائه، ويبدو إلى حد بعيد شبيهاً بنظيره الحيواني "المرقاط" الفطن.
واين روني المثابر الصبور هداف مانشستر يونايتد المتميز. أثبت وفاءه عام 2002 حين صمد أمام إغراءات بيرتي فوكس الذي حاول استمالته للمنتخب الوطني الاسكتلندي. ورغم أنه اسكتلندي، فقد فضل أن يلعب لصالح إنكلترا. كلب "بولدوغ" هو الحيوان الوحيد الذي يمكن أن يكون نظيراً له.
كوستل بانتيليمون، بعيد النظر. حامي الهدف الروماني البالغ طوله 2.03 متراً وهو أطول لاعب في يورو 2016، وقد قبله منتخب واتفورد الإنكليزي ليستفيد من سيقانه الطويلة التي ستعينه في صد الهجمات. هو مثل الزرافة، قادر على مشاهدة الخطر قبل غيره بسبب ارتفاع رأسه.
توماس مولر صفيق ومشاكس. أسماه زملاؤه بدييغو مارادونا، أسطورة منتخب الأرجنتين ومدربه. تألق مولر مع فريقه في تصفيات كاس العالم عام 2010 حين كان عمره 20 عاماً. وهو اليوم نجم بايرن ميونخ الشهير بفمه العريض الذي يشبه فم قرد الهاولر.
مسعود أوزيل، بعيد النظر وذكي، لاعب الوسط الذي يعرف تماماً ما يريد، وهو يلعب اليوم مع منتخب ألمانيا باعتباره ألمانياً، وفي نفس الوقت كان يلعب مع أرسنال لندن. يشبه الحرباء في أنه يتكيف مع محيطه بسرعة. لذا لا تراه غالباً في الميدان، بل يظهر فجأة في اللحظة المناسبة ليسدد الكرة مباشرة إلى قلب هدف الخصم.
باول بوغدا، أصيل وواثق بنفسه، لاعب وسط المنتخب الفرنسي الذي يلعب حالياً ليوفانتس توريس، يعتبر فتى العجائب بكل معيار، ويلقب بالاسم الإيطالي "البولبو" الذي يعني الأخطبوط بسبب طول ذراعيه وساقيه، وقد أحرز لقب أخطبوط رغم أن تسريحة شعره تجعله شبيهاً بالبطريق.
ماتيو فالبينو، انفجاري ومؤثر. من أقصر لاعبي يورو 2016 إذ لا يتجاوز طوله 1.63 متراً ويلعب مع المنتخب الفرنسي منذ عام 2010. سريع ومخادع ينسل من أي ثغرة مثل فأر ويشبه لذلك بالفأر.
كريستيانو رونالدو واثق بنفسه ومتسلط. قبل أن يسدد الكرة باتجاه الهدف يخطو ثلاث خطوات إلى الوراء ويشخص بنظره إلى المرمى ، ثم يسدد الكرة ولا يهتز شعر رأسه للرمية المحكمة. وحين يسدد كرة أثناء اللعب، فعلى خصومه التزام الحذر، فهو طاووس البرتغال المتألق بحق.
ريناتو سانشيز، يافع ومتحفز، لاعب وسط البرتغال هو الأصغر في يورو 2016 إذ لا يتجاوز عمره 18 عاماً. وقد اشتراه بايرن ميونخ بمبلغ 35 مليون يورو من بنفيكا لشبونه. يتميز بتسريحة شعره وبقدرته على القفز.
غابور كيرالي، صلب وذو خبرة. مثل سلحفاة طويلة العمر. أنفق حامي الهدف كثيراً من الوقت على مصطبة الانتظار، ثم نال لقب حارس مرمى العام. يبلغ من العمر أربعين عاماً وهو اليوم أكبر لاعب مشارك في يورو 2016 سناً.