يورو 2020..فرصة مولر لتأكيد "أحقيته" بدور بارز في المانشافت
٩ يونيو ٢٠٢١
إلى جانب اللقب، لا بد أن الهمّ الشاغل لتوماس مولر أثناء فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2020)، أن يثبت لمدربه لوف ولمشجعي المانشافت أنه لم يكن يستحق الاستبعاد من صفوف المنتخب لأكثر من سنتين.
إعلان
قبل خمس سنوات، كان هدف لاعب خط الوسط، الألماني توماس مولر الاحتفاظ بدوره البارز في قيادة منتخب بلاده لإضافة اللقب الأوروبي في يورو 2016 بفرنسا إلى اللقب العالمي الذي أحرزه المانشافت في مونديال 2014 بالبرازيل.
اليوم أمام مولر تحدٍّ من نوع آخر. فعليه إثبات أنه لم يكن يستحق الاستبعاد على مدار نحو 30 شهرا من كتيبة المدير الفني يوآخيم لوف.
وقام الأخير باستدعائه مجددا إلى صفوف المنتخب، ضمن التشكيلة التي ستخوض غمار نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، في خطوة لم تستثن أيضا مدافع دورتموند ماتس هوملز. اللاعبان معا استبعدا منذ أكثر من عامين ونصف العام وبالتحديد منذ تعادل الفريق مع نظيره الهولندي 2 / 2 في تشرين ثان/نوفمبر 2018 .
تعرف على ملاعب نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020!
لأول مرة في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، ستقام مباريات نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية على 11 ملعبا من بلدان مختلفة.. تعرف على هذه الملاعب من خلال هذه الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Milligan
القلعة الإنجليزية "ويمبلي"
مباراة النهائي ستقام على عشب ملعب ويمبلي التاريخي. وهي ليست الوحيدة، وإنما سيحتضن أكبر ملعب أوروبي ثلاث مباريات ضمن منافسات دور المجموعات، وواحدة من منافسات ثمن النهائي، إلى جانب مباراتي نصف النهائي. هذا سيضع المنتخب الإنجليزي أمام ضغوطات كبيرة، إذ بات أكثر من السابق مطالبا على المستوى الجماهيري ببلوغ المربع الذهبي على الأقل.
صورة من: Getty Images/J. Finney
القلعة البافارية
معقل الفائز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم، فريق بايرن ميونيخ. يتسع عادة لـ 67 ألف و812 متفرجا، طبعا، كان هذا في زمن ما قبل كورونا. ميونيخ حصلت على حق إقامة ثلاث مباريات من دور المجموعات والتي سيشارك فيها المنتخب الألماني لكرة القدم، إضافة إلى مباراة واحدة في دور الستة عشر.
صورة من: picture-alliance/dpa
ملعب روما
في 1990 أقيمت في هذا الملعب بطولة ألعاب القوى ونهائيات كأس العالم لكرة القدم، أما عند انطلاق نهائيات يورو 2020 في 11 من يونيو/ حزيران، سيحتضن ملعب روما ثلاث مباريات من دور المجموعات ومباراة واحدة من منافسات الدور ربع النهائي.
صورة من: Bongarts/Getty Images
"الملعب الوطني" في باكو
يعد من الملاعب الحديثة في أوروبا. فقد افتتح في عام 2015 بالعاصمة الأذرية باكو. وعلى عشبه توّج فريق تشيلسي، بطل دوري أبطال أوروبا، ببطولة يوروبا ليغ على حساب أرسنال في موسم 2019/2020. نصيبه من منافسات اليورو، ثلاث مباريات من دوري المجموعات ومباراة واحدة من الدور ربع النهائي.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Kirk
ملعب كريتوفسكي
معروف أيضا باسم "غازبروم آرينا". من الملاعب التي احتضنت نهائيات مونديال 2018 بروسيا. وقد بني على أنقاض ملعب "كيروف" السابق في سان بيترسبورغ بعد أن تمّ هدمه. بناؤه كلّف نحو 930 مليون يورو. وهو أيضا سيحتضن ثلاث مباريات من دور المجموعات ومباراة واحدة من الدور ربع النهائي.
صورة من: Alexander Demianchuk/TASS/dpa/picture alliance
ملعب كوبنهاغن
ملعب كوبنهاغن يعد الأصغر بالنظر إلى طاقته الاستيعابية التي لا تتجاوز 38 ألف متفرج. أول مباراة دولية يحتضنها هذا الملعب، كانت في عام 1992 حين فاز المانشافت ودّياً أمام المنتخب الدنماركي (أصحاب الأرض) بهدفين مقابل هدف. إضافة إلى ثلاث مباريات من دور المجموعات، سيحتضن ملعب كوبهاغن مباراة من منافسات دور الثمن.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
"يوهان-كرويف آرينا"
ليس غريبا أن يحمل ملعب أمستردام اسم نجم هولندا الكبير يوهان-كرويف، صاحب القميص 14 الأسطوري. يتوفر على إنارة عصرية ومتطورة تراقب نمو العشب الأخضر كما أن سقفه متحرك. طاقته الاستيعابية أقل قليلا من 53 ألف متفرج. نصيبه ثلاث مباريات من دور المجموعات وواحدة من دور الثمن.
صورة من: Getty Images/D. Mouhtaropoulos
"الملعب الوطني" ببوخارست
أُنشأ هذا الملعب في عام 2008 على ركام "الملعب الوطني" القديم الذي بني في عام 1953. يتسع لنحو 55 ألف متفرج. يحتضن ثلاث مباريات من دور المجموعات وواحدة من دور الثمن، لكن ولسوء الحظ لم يتأهل المنتخب الروماني لنهائيات اليورو.
صورة من: Getty Images/Afp/Barbara Sax
"استاد أوليمبيكو"
عادة ما تغيب المباريات الكبيرة عن هذا الملعب لأن ناديا المدينة، إف. سي. إشبيلية وريال بيتيس، يتوفران على ملعبين خاصين بهما. ولهذا هي فرصة تاريخية لـ"استاد أوليمبيكو" لاحتضان بطولة من هذا الحجم. وقد كان مقررا إقامة المباريات الأربعة (3 مباريات من دور المجموعات وواحدة من دور الثمن) على ملعب بيلباو بإقليم الباسك، لكن الوضع الوبائي دفع المنظمين إلى تغيير قرارهم لصالح ملعب إشبيلية.
صورة من: Daniel Gonzales Acuna/dpa/picture alliance
ملعب بودابست
سمي هذا الملعب على اسم أشهر اللاعبين الذين أنجبتهم المجر. ويتعلق الأمر بنجم ريال مدريد السابق فيرينتس بوشكاش. ومع انتشار وباء كورونا بات هذا الملعب ملاذا بالنسبة لمنظمي دوري أبطال أوروبا، حيث فتح أبوابه في الدقائق الأخيرة لإقامة مبارايات تعذرت إقامتها في الأماكن المبرمجة لها كمباراة مونشنغلادبخ ولايبزيغ الألمانيين ضمن منافسات دور المجموعات للمسابقة الأوروبية.
صورة من: Tibor Illyes/AP Photo/picture alliance
"هامبند بارك - غلاسكو"
كان هذا الملعب بسعة تصل إلى 52 ألفا و500 مائة متفرج في وقت من الأوقات الأكبر في العالم. لكن مع افتتاح ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو في البرازيل، فقد هذه الميزة. اليوم أصبح على قائمة الملاعب ذات الطاقة الاستيعابية المتوسطة. وعلى عشبه ستقام ثلاث مباريات من دور المجموعات ومباراة واحدة من دور الثمن. الكتابة: أندرياس شتين-سيمونس/ و.ب
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Milligan
11 صورة1 | 11
وفي مقابلة نشرتها مجلة "إيت باي إيت" قبل سنوات، اعترف هذا اللاعب البشوش بارتكاب "بعض الأخطاء الفنية من حين لآخر"، قبل أن يستدرك بالقول: "أعتقد أنني نجحت في تقليص عدد هذه الأخطاء الفنية إلى أقل عدد ممكن، ولكنها تحدث أحيانا. وفي المقابل، تكون هناك لحظات تألق فنية".
ويجب القول كذلك، أن لاعب خط فريق بايرن ميونيخ استعاد لإمكانياته المزيد في الموسمين الماضي والحالي، مؤكدا إصرارا بالغا على النجاح ورفضه للاستسلام.
فليك يعيد اكتشاف مولر
قبل نحو عامين فقط، تنبأ الكثيرون داخل ألمانيا بخروج مولر من حسابات البافاري لتراجع مستواه. لكن المدرب هانزي فليك أعاد اكتشاف مولر "ملك المساحات" مع توليه مسؤولية الفريق في وسط موسم 2019 / 2020 خلفا للمدرب الكرواتي نيكو كوفاتش.
وقبل ذلك بكثير، وتحديدا في عهد المدرب الهولندي لويس فان خال، كان "مولر يلعب دائما" كما قال هذا المدرب نفسه، واستمر الوضع كذلك حتى أخذ منه الإسباني جوسيب غوارديولا في عام 213 مهمة قيادة السفينة البافارية، إلا أن كانت المفاجأة بجلوس مولر على مقاعد البدلاء في أواخر موسم 2015 / 2016 .
وكان من الممكن بشدة أن يواجه مولر هذا بغضب هائل وخيبة أمل شديدة مثل النجوم الآخرين، لكنه تصرف بهدوء ولم يبال بالأمر كثيرا كما لم يستسلم لليأس رغم عدم اعتماد كوفاتش عليه بشكل كبير حتى وصل فليك إلى "آليانس أرينا" وأعاد النضارة لمسيرة مولر الكروية.
هكذا، وبعدما اقتصر رصيد مولر على تسعة أهداف فقط في موسم 2018 / 2019 في مختلف البطولات، ارتفع رصيده في الموسمين الماضيين إلى 14 و15 هدفا في مختلف البطولات.
واعترف مولر نفسه ذات مرة بأنه لا يتمتع بسرعة فائقة وأنه ليس مراوغا جيدا. كما ذكر أحد النقاد الرياضيين في صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، حين كتب عن مولر بأنه "ليس صانع ألعاب تماما كما أنه ليس مهاجما على أي حال. ولا يتمتع بإمكانيات هائلة من الناحيتين البدنية والفنية". بل حتى زميله الهولندي السابق آريين روبن قال عنه مازحا يوما ما، إن مولر "لا يتعرض للإصابة أبدا لأنه لا يمتلك العضلات حيث أن جسده فقط من الجلد والعظم".
موهبة هائلة
رغم كل هذا يتمتع مولر بموهبة هائلة لا تضاهى في اقتناص الأماكن المناسبة بالملعب علما بأن استغلال المساحات الخالية في لعبة كرة القدم أصبح أمرا مهما للغاية في كل شيء بداية من التمرير ومرورا بصناعة الهجمات ووصولا إلى إيجاد الأماكن المناسبة داخل منطقة الجزاء لتسجيل الأهداف.
وسجل مولر (31 عاما) 38 هدفا في 100 مباراة دولية خاضها مع المنتخب الألماني كما اجتاز حاجز المائتي هدف مع بايرن ميونيخ في مختلف البطولات ليحتل المركز الخامس في قائمة أفضل هدافي الفريق عبر التاريخ. ولا يزيد الفارق بينه وبين والأسطورة كارل هاينز رومينيغه، الثالث في القائمة البافارية، عن ثلاثة أهداف ما يعني أن مولر يستطيع قريبا جدا خطف المركز الثالث من رومينيغه الموسم المقبل.
و.ب/م.س
نسر على الصدر...زي المنتخب الألماني عبر السنين
كشفت ألمانيا عن زي المنتخب الوطني لبطولة أمم أوروبا المقبلة عام 2020، DW تعود إلى الوراء قليلاً لإلقاء الضوء على عدد من تصاميم أزياء المانشافت منذ عام 1954 حتى اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
خطوط أفقية!
من المعروف أن الخطوط الأفقية في اللباس تجعل المرء يبدو سميناً، ولكن بالنسبة لأعضاء المانشافت الرشيقين لا يشكل ذلك مشكلة. تيمو فيرنر، وسيرجي جنابري، ونيكو شولز وغيرهم ممن سيقع عليهم اختيار المدرب يواخيم لوف سيرتدون هذه البدلة البيضاء المخططة في بطولة أمم أوروبا لعام 2020.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
ألوان باهتة
هذا الزي الأبيض الباهت ارتداه لاعبو المنتخب الألماني في كأس العالم في روسيا عام 2018. خيب المانشافت آمال الألمان في تلك البطولة. يظهر في الصورة توني كروس وماتز هوملز ومسعود أوزيل. الأخير اعتزل اللعب في منتخب الماكينات بعد تلك المشاركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
الفائزون بكأس العالم
استُلهم زي الفريق الألماني في كأس العالم 2014 من نظيره في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. تدرجات اللون الأحمر الثلاث ترمز لألوان العلم الألماني، وتم استبدال السروال الأسود بآخرٍ أبيض. يظهر في الصورة ماريو غوتزه أثناء هدف الفوز في الوقت الإضافي من نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين، ليحمل معه قيمة مميزة في قلوب المعجبين.
صورة من: Reuters
رجال بالأسود
قبل الحرب العالمية الثانية، ارتدى الفريق الألماني الزي الأسود. في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا عاد الأسود ليكون زي فريق الماكينات الألمانية. حصدت ألمانيا آنذاك المركز الثالث، ويعود الفضل في ذلك إلى هدف سامي خضيرة (يمين) ضد الأوروغواي.
صورة من: AP
قصة صيفية خيالية
تحضر نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 في الذاكرة كـ "قصة صيفية خيالية"، ففي ذلك العام أثبتت إيطاليا أنها ند لألمانيا، بعد تحقيقها هدفين في الوقت الإضافي من الدور قبل النهائي في مرمى المانشافت. أما بالنسبة للقمصان، فقد "تجمّل" الأبيض بالقليل من اللونين الذهبي والأحمر إلى جانب مسحة خفيفة من اللون الأسود.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Egerton
فرنسا 1998
في هذا العام احتفظ الزي بلونه الأبيض التقليدي مع إضافة الأشرطة السوداء والحمراء والذهبية في إشارة إلى العلم الألماني، فيما تم إدراج ثلاثة نجوم فوق النسر، للدلالة على ألقاب كأس العالم الثلاث التي حصدتها ألمانيا. كل ذلك لم يسعف ألمانيا؛ إذ خسرت أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
أمم أوروبا 1996
هدف أوليفر بيرهوف الذهبي في مرمى التشيك حقق للفريق الألماني لقب كأس الأمم الأوروبية 1969. وتميز الزي آنذاك بنسر أبيض على خلفية سوداء.
صورة من: picture-alliance/dpa/AFP
"بالمقلوب" في أمريكا
خيب المنتخب الألماني في كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 آمال مشجعيه، وذلك بعد خسارة ألمانيا أمام بلغاريا في دور الثمانية، ومن الواضح أن لوثر ماتيوس ومدربه بيرتي فوغتس لم يمضوا وقتاً ممتعاً أيضاً، أما بالنسبة للقميص... لا يسع المرء سوى التساؤل حول من خطر له أن يرسم العلم الألماني بالمقلوب!
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
إيطاليا 1990
بدأت ألمانيا الغربية بارتداء هذا الزي في عام 1988 خلال بطولة أمم أوروبا، وبعد عامين فقط اتحد لاعبو ألمانيا الغربية والشرقية معاً ليشكلوا المانشافت، ويظفروا بكأس العالم عام 1990 في إيطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
أخضر
حتى بطولة أوروبا عام 2000 كان اللون الأخضر من بين ألوان الزي الرسمي في المباريات الخارجية للمانشافت. وفي عام 1986 استطاع الفريق بقيادة الكابتن كارل-هاينز رومنيغه الوصول إلى المباراة النهائية ضد الأرجنتين التي أقيمت بمدينة مكسيكو سيتي، ولكنه خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل ثلاثة. قاد المنتخب الأرجنتيني النجم دييغو مارادونا، الذي كان في عز نجوميته آنذاك.
صورة من: Getty Images/Bongarts
كأس العالم 1974
في سبعينيات القرن الماضي، سيطر اللون الأبيض على قمصان فريق ألمانيا الغربية، إذ اعتبر هذا اللون هو السمة البارزة إلى جانب النسر الكبير نسبياً. لقد تألق كل من جيرد مولر وفولفغانغ اوفرات بهذه البدلة بعد حصولهم على لقب كأس العالم 1974 في ميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/Baumann
معجزة بيرن
ارتدى فريق ألمانيا الغربية بقيادة الكابتن فريتز فالتر عام 1954 بدلة مشابهة لزي 1974. تمكنت ألمانيا الغربية آنذاك من الحصول على لقب بطل كأس العالم في مباراة جمعتها مع المجر بقيادة الأسطورة فيرينتس بوشكاش. هذا الفوز أطلق عليه "معجزة بيرن"، قد تم نيله على أرض غارقة بالمياه في العاصمة السويسرية، وهو أول لقب عالمي تحققه ألمانيا الغربية.
تشاك بنفولد/م.س.