يورو 2020.. إنكلترا تعول على ويمبلي للتتويج باللقب
٥ يوليو ٢٠٢١
يستعين منتخب إنكلترا بملعب ويمبلي العريق لتحقيق حلم جماهيره بالتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) للمرة الأولى في تاريخه. فهل سيتمكن المدرب ساوثغيت ولاعبيه من كتابة التاريخ؟
في المقابل، تلتقي إيطاليا مع إسبانيا غدا الثلاثاء (السادس من تموز/ يوليو 2021) في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى، على نفس الملعب. وتتقاسم إسبانيا مع ألمانيا الرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بكأس الأمم الأوروبية برصيد ثلاثة ألقاب، فيما توجت إيطاليا والدنمارك بلقب وحيد لكل منهما، وظلت إنكلترا بلا لقب قاري حتى الآن.
ولكن مع السماح بتواجد 60 ألف متفرج في المدرجات لحضور مباراتي المربع الذهبي والمباراة النهائية- وهي خطوة ينظر إليها خبراء الصحة بقلق وسط جائحة فيروس كورونا - سيحظى المنتخب الإنكليزي بدعم الجماهير في قبل النهائي ونهائي محتمل. وبلغت إنجلترا الدور قبل النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 1968 و1996، وانتهت مسيرتها في المرة الأخيرة بخسارة مؤلمة بركلات الترجيح أمام منتخب ألمانيا، الذي توج باللقب في نهاية المطاف آنذاك.
فرصة ساوثغيت لتدارك الإخفاق
وكان غاريت ساوثغيت، المدرب الحالي للمنتخب، هو اللاعب الذي أهدر ركلة الجزاء الحاسمة في ذلك الوقت، لكن يمكنه الآن تعويض هذا الإخفاق، الذي استمر لمدة ربع قرن، كمدرب في نصف النهائي الكبير، بعد أن خسر أمام كرواتيا في قبل نهائي مونديال روسيا عام 2018.
وأعاد كين اكتشاف حاسته التهديفية من جديد، بعدما أحرز 3 أهداف في آخر مباراتين، وذلك عقب تسجيل رحيم سترلينغ أول ثلاثة أهداف في البطولة لمنتخب إنكلترا، الذي لم يتلق أي هدف خلال 5 مباريات. وأدى الفوز الأول على ألمانيا منذ 55 عاما منذ نهائي مونديال 1966، في دور الـ16، إلى تحميس اللاعبين الإنكليز الذين يدركون أنهم أمام فرصة لا تعوض لكتابة التاريخ.
الدنمارك ليس بالخصم السهل
وقال كين "لقد كانت بطولة رائعة حتى الآن. لكن خلاصة القول هي أن لدينا رؤية للمكان الذي نريد أن نكون فيه وينبغي أن نفوز بالبطولات الكبرى". وأضاف كين "نحن على المسار الصحيح ولكن لدينا مباراة صعبة للغاية قادمة. لدينا مشجعينا هناك أيضا، سيكون لدينا 60 ألف شخص في الملعب ونريد أن نجعلهم فخورين بنا وأن نجعل أصدقاءنا وأسرنا فخورين بنا".
ولن تكون الدنمارك، الفائزة بالبطولة عام 1992، بالمنافس السهل، بعدما ارتدت من صدمة رؤية لاعب خط الوسط كريستيان إريكسن وهو يخضع لعمليات الإنعاش على أرض الملعب بعد إصابته بنوبة قلبية في المباراة الافتتاحية للفريق بالبطولة ضد فنلندا. ولدى الدنمارك ذكريات جميلة في ويمبلي، الذي شهد انتصاره (1/0) على إنكلترا ببطولة دوري الأمم الأوروبية، في آخر مواجهة جرت بين المنتخبين الخريف الماضي.
ع.ش/ا.ف (د ب أ)
تعرف على ملاعب نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020!
لأول مرة في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، ستقام مباريات نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية على 11 ملعبا من بلدان مختلفة.. تعرف على هذه الملاعب من خلال هذه الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Milligan
القلعة الإنجليزية "ويمبلي"
مباراة النهائي ستقام على عشب ملعب ويمبلي التاريخي. وهي ليست الوحيدة، وإنما سيحتضن أكبر ملعب أوروبي ثلاث مباريات ضمن منافسات دور المجموعات، وواحدة من منافسات ثمن النهائي، إلى جانب مباراتي نصف النهائي. هذا سيضع المنتخب الإنجليزي أمام ضغوطات كبيرة، إذ بات أكثر من السابق مطالبا على المستوى الجماهيري ببلوغ المربع الذهبي على الأقل.
صورة من: Getty Images/J. Finney
القلعة البافارية
معقل الفائز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم، فريق بايرن ميونيخ. يتسع عادة لـ 67 ألف و812 متفرجا، طبعا، كان هذا في زمن ما قبل كورونا. ميونيخ حصلت على حق إقامة ثلاث مباريات من دور المجموعات والتي سيشارك فيها المنتخب الألماني لكرة القدم، إضافة إلى مباراة واحدة في دور الستة عشر.
صورة من: picture-alliance/dpa
ملعب روما
في 1990 أقيمت في هذا الملعب بطولة ألعاب القوى ونهائيات كأس العالم لكرة القدم، أما عند انطلاق نهائيات يورو 2020 في 11 من يونيو/ حزيران، سيحتضن ملعب روما ثلاث مباريات من دور المجموعات ومباراة واحدة من منافسات الدور ربع النهائي.
صورة من: Bongarts/Getty Images
"الملعب الوطني" في باكو
يعد من الملاعب الحديثة في أوروبا. فقد افتتح في عام 2015 بالعاصمة الأذرية باكو. وعلى عشبه توّج فريق تشيلسي، بطل دوري أبطال أوروبا، ببطولة يوروبا ليغ على حساب أرسنال في موسم 2019/2020. نصيبه من منافسات اليورو، ثلاث مباريات من دوري المجموعات ومباراة واحدة من الدور ربع النهائي.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Kirk
ملعب كريتوفسكي
معروف أيضا باسم "غازبروم آرينا". من الملاعب التي احتضنت نهائيات مونديال 2018 بروسيا. وقد بني على أنقاض ملعب "كيروف" السابق في سان بيترسبورغ بعد أن تمّ هدمه. بناؤه كلّف نحو 930 مليون يورو. وهو أيضا سيحتضن ثلاث مباريات من دور المجموعات ومباراة واحدة من الدور ربع النهائي.
صورة من: Alexander Demianchuk/TASS/dpa/picture alliance
ملعب كوبنهاغن
ملعب كوبنهاغن يعد الأصغر بالنظر إلى طاقته الاستيعابية التي لا تتجاوز 38 ألف متفرج. أول مباراة دولية يحتضنها هذا الملعب، كانت في عام 1992 حين فاز المانشافت ودّياً أمام المنتخب الدنماركي (أصحاب الأرض) بهدفين مقابل هدف. إضافة إلى ثلاث مباريات من دور المجموعات، سيحتضن ملعب كوبهاغن مباراة من منافسات دور الثمن.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
"يوهان-كرويف آرينا"
ليس غريبا أن يحمل ملعب أمستردام اسم نجم هولندا الكبير يوهان-كرويف، صاحب القميص 14 الأسطوري. يتوفر على إنارة عصرية ومتطورة تراقب نمو العشب الأخضر كما أن سقفه متحرك. طاقته الاستيعابية أقل قليلا من 53 ألف متفرج. نصيبه ثلاث مباريات من دور المجموعات وواحدة من دور الثمن.
صورة من: Getty Images/D. Mouhtaropoulos
"الملعب الوطني" ببوخارست
أُنشأ هذا الملعب في عام 2008 على ركام "الملعب الوطني" القديم الذي بني في عام 1953. يتسع لنحو 55 ألف متفرج. يحتضن ثلاث مباريات من دور المجموعات وواحدة من دور الثمن، لكن ولسوء الحظ لم يتأهل المنتخب الروماني لنهائيات اليورو.
صورة من: Getty Images/Afp/Barbara Sax
"استاد أوليمبيكو"
عادة ما تغيب المباريات الكبيرة عن هذا الملعب لأن ناديا المدينة، إف. سي. إشبيلية وريال بيتيس، يتوفران على ملعبين خاصين بهما. ولهذا هي فرصة تاريخية لـ"استاد أوليمبيكو" لاحتضان بطولة من هذا الحجم. وقد كان مقررا إقامة المباريات الأربعة (3 مباريات من دور المجموعات وواحدة من دور الثمن) على ملعب بيلباو بإقليم الباسك، لكن الوضع الوبائي دفع المنظمين إلى تغيير قرارهم لصالح ملعب إشبيلية.
صورة من: Daniel Gonzales Acuna/dpa/picture alliance
ملعب بودابست
سمي هذا الملعب على اسم أشهر اللاعبين الذين أنجبتهم المجر. ويتعلق الأمر بنجم ريال مدريد السابق فيرينتس بوشكاش. ومع انتشار وباء كورونا بات هذا الملعب ملاذا بالنسبة لمنظمي دوري أبطال أوروبا، حيث فتح أبوابه في الدقائق الأخيرة لإقامة مبارايات تعذرت إقامتها في الأماكن المبرمجة لها كمباراة مونشنغلادبخ ولايبزيغ الألمانيين ضمن منافسات دور المجموعات للمسابقة الأوروبية.
صورة من: Tibor Illyes/AP Photo/picture alliance
"هامبند بارك - غلاسكو"
كان هذا الملعب بسعة تصل إلى 52 ألفا و500 مائة متفرج في وقت من الأوقات الأكبر في العالم. لكن مع افتتاح ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو في البرازيل، فقد هذه الميزة. اليوم أصبح على قائمة الملاعب ذات الطاقة الاستيعابية المتوسطة. وعلى عشبه ستقام ثلاث مباريات من دور المجموعات ومباراة واحدة من دور الثمن. الكتابة: أندرياس شتين-سيمونس/ و.ب