يورو 2024- بلجيكا تهزم رومانيا وتؤمن فرصة الصعود لدور الـ16
٢٢ يونيو ٢٠٢٤
عادت بلجيكا إلى المسار الصحيح ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بتغلبها على رومانيا، بفضل هدفي يوري تيليمانس وكيفن دي بروينه، لتبقي المنافسة على التأهل لدور الـ16 من المجموعة الخامسة مفتوحة على مصراعيها.
وكان المنتخب البلجيكي خسر مباراته الأولى في البطولة أمام سلوفاكيا بهدف نظيف، ليحقق بهذا الفوز أول ثلاث نقاط له في البطولة، ويحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف خلف رومانيا في المركز الأول.
ويحتل منتخب سلوفاكيا المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط أيضا، ويتذيل المنتخب الأوكراني الترتيب بنفس الرصيد من النقاط.
وحقق منتخب بلجيكا أول فوز له في البطولات الكبرى، منذ تغلبه على كندا 1 / صفر في الجولة الأولى ببطولة كأس العالم 2022 في قطر. وتقدم منتخب بلجيكا عن طريق يوري تيلمانس في الدقيقة الثانية، حيث هيأ روميلو لوكاكو الكرة لتيليمانس الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ليحرز الهدف الأول.
وسنحت لدي بروينه العديد من الفرص للتسجيل لكنه نجح أخيرا في هز الشباك في الدقيقة 80 مستغلا كرة طولية من كوين كاستيلز وضعها في الشباك، مسجلا هدف تعزيز الفوز لبلجيكا.
وسجل لوكاكو هدفا لبلجيكا في الدقيقة 62، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل أثناء تلقيه التمريرة من دي بروينه.
وبهذه النتيجة تتساوى فرق المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط لكل منها قبل الجولة الختامية المقررة يوم الأربعاء عندما تلعب بلجيكا أمام أوكرانيا بينما تواجه رومانيا منتخب سلوفاكيا.
ص.ش/ف.ي (د ب أ، رويترز)
يورو 2024 - روح رياضية بين الجماهير لكن بعض المشاحنات حاضرة
الجمهور ليس فقط اللاعب رقم 12 بل بدونه ستكون البطولات بلا طعم ولا لون. كيف هو الحال في أمم أوروبا 2024؟ وكيف تدبر الجماهير اختلافاتها؟
صورة من: I. Azzam/DW
أجواء رائعة قبل كلاسيكو الجنوب
روح رياضية عالية شهدتها جنبات ملعب فيلتينس أرينا في غلزنكيرشن، قبل بداية مباراة إيطاليا-إسبانيا (انتهت لصالح الإسبان 0-1)، في كلاسيكو الجنوب الأوروبي. التنافس قوي بين المنتخبين، فهذه خامس مرة يتواجهان فيها على التوالي خلال منافسات كأس أوروبا، وآخر مباراة بينهما كانت في نصف النهائي، لكن مع ذلك التنافس لا يخرج عن الإطار الرياضي.
صورة من: I. Azzam/DW
صداقة عابرة للحدود
"بالطبع، أعتقد أن إيطاليا وإسبانيا متحدان بشغف الكرة. أتيت من نابولي والمكان الأكثر تميزًا في نابولي هو الحي الإسباني"، يقول مشجع إيطالي لـDW عربية. متابعا: "أعز أصدقائي جاء من بلغاريا، لكنه جاء من أجل تشجيع إسبانيا".
يقول صديقه، "بما أن بلغاريا لم تتأهل للبطولات الكبرى، فأنا الآن مشجع إسباني"، ويتابع:" المنافسة كبيرة داخل الملعب، لكن خارجه، الأمر كله يتعلق بالغناء والرقص والاستمتاع باللحظة".
صورة من: I. Azzam/DW
"اللعب النظيف دائما يجمعنا"
"جئنا اليوم لنستمتع بالمباراة معًا وأفضل فريق هو الذي سيفوز"، يقول مشجع إسباني من مدينة فالنسيا، مضيفا لـDW عربية: كما تعلم، لا أستطيع العيش بدون المعكرونة، وأنا متأكد من أنه لا يستطيع العيش بدون المعكرونة".
يتحدث عن صديقه الإيطالي المنحدر من كلبريا (جنوب)، وهما ينتظران مباراة إيطاليا-إسبانيا. هذا الأخير يقول بدوره: "لدينا تاريخ طويل من المباريات الجيدة في البطولة.. اللعب النظيف كان دائما يجمعنا".
صورة من: I. Azzam/DW
أعلام للصباغة على الوجه
في الصورة شابة تقدم خدمة صباغة الوجه بأعلام الدول المتنافسة. تضع في جانب علم إيطاليا وفي الجانب الآخر علم إسبانيا.
هي لا تطلب مقابل ذلك، لكن يمكنك وضع ما تريد في الحصالة. بعض الجماهير قررت وضع ألوان العلمين معا تعبيرا عن الروح الرياضية.
صورة من: I. Azzam/DW
انتقادات لقلة المواصلات
الأجواء الجميلة في المدينة تأتي بعد أيام على الانتقادات الكبيرة لعدم تسهيل وصول وعودة الجماهير، في مباراة إنجلترا - صربيا، بسبب قلة القطارات والحافلات، ما جعل الكثير من الجماهير، خصوصا الإنجليزية تنتظر لما يقارب ثلاث ساعات لركوب القطار، بسبب وجود محطة رئيسية واحدة، وعدم توفير قطارات كثيرة. فيلتينس أرينا هو ملعب نادي شالكه، الممارس في دوري الدرجة الأولى، سبق أن احتضن نهائيات كأس العالم عام 2006.
صورة من: Markus Schreiber/AP Photo/picture alliance
التنورة الاسكتلندية والبرتقالي الهولندي
جماهير كثيرة حضرت بشكل جميل في النهائيات، ومنها الجمهور الهولندي الذي قدم لوحات من التشجيع باللون البرتقالي "لون قمصان المنتخب"، سواء في المدرجات أو في الشوارع. كذلك هناك جماهير المنتخب الاسكتلندي، الذين حضروا بزيهم الوطني المتمثل في تنورة طويلة. ورغم النتيجة السلبية في أول مباراة، بقيت الجماهير عموما سعيدة، وخلقت رونقا خاصا في كل مكان تذهب إليه، خصوصا أنها تعرف بالطرافة وخفة الدم.
صورة من: Mahmut Serdar Alakus/AP Photo/picture alliance
اشتباكات والشرطة تتدخل
وقعت مناوشات بين جزء من جماهير المنتخبين التركي والجورجي، في ليلة شهدت أمطارا رعدية. المشاهد تناقلتها وسائل إعلام كبرى، وذكرت السلطات أن حوالي أربعين شخصا شاركوا في اشتباكات قبل تدخل الشرطة.
لم تتطور الأمور لمنحنى عنيف جدا، ولم يتم التبليغ عن إصابات أو اعتقالات، لكن الحادثة أثارت مخاوف كبيرة، ورفعت من الحيطة والحذر، وضرورة حضور أكبر عدد من قوات الشرطة للتدخل في حالات مماثلة.
صورة من: Andreea Alexandru/AP Photo/picture alliance