عريضة لمئات آلاف الألمان تطلب إعادة مباراة ألمانيا وإسبانيا
٧ يوليو ٢٠٢٤
وقع 315 ألف ألماني على عريضة تطالب بإعادة مباراة منتخب ألمانيا أمام نظيره الإسباني ببطولة أمم أوروبا بسبب ادعاءات وقوع أخطاء تحكيمية، لكنها بادرة ذات أثر معنوي ليس أكثر حيث تستعد إسبانيا لملاقاة فرنسا بالمربع الذهبي.
إعلان
انضم أكثر من 300 ألف شخص إلى عريضة عبر الإنترنت تطالب بإعادة مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الإسباني في دور الثمانية لكأس أمم أوروبا(يورو 2024) في ألمانيا بسبب ادعاءات حول وقوع أخطاء تحكيمية بما في ذلك واقعة لمسة يد ضد مارك كوكوريا.
وفسر "إيريك في" -مؤسس العريضة على موقع "تشينج دوت أورغ" الإلكتروني- هذه الخطوة بأنها تأتي بناء على العديد من القرارات الخاطئة للحكم الإنكليزي أنتوني تايلور خلال المواجهة التي انتهت بفوز إسبانيا 2 - 1 يوم الجمعة الماضي 05 / 07 / 2024 بعد اللجوء لوقت إضافي.
وتمثلت الواقعة الرئيسية -في هذا اللغط- في تسديدة جمال موسيالا التي لمست يد كوكوريا خلال الوقت الإضافي أثناء التعادل بهدف لمثله، لكن الحكم تايلور لم يحتسب ضربة جزاء للماكينات كما لم يتدخل حكم الفيديو المساعد (الفار).
حزن في صفوف اللاعبين الألمان لخسارتهم أمام إسبانيا
00:55
وتسببت هذه الواقعة في حالة من الجدل لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أكد قبل البطولة أن مثل هذه الوقائع -حين لا تكون الذراع في وضعية غير طبيعية- لن تحتسب ضربة جزاء.
ووقع 315 ألف شخص على العريضة بحلول صباح اليوم الأحد (السابع من يوليو / تموز 2024) لكنها بادرة ذات أثر معنوي ليس أكثر، حيث يستعد منتخب إسبانيا لملاقاة نظيره الفرنسي في المربع الذهبي الثلاثاء المقبل.
ع.م/ (د ب أ)
يورو 2024 - روح رياضية بين الجماهير لكن بعض المشاحنات حاضرة
الجمهور ليس فقط اللاعب رقم 12 بل بدونه ستكون البطولات بلا طعم ولا لون. كيف هو الحال في أمم أوروبا 2024؟ وكيف تدبر الجماهير اختلافاتها؟
صورة من: I. Azzam/DW
أجواء رائعة قبل كلاسيكو الجنوب
روح رياضية عالية شهدتها جنبات ملعب فيلتينس أرينا في غلزنكيرشن، قبل بداية مباراة إيطاليا-إسبانيا (انتهت لصالح الإسبان 0-1)، في كلاسيكو الجنوب الأوروبي. التنافس قوي بين المنتخبين، فهذه خامس مرة يتواجهان فيها على التوالي خلال منافسات كأس أوروبا، وآخر مباراة بينهما كانت في نصف النهائي، لكن مع ذلك التنافس لا يخرج عن الإطار الرياضي.
صورة من: I. Azzam/DW
صداقة عابرة للحدود
"بالطبع، أعتقد أن إيطاليا وإسبانيا متحدان بشغف الكرة. أتيت من نابولي والمكان الأكثر تميزًا في نابولي هو الحي الإسباني"، يقول مشجع إيطالي لـDW عربية. متابعا: "أعز أصدقائي جاء من بلغاريا، لكنه جاء من أجل تشجيع إسبانيا".
يقول صديقه، "بما أن بلغاريا لم تتأهل للبطولات الكبرى، فأنا الآن مشجع إسباني"، ويتابع:" المنافسة كبيرة داخل الملعب، لكن خارجه، الأمر كله يتعلق بالغناء والرقص والاستمتاع باللحظة".
صورة من: I. Azzam/DW
"اللعب النظيف دائما يجمعنا"
"جئنا اليوم لنستمتع بالمباراة معًا وأفضل فريق هو الذي سيفوز"، يقول مشجع إسباني من مدينة فالنسيا، مضيفا لـDW عربية: كما تعلم، لا أستطيع العيش بدون المعكرونة، وأنا متأكد من أنه لا يستطيع العيش بدون المعكرونة".
يتحدث عن صديقه الإيطالي المنحدر من كلبريا (جنوب)، وهما ينتظران مباراة إيطاليا-إسبانيا. هذا الأخير يقول بدوره: "لدينا تاريخ طويل من المباريات الجيدة في البطولة.. اللعب النظيف كان دائما يجمعنا".
صورة من: I. Azzam/DW
أعلام للصباغة على الوجه
في الصورة شابة تقدم خدمة صباغة الوجه بأعلام الدول المتنافسة. تضع في جانب علم إيطاليا وفي الجانب الآخر علم إسبانيا.
هي لا تطلب مقابل ذلك، لكن يمكنك وضع ما تريد في الحصالة. بعض الجماهير قررت وضع ألوان العلمين معا تعبيرا عن الروح الرياضية.
صورة من: I. Azzam/DW
انتقادات لقلة المواصلات
الأجواء الجميلة في المدينة تأتي بعد أيام على الانتقادات الكبيرة لعدم تسهيل وصول وعودة الجماهير، في مباراة إنجلترا - صربيا، بسبب قلة القطارات والحافلات، ما جعل الكثير من الجماهير، خصوصا الإنجليزية تنتظر لما يقارب ثلاث ساعات لركوب القطار، بسبب وجود محطة رئيسية واحدة، وعدم توفير قطارات كثيرة. فيلتينس أرينا هو ملعب نادي شالكه، الممارس في دوري الدرجة الأولى، سبق أن احتضن نهائيات كأس العالم عام 2006.
صورة من: Markus Schreiber/AP Photo/picture alliance
التنورة الاسكتلندية والبرتقالي الهولندي
جماهير كثيرة حضرت بشكل جميل في النهائيات، ومنها الجمهور الهولندي الذي قدم لوحات من التشجيع باللون البرتقالي "لون قمصان المنتخب"، سواء في المدرجات أو في الشوارع. كذلك هناك جماهير المنتخب الاسكتلندي، الذين حضروا بزيهم الوطني المتمثل في تنورة طويلة. ورغم النتيجة السلبية في أول مباراة، بقيت الجماهير عموما سعيدة، وخلقت رونقا خاصا في كل مكان تذهب إليه، خصوصا أنها تعرف بالطرافة وخفة الدم.
صورة من: Mahmut Serdar Alakus/AP Photo/picture alliance
اشتباكات والشرطة تتدخل
وقعت مناوشات بين جزء من جماهير المنتخبين التركي والجورجي، في ليلة شهدت أمطارا رعدية. المشاهد تناقلتها وسائل إعلام كبرى، وذكرت السلطات أن حوالي أربعين شخصا شاركوا في اشتباكات قبل تدخل الشرطة.
لم تتطور الأمور لمنحنى عنيف جدا، ولم يتم التبليغ عن إصابات أو اعتقالات، لكن الحادثة أثارت مخاوف كبيرة، ورفعت من الحيطة والحذر، وضرورة حضور أكبر عدد من قوات الشرطة للتدخل في حالات مماثلة.
صورة من: Andreea Alexandru/AP Photo/picture alliance