1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يوم دامٍ في العراق ومقتل العشرات في سلسة تفجيرات بمناطق متفرقة

٢٠ مايو ٢٠١٣

أمضى العراقيون يوما داميا، حيث هزت سلسلة من الهجمات مناطق متفرقة من البلاد وخاصة تلك التي تسكنها أغلبية شيعية أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصا وإصابة العشرات بجروح. ونوري المالكي يحمّل السياسيين المسؤولية عن التصعيد الطائفي.

A wrecked truck is removed from the site of a car bomb attack in front of a crowded popular restaurant in Basra, 340 miles (550 kilometers) southeast of Baghdad, Iraq, Monday, May 20, 2013. Two car bombings in the southern city of Basra, killing and wounding dozens of people, police said. Iraq has seen a spike of attacks, including bombings hitting both Sunni and Shiite civilian targets over the last week. (AP Photo/ Nabil al-Jurani)
صورة من: picture-alliance/AP Photo

أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الاثنين (20 مايو/أيار) بأن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون في تفجير مزدوج بسيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين بالقرب من حسينية وسط الحلة، الواقعة على بعد 100 كم جنوب العاصمة بغداد. وقال المصدر، في تصريحات لقناة "السومرية نيوز"، إن "سيارة مفخخة كانت مركونة قرب حسينية زين العابدين في منطقة الشريعة وسط الحلة انفجرت مساء اليوم، تلاها تفجير عبوتين ناسفتين زرعت إحداهما أسفل سيارة مدنية ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة".

ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من سلسلة من الهجمات هزت مناطق متفرقة من العراق تسكنها أغلبية شيعية وأسفرت عن مقتل 63 شخصا. وذكر تليفزيون السومرية المستقل أن ثمانية حجاج، من بينهم ستة من الزوار الإيرانيين، قتلوا اليوم وأصيب 18 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة بمحافظة صلاح الدين 170 كم شمالي بغداد.

ولقي 29 عراقيا حتفهم وأصيب نحو 100 آخرين في سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة في أحياء متفرقة من العاصمة بغداد. وقتل ثمانية من أفراد الشرطة العراقية في هجوم شنه مسلحون اليوم على دوريتين للشرطة غربي مدينة الأنبار /120 كم غرب بغداد/. وعثر على 14 جثة لأشخاص كانوا قد اختطفوا في الأنبار. وأفادت مصادر أمنية وطبية عراقية بأن 14 شخصا قتلوا اليوم وأصيب 40 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين في مدينة البصرة /550 كم جنوبي بغداد/.

ودفعت هذه الهجمات رئيس الحكومة نوري المالكي الى الاعلان عن تغييرات قريبة في مواقع المسؤولين الامنيين والخطط الامنية في بلاد تشهد منذ اسابيع ارتفاعا في معدل العنف اليومي المتواصل منذ عشر سنوات.

المالكي يحمل السياسيين مسؤولية العنف

وشهد العراق ارتفاعا في الهجمات المتبادلة بين السنة والشيعة في الأسابيع الماضية مما يثير مخاوف بعودة التوترات الطائفية التي دفعت البلاد إلى شفا حرب أهلية في 2006 و2007. وجاء تصاعد العنف في الوقت الذي تنظم فيه احتجاجات في المناطق السنية منذ شهر كانون أول/ديسمبر.

وحمل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي السياسيين المسؤولية عن التصعيد الطائفي بسبب تصريحاتهم ودعواتهم إلى العنف والمواقف الطائفية. وأضاف أن "الجهلاء" ينتهزون ذلك ويخرجون حاملين الأسلحة ويدعون إلى القتال. وحث المالكي نواب البرلمان على عدم حضور جلسة طارئة غدا الثلاثاء دعا إليها أحد منافسيه السياسيين وهو رئيس البرلمان أسامة النجيفي لمناقشة الوضع الأمني المتردي في البلاد.

وأضاف المالكي أن مجلس النواب هو "أحد اللاعبين الرئيسيين" في الاضطرابات الحالية التي تشهدها البلاد، متهما بعض النواب بتشكيل مجموعات مسلحة. ولكن المالكي أعرب عن استعداده لبحث إقامة منطقة ذاتية الحكم في الأقاليم الغربية ذات الغالبية السنية شريطة أن يتم ذلك من خلال الإجراءات القانونية الصحيحة، بحسب السومرية.

ش.ع/ م. س (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW