1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"يوم غضب" جديد في اليمن للمطالبة برحيل صالح

١ مارس ٢٠١١

تدفق آلاف المحتجين إلى شوارع صنعاء الثلاثاء في "يوم غضب" جديد بعد مقتل 24 شخصا في مظاهرات مطالبة بإنهاء حكم الرئيس اليمني المستمر منذ ثلاثة عقود. يأتي هذا فيما اتهم صالح إسرائيل وواشنطن بإدارة الانتفاضات العربية.

تجدد الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس اليمنيصورة من: picture alliance/dpa

احتلت تظاهرة ضخمة دعت اليها المعارضة اليمنية وسط صنعاء اليوم الثلاثاء، للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح. وتجمع المتظاهرون في وسط العاصمة اليمنية امام مبنى جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف، فيما غصت الشوارع الموازية بالمحتجين، في ما اطلق عليه "يوم الغضب". وردد المتظاهرون شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" و"الشعب يريد رحيل علي عبدالله صالح" الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. هذا وحذرت مفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الثلاثاء السلطات اليمنية من اللجوء إلى "القمع العنيف للتظاهرات"، مؤكدة انه يحق للشعب التعبير عن "احتجاجه".

وفشل صالح وهو حليف للولايات المتحدة ضد جناح للقاعدة مقره اليمن في اخماد احتجاجات مندلعة منذ شهرين في بلد يمتلك اكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 23 مليون نسمة اسلحة ويعيش 40 في المائة منهم على دولاين في اليوم او اقل ويعاني ثلثهم من جوع مزمن.

كما ان المحتجين غاضبون من الفساد المستشري. ويلاقي خريجو الجامعات اليمنية صعوبة في الحصول على وظيفة بدون علاقات مما ادى الى ارتفاع البطالة بين الشبان.وتمزق اليمن ايضا صراعات محلية مع مطالبة المتمردين الشيعة في الشمال الانفصاليين في الجنوب بمشاركة سياسية أكثر عدلا.

اتهامات صالح

الاف اليمنيين يحتجون والمعارضة ترفض الانضمام لحكومة وحدةصورة من: picture alliance / dpa

وفي تطور آخر، اتهم الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح إسرائيل والولايات المتحدة بإدارة موجة الاحتجاجات التي تعم العالم العربي، وذلك في تصريحات للصحافيين الثلاثاء، حسما نقلت وكالة فرانس برس. واوردة الوكالة عن صالح قوله:" ان الاحداث من تونس الى سلطنة عمان ... عاصفة تدار من تل ابيب وتحت اشراف واشنطن". واضاف "شاهدنا كيف يتابع ويتدخل الرئيس الاميركي" باراك اوباما. واعتبر صالح ان "ما يحصل في الشارع اليمني عبارة عن مقلدين، فاليمن ليست تونس ولا مصر والشعب اليمني مختلف". وجدد صالح التعهد بحماية امن وسلامة المتظاهرين وجدد ايضا دعوة المعارضة لاستئناف الحوار.

ويلتقي صالح مع زعماء عشائريين وقادة عسكريين من محافظات اليمن المختلفة لحشد الدعم لكن مع تناقص النفط وموارد المياه لم تعد حكومته التي تعاني من ضائقة مالية قادرة على استرضاء حلفائها ماليا للحفاظ على السلام. وعرض صالح اجراء محادثات لتشكيل حكومة وحدة امس الاثنين. لكن المعارضة سارعت في رفض العرض قائلة انها تقف مع المحتجين المطالبين بتنحيه.

(ي ب/ رويترز. ا ف ب)

مراجعة: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW