يواجه رئيس المفوضية الأوروبية جان- كلود يونكر تصويتا بسحب الثقة في البرلمان الأوروبي الأسبوع المقبل بسبب خفض الضرائب الذي أقرته لوكسمبورغ للشركات العالمية عندما كان رئيسا للوزراء. وفيما يرجح مسؤولون أوربيون فشل المذكرة، فإنها بالرغم من ذلك تشكل إحراجا لرئيس المفوضية الجديد.

وتمكنت حركة "فايف ستار" التي يتزعمها الكوميدي الايطالي بيبي غريلو وحزب استقلال بريطانيا اليميني المطالب بالخروج من الاتحاد الأوروبي، من الحصول على 76 توقيعا لإجراء التصويت بمساعدة اليمين المتطرف في فرنسا.

وواجه يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري ضغوطا بسبب الخفض الضريبي السخي الذي قدمه للشركات العالمية الكبرى عندما كان رئيسا لوزراء لوكسمبورغ.

ونصت المذكرة على أنه "لا يمكن قبول تولي شخص كان مسؤولا عن سياسات قوية لتجنب الضرائب، رئاسة المفوضية الأوروبية". وأضاف مقدمو المذكرة أنه "لا ثقة لهم في يونكر كرئيس للمفوضية الأوروبية". وأكد البرلمان الأوروبي ان التصويت سيجري الأسبوع المقبل عندما يلتئم البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.

وذكر مصدر أوروبي أن موافقة البرلمان على المذكرة ضرب من المستحيل نظرا لأن حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) الذي يتزعمه يونكر والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) بزعامة رئيس البرلمان مارتن شولتز سيعارضانها.

أ.ح/ م.م (أ ف ب)