1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"يونيفيل" تحث لبنان وإسرائيل على ضبط النفس عقب قصف متبادل

٢٠ يوليو ٢٠٢١

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ قصفا مدفعيا في لبنان ردا على إطلاق صاروخين، فيما حثت اليونيفل الطرفين على ضبط النفس. ومن جهة أخرى ذكرت مصادر سورية أن الدفاعات صدت قصفا إسرائيليا على حلب، والجيش الإسرائيلي رفض التعليق.

من قصف إسرائيلي في لبنان في عام 2019 (أرشيف)
من قصف إسرائيلي في لبنان في عام 2019 (أرشيف)صورة من: picture-alliance/AP Photo

 

انطلق صاروخان من لبنان صوب إسرائيل خلال الليل مما أدى لانطلاق صفارات الإنذار لكنهما لم يسفرا عن أضرار أو إصابات، حسب الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء (20 يوليو/تموز 2021) "أطلق صاروخان من لبنان باتّجاه شمال إسرائيل. اعترضت منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أحد الصاروخين وسقط الثاني في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل". وأكد أنه رد عبر استهداف لبنان بقصف مدفعي.

وألمح وزير دفاع إسرائيل بيني غانتس إلى أن الواقعة ربما كانت مرتبطة بمشاكل الحكم التي تعصف بلبنان. وكتب على تويتر "لن نسمح بالأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان بأن تشكل تهديدا لأمن إسرائيل". وأضاف "أدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء من أجل إعادة الاستقرار إلى لبنان".

واتهم غانتس الدولة اللبنانية "بالتمكين من القيام بنشاط إرهابي انطلاقاً من أراضيها" وقالت إن إسرائيل سترد "في الوقت والمكان المناسبين".

بدورها، حثت  القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" اليوم الطرفين اللبناني والإسرائيلي على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد. وقال نائب مدير المكتب الاعلامي لـ  "يونيفيل" كانديس آرديل، في بيان أصدره اليوم وأوردته "الوكالة الوطنية للإعلام" :"عند حوالى الساعة الرابعة من صباح هذا اليوم، رصد رادار لليونيفيل إطلاق صواريخ من منطقة تقع الى الشمال الغربي من القليلة ( جنوب لبنان ) باتجاه إسرائيل". وأضاف :"كما رصد رادارنا في وقت لاحق إطلاق نيران مدفعية من قبل الجيش الإسرائيلي". 

ولفت إلى أن "يونيفيل" على اتصال مباشر مع الأطراف للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد ، مشيرا إلى أن "آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها تقوم بعملها على أكمل وجه". وقال :"وجنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، عززنا الأمن في المنطقة وبدأنا تحقيقا".

وقالت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه، في بيان أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام" "تعرضت منطقة وادي حامول تلة أرمز لقصف مصدره مدفعية العدو الإسرائيلي". وأكد البيان عدم وقوع إصابات أو أضرار. وأضاف: "عثرت وحدة من الجيش في محيط منطقة القليلة على ثلاثة  مزاحف لإطلاق صواريخ نوع جراد 122 ملم على أحدها صاروخ كان معدا للإطلاق تم تعطيله من قبل الوحدات المختصة".

 

الإعلام السوري: هجوم إسرائيلي في حلب

من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام رسمية سورية في وقت متأخر من ليل الاثنين/ الثلاثاء بأن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي على منطقة السفيرة في ريف حلب بجنوب البلاد.

وقال متحدث باسم الجيش السوري إن صواريخ استهدفت عدة مواقع في المنطقة وإن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها مضيفا أنه يجري تقييم الأضرار.

وتقول مصادر مخابرات غربية إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا جزء من حرب ظل أقرتها الولايات المتحدة ضمن سياسة خلال العامين الأخيرين تقوم على تقويض قوة إيران العسكرية من دون التسبب في تصعيد كبير في الأعمال القتالية.

وقالت قوات المعارضة السورية في بيان إن الهجوم استهدف قواعد للحرس الثوري الإيراني ومصنعاً للأسلحة في منطقة تعطلت فيها أنشطة الأبحاث والتطوير الإيرانية بسبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة خلال العام الأخير.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتّخذ بريطانيا مقرّاً له إنّ "الضربات الإسرائيلية استهدفت منطقة جبل الواحة، قرب مركز البحوث العلمية (...) في منطقة السفيرة بريف حلب، حيث تتواجد هناك قاعدة إيرانية ومستودعات أسلحة لها، ما أدّى إلى تدميرها". وأضاف أنّه لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.

بيد أن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي رفض التعليق وقال إن الجيش لا يعلق على تقارير أجنبية.

ع.ح./ع.ج.م. (رويترز، أ ف ب،  د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW