"يويفا" يواجه انتقادات لتمسكه بإبقاء نهائي الأبطال في روسيا
٢٢ فبراير ٢٠٢٢
يتعرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لانتقادات بعد الإبقاء على مكان انطلاق المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في سان بطرسبرغ الروسية، وذلك في أعقاب التحرك الروسي الأخير شرق أوكرانيا. يويفا علق بالقول "إنه يراقب الوضع".
إعلان
واجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما كرر التأكيد على أنه لا يعتزم نقل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروباالمقررة في أيار/مايو المقبل في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
واعترفت روسيا بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتين شرق أوكرانيا، وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراسيم بنشر قوات بهما، ويخشى الغرب من حدوث غزو كامل.
وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن اليويفا سيعقد اجتماعا آخر اليوم الثلاثاء (22 فبراير/ شباط 2022) لبحث الوضع، لكنه أصدر في وقت سابق بيانا مماثلا للبيان الذي أصدره مطلع هذا الأسبوع.
وذكر اليويفا في بيان مشيرا إلى نهائي دوري الأبطال المقرر في 28 أيار/مايو :"اليويفا يراقب الوضع باستمرار وعن كثب. في الوقت الحالي، ليس من المخطط له تغيير موقع استضافة المباراة."
وأثار البيان ردود فعل غاضبة على موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" من جانب الكثيرين ومن بينهم توم توجندهات عضو البرلمان البريطاني والذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم.
وكتب توجندهات :"هذا قرار مخز. لا يفترض باليويفا أن يوفر غطاء لديكتاتورية عنيفة."
وتجدر الإشارة إلى أناليويفا كان قد نقل نهائي دوري الأبطال في كل من النسختين الماضيتين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولا يزال نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي ضمن المشاركين في المنافسات الأوروبية، وسيحل ضيفا على ريال بيتيس الإسباني في إياب الملحق الفاصل للدوري الأوروبي بعد غد الخميس، ومن المقرر حتى الآن أن تقام المباراة في موعدها.
شالكه والراعي الرسمي غاز بروم
واستضافت روسيا نهائيات كأس العالم 2018 ومن المقرر أن تحتضن أحد سباقات سيارات فورمولا 1 في سوتشي في 25 أيلول/ سبتمبر.
ومن جانبه، ذكر الاتحاد الدولي لكرة الطائرة أنه لا يفكر حاليا في سحب استضافة بطولة العالم المقررة في آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر، من روسيا. وكشف الاتحاد لوكالة الأنباء الألمانية :"الاتحاد الدولي لكرة الطائرة يعتقد أنه يجب أن تظل الرياضة دائما منفصلة عن السياسة، لكننا نراقب الوضع عن كثب لضمان سلامة ورفاهية جميع المشاركين في بطولاتنا، وهو ما يحظى بالأولوية لدينا."
وذكر نادي شالكه المنافس في دوري الدرجة الثانية الألماني، والذي يرعاه الفرع الألماني لشركة "غازبروم" الروسية العملاقة، إنه يتابع الأحداث في أوكرانيا "بقلق بالغ". وذكر النادي في بيان :"شالكه سيراقب ويقيم أي تطورات، ويدعو بقوة إلى السلام من أجل حماية المتضررين من الأزمة." وأشار النادي إلى أنه "يدرك دوره الخاص بين الأندية الرياضية الألمانية"، وأن "المسؤولين في النادي في حوار متواصل مع الراعي الرئيسي للنادي منذ فترة طويلة."
ع.أ.ج/ ع.خ (د ب ا)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.