ألمانيا: أغلبية اللاجئين تقيم في مساكن خاصة ولا تفضل الريف
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
التقدم في عملية الاندماج يساعد اللاجئين في إيجاد واستئجار مسكن خاص بهم وترك مراكز الإيواء والمساكن الجماعية، حسب ما توصلت إليه دراسة جديدة لمكتب الهجرة واللاجئين، التي أشارت إلى أن غالبية اللاجئين تفضل الإقامة في المدن.
إعلان
أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (بامف) أن عدد اللاجئين الذين ينتقلون من نزل اللاجئين ومراكز الإيواء الجماعية للسكنفي بيوت خاصة بهم في ازدياد مستمر، حسب دراسة أجراها المكتب ونشر نتائجها يوم الأربعاء (29 تموز/ يوليو 2020). وفيما كانت نسبتهم54 بالمائة عام 2016، وصلت نسبة من وجد سكنا خاصا به حتى نهاية عام 2018 إلى 75 بالمائة.
أما سبب هذه الزيادة فيعود إلى التقدم في عملية الاندماج التي تسهل على اللاجئين العثور على مسكن واستئجاره، هذا بالإضافة إلى أن تراجع عدد طالبي اللجوء الجدد يتيح المجال للبلديات توزيع المساكن الفارغة على اللاجئين للإقامة فيها بدل النزل والمساكن الجماعية المشتركة.
تفضيل المدينة على الريف
كما توصلت الدراسة إلى أن اللاجئين عادة ما يفضلون الإقامة في المدن، حيث وصلت نسبتهم حتى نهاية عام 2018 إلى 72 بالمائة، وكانوا راضين عن سكنهم أكثر ممن يسكنون في المناطق الريفية. وفي تفاصيل السكن ونوعه، أشارت الدراسة إلى أن أغلبية اللاجئين يقيمون في أبنية سكنية طابقية تضم العديد من البيوت، وفقط 17 بالمائة يقيمون في بيوت منفردة أو في مبنى يضم بيتين فقط، وفي المتوسط يقيم أربعة أفراد في منزل مؤلف من ثلاث غرف.
وقالت كيرستين تانيس، الباحثة في مركز أبحاث "بامف" والتي أشرفت على الدراسة، أن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء يتوقع أن ينتقل كثير من اللاجئين من الريف إلى السكن في المدينة بعد مرور فترة مكان الإقامة الالزامي والتي مدتها ثلاث سنوات، وفقط ثلث اللاجئين يتصورون بقاءهم في الريف.
ع.ج/ع.ح.ع.ش (ك ن أ)
تحدي النظافة .. كيف يواجه اللاجئون فيروس كورونا؟
رغم بساطة غسل اليدين كوسيلة للقضاء على فيروس كورونا، يتحول الأمر إلى معضلة لمن لا يتوفر لهم الماء والصابون. في اليوم العالمي لنظافة اليدين، نلقي نظرة على سبل حفاظ اللاجئين في مخيماتهم على النظافة لمواجهة فيروس كورونا.
صورة من: UNICEF/UNI324899/AlGhabri
اليمن
يعيش في اليمن حوالي 3.6 مليون نازح، فضلا عن تدمير الجزء الأكبر من مؤسسات الرعاية الصحية وشبكة الصرف بسبب ما تشهده البلاد من صراعات مسلحة، ما يجعل هؤلاء أكثر ضعفا في مواجهة فيروس كورونا. وبعد تدريب من منظمة اليونيسيف يعمل متطوعون على التوعية في سبل الحد من انتشار الفيروس في اليمن.
صورة من: UNICEF/UNI324899/AlGhabri
سوريا
تواجه سوريا وضعاً مماثلاً لما تعاني منه اليمن حيث تدخل في السنة العاشرة من حرب مدمرة خلفت ملايين يعيشون في مخيمات للاجئين، كمخيم أكرابات بالقرب من الحدود مع تركيا. ويقوم العاملون في منظمة الأمم المتحدة بزيارة المخيمات لشرح مخاطر الإصابة بفيروس كورونا للاجئين.
صورة من: UNICEF/UNI326167/Albam
الأردن
هذه هي كفا، فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، أثناء عودتها لأسرتها في أحد مخيمات اللاجئين في الأردن، حاملة مياه نظيفة حصلت عليها من محطة عامة للمياه. أما بالنسبة للصابون، فتقوم حاليا بعض النساء في مخيمات اللاجئين بتصنيعه يدويا باستخدام مواد طبيعية وتوزيعه دون مقابل على الأسر المحتاجة.
صورة من: UNICEF/UNI156134/Noorani
الفلبين
وفي الفلبين على الجميع مواجهة الآثار طويلة المدى للكوارث الطبيعة، فالمنطقة مازالت تعاني منذ سنوات مما خلفه إعصار هايان من دمار. وتحولت دورات المياه العامة، كتلك الموجودة بمركز إيواء في مدينة تاكلوبان، إلى أرض خصبة لانتشار فيروس كورونا المستجد، ما يزيد من ضرورة النظافة والتعقيم.
صورة من: UNICEF/UNI154811/Maitem
زامبيا
لا يستطيع البعض لأسابيع متتالية الوصول لمياه نظيفة صالحة للشرب في المناطق التي تعاني من ندرة المياه، مثل وادي ”غويمبي“ الذي يعاني من الجفاف بشدة على مدار العامين السابقين. وتدعم منظمة اليونيسيف حاليا عمليات إعادة تأهيل وحفر ستين بئرا لدفع الجميع إلى غسل اليدين في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والمخاطر الأخرى.
صورة من: UNICEF/UNI308267/Karin Schermbrucker
كينيا
وفي كينيا، تم تركيب محطات مياه جديدة في العديد من الأماكن العامة لتوفير سبل الوصول إلى مياه نظيفة. ويتبع الجميع التعليمات الخاصة بطريقة غسل اليدين جيدا، كهذا الطفل في منطقة كيبيرا في العاصمة نيروبي، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
صورة من: UNICEF/UNI322682/Ilako
الهند
لا يقتصر العمل في دول تعاني الضعف في مواجهة كورونا على توفير المياه والصابون، إذ اتجه البعض فيها نحو صناعة أقنعة للوجه في المنزل. ويمكن لصناعة الأقنعة أن تكون مصدرا للمال، خاصة للنساء في الريف. تقوم هذه السيدة بصناعة الأقنعة في أحد المراكز التابعة لجمعية غونج التي لا تهدف للربح وتنشط في عدة ولايات هندية. وتعمل الجمعية على تنمية المجتمع المحلي وتقديم المساعدات الإنسانية والعون أثناء الكوارث.
صورة من: Goonj
بنغلاديش
يحرص العديد من أصحاب الإعاقات الجسمانية على التطوع للمساعدة في توزيع المواد المطهرة عبر مدينة داكا في بنجلاديش. ويشارك الشاب رومان حسين في عملية التوزيع والتوعية بأهمية غسل اليدين باستمرار.
صورة من: CDD
غواتيمالا
بالإضافة إلى أزمة نقص الغذاء التي تعاني منها غواتيمالا بسبب الجفاف، توجد حاجة كبرى للحد من التأثيرات التي يمكن أن يخلفها فيروس كورونا هناك. ينتظر السكان المحليون يوميا للحصول على الطعام وعلى أدوات للتنظيف ومعلومات وتوصيات باللغات المحلية حول ضرورة وطرق الحد من انتشار فيروس كورونا. دينا البسنلي