تولى فريدريش ميرتس منصب المستشار قبل 100 يوم، استطاع خلالها إسماع صوته على المستوى الدولي ودعا أيضًا إلى سياسة هجرة متشدّدة. كما أن الائتلاف الحاكم بقيادته مهدّد بفقد الثقة بين أعضائه بسبب نزاع حول المحكمة الدستورية.
تغيير الحكومة: في 6 أيا/مايو هنَّأ المستشار السابق أولاف شولتتس (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي) خليفته المستشار فريدريش ميرتس (من الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ)صورة من: Fabrizio Bensch/REUTERS
إعلان
عندما اجتمع البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاغ) في 6 أيار/مايو لانتخاب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، مستشارًا لألمانيا، تحدَّث بعض المراقبين عن "الفرصة الأخيرة" للديمقراطية الألمانية. وقالوا إن حدوث صراع يدوم سنوات، مثل الصراع الذي شهدته الحكومة السابقة المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطيوحزب الخضروالحزب الديمقراطي الليبرالي، قد يُمزّق المجتمع نهائيًا ويؤدي إلى صعود اليمين الشعبوي وزيادة الغضب من النخب السياسة إلى مستويات لا تُطاق.
وفي الانتخابات الاتحادية في شباط/فبراير 2025، تمكن حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، اليميني المتطرف في بعض أجنحته، من مضاعفة نتيجته أخيرًا بحصوله على 20.8 بالمائة من أصوات الناخبين. والآن أراد المحافظون من حزب فريدريش ميرتس والاشتراكيون الديمقراطيون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي العمل معًا لضمان الهدوء والموثوقية. ولكن البداية فشلت فشلاً ذريعًا: فقد خسر فريدريش ميرتس في البداية التصويت على منصب المستشار. وكانت تنقصه ستة أصوات من حزبه، وهو أمر لم يحدث قبل ميرتس قط لأي مرشح لمنصب المستشار. ولكن في الجولة الثانية تم انتخابه مستشارا جديدا لألمانيا في 6 أيار/مايو 2025.
حضور على الساحة العالمية ولكن غالبًا غير دبلوماسي
وعلى مدى المائة يوم منذ ذلك الحين، كان ميرتس حاضرًا قبل كل شيء في السياسية الخارجية. فبعد انتخابه بفترة قصيرة، قام بزيارة رفيعة المستوى إلى أوكرانيا برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأكد تضامنه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي بداية حزيران/يونيو، زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وحظي بمعاملة طيبة على العكس من زوار آخرين كثيرين.
مستشار ألمانيا ينتقد إسرائيل بسبب غزة
01:56
This browser does not support the video element.
وكذلك ترك ميرتس انطباعًا جيدًا في قمتي الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وأثار ضجة أحيانًا باختياره غير الدبلوماسي لكلماته، مثل تصريحه بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران/يونيو: "هذا هو العمل القذر الذي تقوم به إسرائيل نيابة عنا جميعًا. نحن أيضًا نعاني من هذا النظام. نظام الملالي جلب الموت والدمار إلى العالم بهجمات واغتيالات وسفك للدماء من خلال حزب الله وحماس".
ولكن قبل ذلك، انتقد ميرتس إسرائيل بشكل صريح غير معتاد، وقال إنَّه لم يعد يفهم ما هي الاستراتيجية التي يتبعها الجيش في عملياته داخل قطاع غزة. لقد تحدث ميرتس كثيرًا حول قضايا السياسة الخارجية لدرجة أنَّ وزير خارجيته، يوهان فاديفول، غالبًا ما كان يتراجع إلى خلفية المشهد.
تشدّد في سياسة الهجرة
أما على صعيد السياسة الداخلية فقد ركزت الحكومة الجديدة منذ البداية على مسألة الهجرة: ومن خلال رفض دخول المهاجرين وإعادتهم عند الحدود، أراد وزير الداخلية الجديد ألكسندر دوبرينت (من الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، الحد من الهجرة غير النظامية. وحتى من خلال رفض طالبي اللجوء وإبعادهم عن ألمانيا، وهو عمل ينتهك قانون الاتحاد الأوروبي، بحسب رأي العديد من المنتقدين.
مسار متشدّدفي سياسة الهجرة. وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت (من الحزب المسيحي الاجتماعي) يتحقق في منتصف أيار/مايو من تشديد الرقابة في بلدة كيفرسفيلدن على الحدود الألمانية النمساويةصورة من: Peter Kneffel/dpa/picture alliance
وبعد أن أعادت ألمانيا فرض الرقابة والتفتيش على حدودها مع بولندا، ردت بولندا من جانبها بالمثل، مما أدى إلى اختناقات مرورية طويلة على جانبي الحدود. ودافع دوبرينت كثيرًا عن سياسة الهجرة التقييدية قائلًا: "أوروبا منطقة منفتحة على العالم. والاتحاد الأوروبي منطقة منفتحة على العالم. وسنظل كذلك. لكننا لا نريد أن تقرّر عصابات التهريب الإجرامية من يدخل إلى منطقتنا. نحن نريد أن تحدد القرارات السياسية الطرق القانونية للدخول إلى أوروبا، وألا نتركها للعصابات الإجرامية".
ديون جديدة بقيمة تريليون يورو
أثارت الحكومة الجديدة ضجة كبيرة حتى قبل توليها مهامها: فقد شكلت مع حزب الخضر أغلبية الثلثين في البوندستاغ وألغت القواعد الألمانية الصارمة لكبح الديون. وبالتالي ستتوفر لدى ألمانيا في السنين القادمة 500 مليار يورو إضافية لإعادة تسليح الجيش الألماني، و500 مليار يورو أخرى لتجديد البنية التحتية والطرق والسكك الحديدية والمدارس وحماية المناخ.
وهذا مع أنَّ ميرتس والمحافظين كانوا قد وعدوا خلال الحملة الانتخابية بالالتزام بقواعد كبح الديون. وحول ذلك قال في البوندستاغ وزير المالية الجديد لارس كلينغبايل، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنَّ "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية ومجموعة السبع - جميعهم دعوا ألمانيا مرارًا وتكرارًا في السنين الأخيرة إلى زيادة الاستثمار وجعل قواعد الاقتراض أكثر مرونة. وحتى الآن كان ذلك غير ممكن. ولكننا هنا في البرلمان أزلنا أخيرًا هذه القيود، وأصبحنا نستثمر في مستقبل بلدنا أكثر بكثير من السابق".
أجواء ودية مريحة بشكل مفاجئ في البيت الأبيض: فريدريش ميرتس ودونالد ترامب في المكتب البيضاوي في 5 حزيران/يونيو 2025صورة من: Evan Vucci/AP Photo/dpa/picture alliance
استطلاع من DW حول بداية الحكومة الجديدة
أجرت DW (دويتشه فيله) الأسبوع الماضي استطلاع رأي عشوائي في شوارع برلين حول السؤال: كيف وجد الناس بداية الحكومة الجديدة؟. وأجاب شاب: "الأمور تتقدم إلى الأمام وأتمنى أن تستمر على هذا النحو". وقالت شابة: "يجب أن أقول بصدق إنَّني لم أنتخب ميرتس ولن أنتخبه". بينما قال رجل مسن حول الديون الجديدة الكثيرة التي اقترضتها الحكومة: "أعتقد أنَّه عمل سيء عندما يتم نكث الوعود المقدمة قبل الانتخابات". وأخيرًا قال شاب: "أنا لست من المعجبين كثيرًا بالحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي ولم أنتخبهما أيضًا، ولكنني آمل أن يتمكنا من الحافظ على ألمانيا".
إعلان
خلاف حول علم قوس قزح
واتضح خاصة خلال الأسابيع الأخيرة أنَّ الحكومة باتت متأثر من جديد بآراء محافظة: فقد كان علم قوس قزح يرفرّف دائمًا في الأعوام السابقة فوق مبنى البرلمان في مسيرة "كريستوفر ستريت داي" لدعم مجتمع الميم، لكن هذه المرة منعت ذلك رئيسة البوندستاغ الجديدة يوليا كلوكنر (من الحزب المسيحي الديمقراطي). مما أثار انتقادات كثيرة، على الرغم من أنَّ كلوكنر سمحت برفع علم قوس قزح في اليوم العالي لمناهضة رهاب المثلية في 17 أيار/مايو.
ولذلك سارع ميرتس مجددًا ليساعد رئيسة البرلمان بتصريح اختار فيه كلمات جريئة: "البوندستاغ طبعًا ليس خيمة سيرك يمكن أن يرفع عليها أي علم. يوجد يوم واحد في السنة، هو 17 أيار/مايو، يُرفع فيه علم قوس قزح. وفي جميع الأيام الأخرى يُرفع العلم الألماني والعلم الأوروبي فوق البوندستاغ الألماني".
فن عابر غيّر نظرة العالم لألمانيا
02:32
This browser does not support the video element.
خلاف حول قضاة المحكمة الدستورية الاتحادية
وعلى الرغم من هذه الجدالات فقد سار عمل الحكومة في البداية بهدوء - حتى اليوم الأخير في البوندستاغ قبل عطلته الصيفية: فقد كانت الحكومة تريد التصويت على تعيين عدد من المرشحين كقضاة جدد في المحكمة الدستورية الاتحادية. وفي الماضي كانت الأحزاب الحاكمة تحاول دائمًا شغل المناصب المهمة بالتراضي ومن دون خلافات، وذلك حتى لا تضر بسمعة أعلى محكمة ألمانية. ولكن هذا لم ينجح هذه المرة:
فقد رفض الكثير من النواب المحافظين التصويت لصالح مرشحة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، القانونية الشهيرة من مدينة بوتسدام، فراوكه بروسيوس-غيرسدورف. وقبل ذلك تم التحريض ضد هذه المرشحة، خاصة في قنوات التواصل الاجتماعي اليمينية. وبعد إلغاء عملية الانتخاب، تحدث الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن خرق خطير للثقة.
ومن المؤكد أنَّ هذا الخلاف سيهيمن أيضًا على فترة ما بعد العطلة الصيفية، لأنَّ الحزب الاشتراكي الديمقراطي ما يزال مصرًا على مرشحته. وحاليًا يلقي الخلاف حول قضاة المحكمة الدستورية الاتحادية بظلاله على سجل عمل الحكومة بعد مائة يوم من توليها مهامها.
أعده للعربية: رائد الباش / تحرير: صلاح شرارة
وجه من أصول عربية بين وزراء الحكومة الألمانية الجديدة
بعد المستشار المنتخب فريدريش ميرتس، سلم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وزراء الحكومة الألمانية الجديدة (17 وزيرا) وثائق تعيينهم اليوم الثلاثاء. من بينهم، وزيرة من أصول عراقية.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
مستشار ألمانيا : فريدريش ميرتس
يواجه المحامي فريدريش ميرتس البالغ من العمر69 عاماً تحديات كبيرة في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد على حد سواء. الاقتصاد الألماني في حالة يرثى لها، وحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتألف جزئياً من اليمين المتطرف، يواصل الزحف. يسعى زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي إلى النهوض بالاقتصاد والحد من الهجرة وقبل كل هذا العمل على نفسه، لأنه لم يسبق من قبل أن كان هناك مستشار غير محبوب مثل ميرتس.
صورة من: Uwe Koch/HMB-Media/IMAGO
وزارة المالية: لارس كلينغبايل
سياسي ألماني وعضو في البرلمان الألماني (البوندستاغ) منذ عام 2009. ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2021، شغل منصب الرئيس الاتحادي المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني إلى جانب زاسكيا إيسكن. وفي الوزارة الجديدة سيكون كلينغبايل وزير المالية ونائب المستشار. وزارة المالية تظل من أقوى الوزرات الاتحادية.
صورة من: Bernd von Jutrczenka/dpa/picture alliance
وزارة الدفاع: بوريس بيستوريوس
تولى بوريس بيستوريوس منصب وزير الدفاع الألمانية خلفاً لكريستينه لامبريشت التي استقالت بعد سلسلة من الهفوات والأخطاء في أداء مهامها لتعزيز الجيش على وقع الحرب في أوكرانيا. هو الوزير الوحيد من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي سيبقى في منصبه في الحكومة الجديدة. ويواجه السياسي البالغ من العمر 65 عاماً والأكثر شعبية حسب استطلاعات الرأي، مهمة صعبة تتمثل في تحويل الجيش الألماني إلى جيش للدفاع الوطني.
صورة من: Soeren Stache/dpa/picture alliance
وزارة الخارجية: يوهان فادفول
يرتكز جل اهتمام السياسي البالغ 62 عاماً والعضو في البوندستاغ منذ عام 2009، على السياسة الخارجية. يتمتع الدكتور في القانون والجندي السابق بعلاقات جيدة على المستوى الدولي ويعد شخصية دبلوماسية وعملية. نهجه مشابه للغاية مع ميرتس. لهذا يرجح أن يعمل الطرفان في السياسة الخارجية في انسجام تام، حيث أصبحت المستشارية ووزارة الخارجية الآن تحت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مرة أخرى بعد نحو 60 عاماً.
صورة من: Political-Moments/IMAGO
وزارة الداخلية: ألكسندر دوبريندت
شغل سياسي الاتحاد الاجتماعي المسيحي منصب وزير النقل في عهد أنغيلا ميركل. وباعتباره وزيرا للداخلية، يريد الخبير في علم الاجتماع البالغ من العمر 54 عاما اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة. وذلك عبر المزيد من الرفض على الحدود، وتعليق لم شمل الأسرة، والترحيل إلى سوريا وأفغانستان. يرفض دوبريندت الجنسية المزدوجة وكذلك الحقوق المتساوية للأزواج المثليين.
صورة من: Bernd Elmenthaler/IMAGO
وزارة الاقتصاد والطاقة: كاترينا رايشه
بالنسبة للكيميائية البالغة من العمر 51 عاماً، تعد هذه الخطوة عودة إلى السياسة. فقد أصبحت في سن الخامسة والعشرين، عضوة في البوندستاغ وترقت إلى أن شغلت منصب وزير الدولة البرلماني. في عام 2015، انتقلت السياسية إلى عالم الأعمال. وباعتبارها الرئيسة التنفيذية لشركة Westenergie AG، تم تعيينها رئيسة للمجلس الوطني للهيدروجين، الذي يقدم المشورة للحكومة الفيدرالية الألمانية، في عام 2020.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
وزارة الرقمنة وتحديث الدولة: كارستن فيلدبرغر
يعد رجل الأعمال المفاجأة الكبرى في التشكيل الحكومي. يتطلع الفيزيائي الحاصل على درجة الدكتوراه خلال مسيرته المهنية إلى شغل مناصب قيادية في الدولة. يبلغ الرجل من العمر 56 عامًا وهو رئيس أكبر سلسلة متاجر إلكترونيات في أوروبا، وهي MediaMarktSaturn. وحتى اللحظة، اقتصر عمله على الضغط لصالح الحزب الديمقراطي المسيحي.
صورة من: Malte Ossowski/SvenSimon/picture alliance
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: بيربل باس
تولت المرأة القوية الجديدة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئاسة البرلمان الألماني (البوندستاغ) سنة 2021. وحافظت منذ عام 2009 على مقعدها في البرلمان عن دائرتها الانتخابية في دويسبورغ. وتم انتخابها بشكل مباشر لا عن طريق القوائم الحزبية. مسيرتها المهنية تمتد من التأمين الصحي إلى الاقتصاد وإدارة شؤون الموظفين.
صورة من: Michael Küfner/DW
وزارة العدل: شتيفاني هوبيغ
سياسية ألمانية، تشغل منذ 18 أيار/مايو 2016، منصب وزيرة التعليم في ولاية راينلاند-بفالس. عملت شتيفاني هوبيغ مدعية عامة ثم قاضية في مدينة إنغولشتات. وفي عام 2000 انتقلت إلى وزارة العدل الاتحادية. وفي 2009 تولت منصب رئيس قسم القانون الجنائي في وزارة العدل وحماية المستهلك. في عام 2014، أصبحت وزيرة دولة ورئيسة قسم في وزارة العدل وحماية المستهلك الاتحادية.
صورة من: Jürgen Heinrich/IMAGO
وزارة الأبحاث والتكنولوجيا والفضاء: دوروثي بار
عضوة في البرلمان الألماني منذ عام 2002 وتعد السياسية البالغة من العمر47 عاماً أحد نواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي. منذ عام 2017 أصبحت واحدة من نواب زعيم الحزب في الاتحاد الاجتماعي المسيحي. من عام 2018 إلى عام 2021 شغلت منصب مفوضة الحكومة الفيدرالية للتحول الرقمي تحت قيادة ميركل. في الحملة الانتخابية لعام 2021، مثلت قضايا السياسة الرقمية والتكنولوجية.
صورة من: Emmanuele Contini/IMAGO
وزارة التعليم والأسرة: كارين برين
تعتبر واحدة من أبرز السياسيين في مجال التعليم في الحزب الديمقراطي المسيحي. تشغل المحامية البالغة من العمر 59 عاماً منصب وزير التعليم في ولاية شليسفيغ هولشتاين منذ عام 2017. وتعتبر برين شخصية ذات رأي قوي وغير متردد في المناقشات. ولدت ونشأت في هولندا، حيث فر أجدادها من النازيين. وتعد اللغة الهولندية هي اللغة الأم لبرين.
صورة من: Jens Schicke/IMAGO
وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية: ريم العبلي-رادوفان
شغلت السياسية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي منصب مفوضة الدولة لشؤون الهجرة والاندماج منذ 2021، أما منصبها الجديد فسيكون على رأس وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية. أصولها عراقية وتتكلم الألمانية والعربية والآشورية، من مواليد عام 1990، درست العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة.
صورة من: Malte Ossowski/Sven Simon/picture alliance
وزارة الصحة: نينا فاركن
عضوة الحزب الديمقراطي المسيحي في البوندستاغ وتعد واحدة من الشخصيات المفاجئة في التشكيل الحكومي. انخرطت المحامية البالغة من العمر 45 عاماً في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وهي لا تزال طالبة قانون وكانت عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013. نشاطها هناك كان في السياسة الداخلية، والآن يتعين على المحامية التعامل مع شؤون الصحة.
صورة من: Arnulf Hettrich/IMAGO
وزارة الزراعة: ألويس راينر
"الآن لدينا مرة أخرى كبد بالجبن بدلاً من التوفو". بهذه الجملة قدم زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر، وزير الزراعة الاتحادي المستقبلي. ألويس راينر البالغ من العمر 60 عاماً، هو جزار محترف ويدير شركة عائلية ونزلًا في الغابة البافارية. كان عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013، حيث كان مسؤولاً بشكل أساسي عن قضايا الميزانية والنقل.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler-Fotopress/picture alliance
وزارة النقل: باتريك شنيدر
باعتباره وزيراً للنقل، سيحظى بشيء يحسده عليه زملاؤه: الكثير من المال. من المقرر استخدام جزء كبير من أموال الصندوق الخاص للبنية الأساسية والبالغ 500 مليار يورو في تمويل طرق النقل المتهالكة. وينحدر المحامي البالغ من العمر 56 عامًا من غرب ألمانيا، وقد كان عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2009 وشغل مؤخراً منصب مدير برلماني للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي.
صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO
وزارة البيئة وحماية المناخ: كارستن شنايدر
سياسي ألماني حافظ على عضويته بالبرلمان الألماني منذ عام 1998. شغل ما بين 2017 إلى عام 2021 منصب السكرتير البرلماني الأول للمجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان، وبين 2021 و2024 شغل منصب وزير دولة لدى المستشار الاتحادي ومفوض الحكومة الألمانية لشؤون شرق ألمانيا.
صورة من: Juliane Sonntag/photothek.de/picture alliance
رئيس المستشارية: ثورستن فراي
كان المحامي البالغ من العمر 52 عاماً والمقرب من فريدريش ميرتس، عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013. وقبل ذلك كان منخرطاً في السياسة الحكومية في جنوب ألمانيا. يمتاز فراي بفصاحته واطلاعه الواسع. وباعتباره رئيسا للمستشارية، تلقى على عاتقه مهمة أساسية وهي توقع وإزالة أي مشاكل أو مطبات محتملة قد يوجهها ميرتس في مرحلة مبكرة من توليه منصبه.
صورة من: Bernd Elmenthaler/IMAGO
وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والبناء: فيرينا هوبرتس
ولدت فيرينا هوبرتس، سيدة الأعمال والمنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1987 في مدينة ترير جنوب غرب البلاد. ولجت البوندستاغ منذ عام 2021، حيث شغلت منصب نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكيين الديمقراطيين في الفترة التشريعية الأخيرة.
صورة من: Political-Moments/IMAGO
وزارة الثقافة والإعلام: فولفرام فايمر
بالتعاون مع الناشروالكاتب فولفرام فايمر، نجح فريدريش ميرتس في جلب محافظ مقنع إلى المستشارية. المؤرخ البالغ من العمر 60 عاماً يحمل درجة الدكتوراه وكتب كتباً غير روائية مثل "البيان المحافظ" و"الشوق إلى الله". عمل صحفياً في صحيفتي FAZ و Welt، وكان رئيس تحرير صحيفتي Cicero و Focus، قبل أن يؤسس دار النشر الخاصة به.
صورة من: -/teutopress/picture alliance
مفوضة الحكومة الاتحادية للهجرة والاندماج: ناتالي باوليك
رشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي النائبة البرلمانية من ولاية هيسن البالغة من العمر 32 عاماً، ناتالي باوليك، لهذا المنصب بعدما شغلت منصب مفوض الحكومة الفيدرالية لقضايا إعادة التوطين والأقليات القومية. وهي مولودة في روسيا وقدمت إلى ألمانيا مع عائلتها باعتبارها مواطنة روسية من أصول ألمانية.
صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO
مفوضة الحكومة الاتحادية لشؤون ألمانيا الشرقية: إليزابيث كايزر
خلفاً لوزير البيئة كارستن شنايدر، الذي ينحدر أيضاً من تورينغن، ستصبح النائبة عن الولاية ذاتها مفوضة لشؤون ألمانيا الشرقية في الحكومة المستقبلية. ستنتقل تبعية الوزيرة الاشتراكية الديمقراطية من ديوان المستشارية إلى وزارة المالية الاتحادية.