1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ممثلو 13 دولة يتفقون على تحسين ظروف اللاجئين في ليبيا

١٣ نوفمبر ٢٠١٧

اتفق ممثلو 13 دولة وأوروبية وأفريقية بينها ألمانيا وفرنسا وتونس والجزائر على محاولة تحسين ظروف المهاجرين واللاجئين في ليبيا. الاتفاق شمل أيضا مكافحة عمليات تهريب البشر عبر منطقة الصحراء الكبرى والبحر المتوسط.

Libyen Flüchtlinge in Sabratha
لاجئون أفارقة تقطعت بهم السبل في صبراتة الليبية، أرشيف.صورة من: Reuters/H. Amara

قرر ممثلو مجموعة الاتصال حول طريق الهجرة في وسط البحر المتوسط الاثنين (13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) العمل على تحسين ظروف المهاجرين في مراكز الاحتجاز في ليبيا. وجاء هذا القرار إثر اجتماع عقد في بيرن بسويسرا شارك فيه ممثلون عن وزارات الداخلية أو ممثلون آخرون لـ 13 دولة أوروبية وإفريقية بينها ليبيا.

وقالت وزارة الشرطة والعدل السويسرية في بيان "إن المشاركين يريدون رفع التحديات التي يطرحها الوضع المأساوي على طول طريق الهجرة باتجاه شمال إفريقيا، من خلال تحسين سبل تجنب تهريب المهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر ودعم العودة الطوعية باتجاه البلد الأصلي".

ووردت هذه العناصر في "إعلان نوايا" تبنته المجموعة التي سبق أن اجتمعت في آذار/مارس في روما وفي تموز/يوليو في تونس قبل اجتماعها في سويسرا. واتفق المشاركون في الاجتماع، وبالتعاون الوثيق مع السلطات الليبية، على تطوير قدرات تتيح مراقبة وضع المهاجرين واللاجئين في مراكز الاحتجاز بهدف تحسين ظروف الاحتجاز وضمان حقوق الإنسان الدولية والمعايير الإنسانية".

كما قرر المشاركون في الاجتماع "إعطاء الاولوية للجهود الهادفة للإفراج عن اللاجئين والمهاجرين ذوي الأوضاع الهشة" وتأمين "وصول آمن لكافة المهاجرين الموجودين في مراكز احتجاز على طول طريق الهجرة في وسط البحر المتوسط".

كما تنوي الدول الـ 13 وبينها ليبيا والجزائر وتونس ومالي والنيجر وفرنسا وألمانيا، تسهيل إجراءات العودة الطوعية وتطوير وتحسين أنظمة اللجوء القائمة في دول العبور وتعزيز كيفية التعامل مع البشر. كما تريد المجموعة دعم برامج إعادة توطين للاجئين الموجودين أصلا في ليبيا.

وبحسب آخر أرقام المنظمة الدولية للهجرة فإن نحو 156 الف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى أوروبا بحرا منذ كانون الثاني/يناير 2017 (مقابل 341 ألفا في الفترة ذاتها من 2016). واستقبلت إيطاليا 73 بالمئة من المهاجرين منذ بداية 2017 في حين لقي نحو ثلاثة آلاف مصرعهم وهم يحاولون عبور البحر.

وأعلنت الأمم المتحدة الأحد أول عملية إجلاء لمهاجرين أفارقه في وضع بالغ الهشاشة كانوا عالقين في ليبيا. وتعلق الأمر بـ 25 مهاجرا ينحدرون من أريتريا وإثيوبيا والسودان وتم أجلاؤهم إلى النيجر لحين درس طلباتهم لإعادة التوطين.

أ.ح/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW