قالت مصادر بالشرطة في تركيا إن ما يعتقد أنها سيارة ملغومة انفجرت خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول اليوم السبت (العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2016) مما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل.

وأكد وزير الداخلية سليمان سويلو أن اسطنبول شهدت اعتداء مزدوجا، الأول وقع بالقرب من ملعب، بين دوى الانفجار الثاني داخل منتزه ماتشكا القريب.

وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة أن أحد الانفجارين اللذين وقعا خارج استاد لكرة القدم يعتقد أنه من تنفيذ انتحاري.
وقال صويلو، إن الانتحاري المشتبه به فجر نفسه في متنزه بجوار استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش لكرة القدم بينما وقع الانفجار الثاني خارج الاستاد مباشرة ووصف الهجوم بأنه "مؤامرة وحشية".

من جهته لم يستعبد وزير النقل التركي أحمد أرسلان الخلفية الإرهابية لهذا الحادث. وعبر  عن ذلك في تدوينة نشرها على موقع توتير:

 

وكانت وكالة أنباء الأناضول الحكومية قد نقلت في وقت سابق عن  سويلو قوله  إن "سيارة مليئة بالمتفجرات انفجرت في المكان الذي كانت تنتشر فيه شرطة مكافحة الشغب بعيد مغادرة الجمهور الملعب".  وتحدث الوزير عن إصابة 20 شخصا بجروح.

 وأدان نادي بشكتاش التركي "بشدة" الهجوم الذي وقع بالقرب من ملعبه بعد انتهاء مباراته مع  مع فريق بورصا سبور.

وحسب فريق بورصا سبور فإنه لم يصب أحد من جماهيره في هذا الانفجار. وتمنى النادي لجميع الضحايا الشفاء العاجل خلال تدوينة نشرها على موقعه الرسمي بتويتر:

ويذكر أن تركيا شهدت منذ العام الماضي تفجيرات هزت مناطق متعددة. وتبنى مسلحون أكراد مسؤولية بعض التفجيرات، ولا سيما تلك التي تستهدف قوات الأمن، فيما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هجمات أخرى.

 

 

هـ.د (د ب أ، أ ف ب، رويترز)