"15 قتيلاً في الرقة جراء غارات جوية يُرجح أنها للتحالف"
٨ أبريل ٢٠١٧
قال المرصد السوري أن 15 شخصاً، من بينهم أطفال وسيدة، لقوا حتفهم في قصف يرجح أنه للتحالف على صالة انترنت بريف الرقة. كما غرق خمسة أطفال وسيدتان بعد انقلاب قارب صغير كان يقلهم خلال محاولتهم عبور نهر الفرات في ريف الرقة.
إعلان
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 15 شخصاً بينهم أربعة أطفال وسيدة جراء غارات جوية نفذتها طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على قرية هنيدة بالريف الغربي للرقة. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم السبت (الثامن من نيسان/أبريل 2017) إن عدد القتلى لا يزال مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وقال محمد العجيلي من أهالي البلدة لوكالة الأنباء الألمانية إن طائرات التحالف الدولي قصفت اليوم السبت صالة لتقديم خدمة الانترنت في البلدة ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح ودمار المبنى بالكامل. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب خطورة حالة بعض الجرحى وعدم وجود مستشفيات ومراكز طبية تقدم لهم العلاج اللازم.
ويأتي هذا القصف بعد نحو أسبوعين من قيام القوات الأمريكية بعملية إنزال جوي في المنطقة. ونفذت طائرات التحالف الدولي عدة غارات على مدينة الطبقة في محافظة الرقة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" ( داعش) سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى. فمؤخراً قصفت طائرات التحالف مدرسة البادية جنوب بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، في 21 آذار/مارس الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص من النازحين الذين يقيمون في المدرسة وأغلبهم من ريفي حلب وحمص.
وفي سياق متصل، غرق خمسة أطفال سوريين وسيدتان بعد انقلاب قارب صغير كان يقلهم خلال محاولتهم عبور نهر الفرات في ريف الرقة الغربي. وقالت مصادر محلية في بلدة دبسي عفان في ريف الرقة الغربي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن خمسة أطفال وسيدتين غرقوا خلال محاولتهم عبور بحيرة الأسد من قرية شعب الذكر، 90 كم غرب مدينة الرقة، للتوجه إلى ضفة نهر الفرات الشمالية، هرباً من قصف طائرات التحالف الدولي للقرية التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويعتمد سكان محافظة الرقة على القوارب النهرية في التنقل بين ضفتي نهر الفرات بعد تدمير الجسور من قبل طائرات التحالف الدولي.
خ.س/ح.ع.ح (د ب أ)
المدنيون في سوريا..ضحايا سنوات الحرب الطاحنة
مضت خمس سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين من بطش النظام ونيران تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
المدنيون، وخاصة الأطفال، هم أكثر المتضررين من الحرب. انعدام مياه الشرب دفع هذا الطفل في مدينة حلب إلى الشرب من المياه المتجمعة في الشارع. مأساة إنسانية كبيرة في سوريا.
صورة من: Reuters
مضت أربع سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين تحت نيران تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات المعارضة الأخرى، ومن الدمار والبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد.
صورة من: Reuters/Muzaffar Salman
الطفولة تضيع بين ركام المعارك. أطفال في مدينة حمص يجلبون المياه لأهاليهم، وهذه قد تكون النزهة الوحيدة لهؤلاء الأطفال خارج المنزل.
صورة من: Reuters
تعاني مناطق عدة في ريف دمشق، كما مدينة دوما، من دمار شامل شل الحياة فيها جراء قصف طائرات حربية أو من البراميل المتفجرة، التي تلقيها مروحيات عسكرية تابعة لنظام الأسد.
صورة من: Reuters/Mohammed Badra
أحد عناصر "الحسبة" وهي الشرطة "الداعشية" يقوم بتفحص بضائع محل للعطور في الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. يفرض عناصر التنظيم المتطرف قيودا شديدة على جميع المحلات والبضائع في المناطق التي يسيطرون عليها.
صورة من: Reuters
نقص المواد الغذائية والطبية، الذي تعاني منه أغلب المدن السورية، تسبب بمئات الوفيات.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة كوباني الكردية قرب الحدود السورية التركية. آلاف اللاجئين الأكراد فروا إلى تركيا بعد المعارك الطاحنة في مدنهم وقراهم ضد تنظيم "داعش".
صورة من: DW/K. Sheiskho
مسيحيو سوريا هم الضحية الجديدة لإرهاب تنظيم "داعش"، وقد شكلوا وحدات لحماية قراهم بعد خطف العشرات منهم في شمال شرق سوريا.
صورة من: DW/K. Sheikho
مخيمات اللاجئين ممتلئة بملايين السوريين الفارين من بطش النظام ونيران "داعش".
صورة من: Reuters/H. Khatib
واعترفت قياديون من "الجيش الحر" بانتهاكات جرت على يد عناصرهم. يذكر أن الجيش الجيش الحر فقد نفوذه على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها لصالح مجموعات معارضة أخرى.
صورة من: KHALED KHATIB/AFP/Getty Images
اتهم محققو الأمم المتحدة مقاتلين سوريين مناهضين للحكومة باقتراف جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة في تقريرها الذي صدر العام الماضي أن "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"كتيبة الشهيد وليد السخني" جميعها تدير مراكز اعتقال وتعذيب.
صورة من: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images
أما مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كمخيم اليرموك، فأصبحت جزءا من المشهد السريالي الحزين لمأساة المدنيين من الحرب في سوريا.