مشاركة 160 ألف امرأة بيضاء بمكالمة فيديو دعما لكامالا هاريس
٢٦ يوليو ٢٠٢٤
حشدا لتأييد مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس المتوقعة لخوض انتخابات الرئاسة، انضمت أكثر من 160 ألف امرأة بيضاء عبر تطبيق زووم إلى مكالمة معها، وهي فئة ناخبات أيدت كثيرات منهن المرشح الجمهوري ترامب بالانتخابات السابقة.
إعلان
انضمت أكثر من 160 ألف امرأة من ذوات البشرة البيضاء إلى مكالمة عبر تطبيق زووم، مساء الخميس 25 يوليو/تموز 2024، لحشد التأييد لكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي المتوقعة لخوض انتخابات الرئاسة.
وكانت هذه الفئة من الناخبات أيدن المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية السابقة. ونظمت مكالمة الفيديو الناشطة شانون واتس -مؤسسة مجموعة (مومز ديماند أكشن) "أمهات يطالبن بالتحرك"- للتوعية من مخاطر السلاح في أمريكا والتي تضم 10 ملايين عضو.
وشارك في المكالمة ناشطات ومدونات والمغنية بينك وناخبات أخريات. وقالت كثيرات منهن إنهن نادمات على عدم بذل ما في وسعهن قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016 للحيلولة دون وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وبعد إعلان الرئيس جو بايدن أنه سينسحب من السابق الرئاسي، يجري تنظيم سلسلة من مكالمات الفيديو على عجل لدعم ترشح هاريس لانتخابات نوفمبر / تشرين الثاني 2024.
كاملا هاريس تطلق حملتها الانتخابية
02:11
وبعد ساعات من إعلان الانسحاب انضمت أكثر من 40 ألف امرأة إلى مكالمة عبر تطبيق زووم -موجَّهة إلى النساء ذوات البشرة السمراء- واجتذبت مكالمة أخرى موجهة للرجال ذوي البشرة السمراء يوم الإثنين حوالي 50 ألف رجل. وكانت هناك مكالمات أخرى منفصلة للنساء من جنوب آسيا وأنصار المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا، ومكالمة للرجال ذوي البشرة البيضاء.
وقالت الناشطة شانون واتس إن الهدف هو "ضمان استخدام قوتنا الاقتصادية والسياسية لدعم انتخاب كامالا هاريس... لقد أخفقت النساء البيضاوات مرارا عند التصويت لمرشح رئاسي".
وأظهرت بيانات مركز بيو للأبحاث أنه في انتخابات 2016 حصل ترامب على تأييد 47 بالمئة من النساء البيضاوات مقابل 45 بالمئة لهيلاري كلينتون. وفي انتخابات 2020 ارتفعت نسبة تأييد النساء البيضاوات لترامب إلى 53 بالمئة، ولكنه خسر في النهاية أمام بايدن.
وفي المكالمة التي جرت أمس الخميس الموجهة للنساء البيضاوات، ناقشت المشاركات استراتيجيات من بينها التواصل مع مجموعات الأصدقاء وجمع التبرعات والتصدي للمعلومات المضللة.
ع.م/ف.ي (رويترز)
اقتحام الكابيتول ـ مشاهد صادمة من الهجوم على قلب الديمقراطية الأمريكية
لفترة طويلة، حرض ترامب أنصاره على نتائج الانتخابات، واصفا إياها بـ"المزورة"، وكانت النتيجة احتشاد الآلاف منهم، وقام بعضهم باقتحام الكونغرس وتعطيل جلسة المصادقة على الانتخابات مؤقتا. هنا بعض مشاهد الحدث الذي تابعه العالم.
صورة من: Leah Millis/REUTERS
ما قبل العاصفة
احتشد عدد من مؤيدي ترامب المتعصبين خارج مبنى الكابيتول الأمريكي (الكونغرس) الأربعاء (6 يناير/كانون الثاني 2020)، حيث حاولت قوات الأمن إبعادهم عن مبنى الكابيتول (الكونغرس) وهو مقر المجلس التشريعي للولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: Olivier Douliery/AFP/Getty Images
الصدامات الأولى
خلال اجتماع للكونغرس لمناقشة تثبيت فوز الرئيس المنتخب جو بايدن اقتحم المئات من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس (كابيتول) ووقعت المواجهات الأولى مع رجال الشرطة الذين كانوا يحمون المبنى.
صورة من: Stephanie Keith/REUTERS
اقتحام الكابيتول
الحشود الغاضبة المؤيدة لترامب والتي تزايدت باستمرار تمكنت من كسر طوق الحماية الأمنية التي تفرضها الشرطة وحراس المبنى واقتحمت مبنى الكابيتول.
صورة من: Win McNamee/Getty Images
اقتحام قاعة الاجتماعات
تمكن بعض المتظاهرين من التوغل داخل مبنى الكونغرس ووصلوا إلى القاعة التي يجتمع فيها مجلس الشيوخ
صورة من: Win McNamee/Getty Images
محاولة وقف تقدم المشاغبين
قوات الامن حاولت وقف المشاغبين وفرضت طوقا أمنيا حولهم من أجل التمكن من اخلاء المجتمعين في مجلس الشيوخ إلى بر الأمان من خلال مخارج الطوارئ.
صورة من: Manuel Balce Ceneta/AP Photo/picture alliance
تسلق الجدران
بعض المهاجمين تسلقوا الأسوار والجدران للوصول إلى داخل المجلس وإلى قاعة الاجتماعات.
صورة من: Win McNamee/Getty Images
رفع السلاح أمام المقتحمين
غرفة الاجتماعات الأخرى في مبنى الكونغرس والتي يجتمع بها عادة مجلس النواب كانت هدفا أيضا لمقتحمي المبنى، حيث حاولت الشرطة ابعاد المقتحمين برفع السلاح.
صورة من: J. Scott Applewhite/AP Photo/picture alliance
اقتحام مكاتب بعض النواب
وبالرغم من جميع المحاولات الأمنية نجح المشاغبون في اقتحام العديد من الغرف داخل مبنى الكابيتول وشقوا طريقهم نحو مكاتب النواب.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
منصة نانسي بيلوسي
أحد المتسللين نجح في أخذ منصة زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي وتبدو عليه ملامح السعادة بما قام به
صورة من: Win McNamee/Getty Images
البحث عن مخبأ
قاعات الجلسات أخليت كما يقول أحد الصحفيين المتواجدين، فيما حاول المجتمعون البحث عن مخبأ، كما تم توزيع أقنعة الوقاية من الغاز على المجتمعين.
صورة من: Andrew Harnik/AP Photo/picture alliance
الغاز المسيل للدموع
لجأت قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الغاضبة التي اقتحمت المكان.
صورة من: Andrew Caballero-Reynolds/AFP/Getty Images
تدخل الحرس الوطني
بعد عملية الاقتحام التي تابعها العالم، وتدخل قوات من الحرس الوطني، تمت السيطرة على الوضع. وفرض عمدة واشنطن موريال بوزر حظرا للتجوال يشمل كامل المدينة. وعاد الكونجرس للاجتماع للمصادقة على انتخاب جو بايدن. (إعداد: كريستين تساير/علاء جمعة )
صورة من: Spencer Platt/Getty Images
ترامب يتعهد بمغادرة البيت الأبيض
عقب هذه الأحداث المثيرة وغير المسبوقة، وبعد مصادقة الكونجرس على فوز بايدن، ونتيجة للضغوط التي موست على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، تعهد الأخير بمغادرة البيت الأبيض في نهاية ولايته، غير أنه استمر رغم ذلك في مزاعمه بحصول تزوير انتخابي، وكتب في بيان "حتى لو كنت أعارض تماما نتيجة الانتخابات، والوقائع تدعمني، سيكون هناك انتقال منتظم في 20 كانون الثاني/يناير". (إعداد: كريستين تساير/علاء جمعة)
صورة من: Tasos Katopodis/Getty Images
مشهد من "جمهوريات الموز"
شكلت مشاهد اقتحام مقر الكونغرس، التي تابعها الملايين عبر العالم، ضربة قاسية لصورة الولايات المتحدة كمنارة للديموقراطية. وقد وصف الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ما حدث يليق بـ"جمهوريات الموز وليس بجمهوريتنا الديموقراطية". وسارع الكثير من الساسة الأمريكيين وقادة العالم إلى التنديد بما حدث والبعض وصفا بـ"المشاهد الصادمة" و"المحزنة".