1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

17 قتيل في سوريا واجتماع في الدوحة لبحث تطبيق العقوبات العربية

Youcef Boufidjeline٣ ديسمبر ٢٠١١

أسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن السورية والجنود المنشقين عن مقتل 17 شخصاً حتى صباح اليوم. من جانبه أعلن نائب الرئيس الأميركي أن نظام الأسد لا يشكل تهديداً لسوريا فقط، بل يهدد "بتأجيج" النزاعات الطائفية في المنطقة كلها.

صورة من: picture-alliance/dpa

قال نشطاء إن 17 شخصا قتلوا اليوم السبت في اشتباكات بين منشقين عن الجيش السوري والقوات الحكومية . وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة جنود من القوات الحكومية وخمسة منشقين عن الجيش وثلاثة مدنيين لقوا حتفهم في قتال اندلع قبل فجر اليوم في محافظة ادلب شمال غرب سورية. وأضاف المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن شخصين آخرين لقيا حتفهما على يد القوات الحكومية في منطقة باب عمرو في محافظة حمص . يذكر أن أكثر من 4000 مدني قتلوا منذ آذار/مارس في سورية من بينهم 307 أطفال، وفقا للأمم المتحدة. وتقول الحكومة السورية إن 1100 من رجال الشرطة والجيش قتلوا أيضا

بايدن: النظام السوري يهدد الاستقرار الطائفي في المنطقة

على صعيد آخر أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يقوم بزيارة إلى تركيا أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يشكل مصدر عدم استقرار لسوريا فقط، بل يهدد "بتأجيج" النزاعات الطائفية في المنطقة، كما ذكر السبت مكتبه الإعلامي. وشدد بايدن أيضا على قناعته "التي يشاطره إياها الأتراك"، وهي أن "الأسد ونظامه هما حاليا مصدر عدم استقرار في سوريا ويشكلان خطرا كبيرا لتأجيج النزاعات الطائفية" في المنطقة كلها. وأعربت الولايات المتحدة وتركيا عن تخوفهما من اندلاع حرب أهلية في سوريا حيث أسفرت تظاهرات الاحتجاج عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص منذ آذار (مارس) حسب بيانات الأمم المتحدة.

وتعرب تركيا من جهة اخرى عن قلقها من عواقب الأزمة السورية على أراضيها, إذ تقيم في البلدين أقليات كبيرة إثنية وطائفية متقاربة جدا، ولاسيما الأكراد. وأكد بايدن الذي كرر تصريحات أدلى بها في الأيام السابقة أن "الهدف الأول هو أن يتوقف النظام عن قتل مواطنيه، وأن يتنحى الأسد عن السلطة".

اجتماع لبحث تطبيق العقوبات

هذا وتجتمع لجنة جامعة الدول العربية المعنية بسورية اليوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تطبيق العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها الجامعة على سورية لعدم وقفها حملة القمع الدامية ضد المعارضة. وتضم اللجنة وزراء خارجية الجزائر ومصر وسلطنة عمان والسودان وترأسها قطر. ووافقت جامعة الدول العربية خلال المباحثات التي أجريت في العاصمة المصرية القاهرة يوم27 تشرين ثان/نوفمبر الماضي على وقف التعاملات المالية مع البنك المركزي السوري وتجميد الأرصدة الحكومية السورية وتعليق الاستثمارات في سورية بعدما تجاهل نظام الرئيس بشار الأسد الموعد الأقصى الذي حددته الجامعة لتطبيق خطة السلام العربية. ووصفت دمشق الإجراء بأنه إعلان للحرب الاقتصادية.

(س ج / رويترز، د ب ا، أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW