18 قتيلاً في هجوم "إرهابي" على مطعم في بوركينا فاسو
١٤ أغسطس ٢٠١٧
نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن وزير الإعلام في بوركينا فاسو القول إن قوات الأمن سيطرت على الأوضاع في المنطقة التي تعرض مطعم، يرتاده أجانب، فيها لهجوم في العاصمة واغادوغو، وقتلت مهاجمين اثنين.
إعلان
أعلن مصدر أمني الاثنين (14 آب/أغسطس 2017) مقتل اثنين من منفذي هجوم الأحد على مطعم في واغادوغو خلال عملية شنتها قوات التدخل في بوركينا فاسو. وأعلن ضابط في الجيش البوركينابي لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف اسمه أن "الحصيلة بلغت 18 قتيلاً لا تزال جثث 14 منهم في موقع الهجوم من ضمنها جثتين لمهاجمين".
وكانت القوات الخاصة قد شنت هجوماً على منفذي الاعتداء المتحصنين في المطعم. وقالت الحكومة في بيان "قرابة الساعة 21,00 من الأحد الثالث عشر من آب/أغسطس 2017، استهدف هجوم إرهابي مطعم اسطنبول في جادة كوامي نكروماه في واغادوغو". وأضافت الحكومة في بيانها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "جنسيات القتلى والجرحى ستُحدد لاحقاً".
ويقع مطعم اسطنبول على بعد حوالى مائة متر عن مقهى كابوتشينو الذي استهدفه في كانون الثاني/يناير 2016 هجوم جهادي دام تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وأسفر الهجوم حينذاك عن سقوط ثلاثين قتيلاً و71 جريحاً معظمهم أجانب.
وذكر صحافي من وكالة فرانس برس أن اطلاق النار توقف حوالى الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.
وقال نادل في مطعم اسطنبول طلب عدم ذكر اسمه إن "ثلاثة رجال وصلوا على متن سيارة رباعية الدفع نحو الساعة 21,30 وترجلوا من السيارة فاتحين النار على زبائن" المطعم الذي يقصده مغتربون. وظهر في تسجيل فيديو وضع على تويتر أشخاص يجرون ويصرخون. وبعيد ذلك يسمع صوت إطلاق نار. وقامت الشرطة بإجلاء المدنيين قبل وصول قوات الجيش والدرك التي شنت الهجوم على الفور. وقد سمع إطلاق نار كثيف أولاً ثم أصبح متقطعاً حسبما ذكر صحافي من فرانس برس.
وجدير بالذكر أن بوركينا فاسو المجاورة لمالي والنيجر تشهد باستمرار هجمات لجهاديين منذ 2015. وفي كانون الأول/ديسمبر 2016 قتل 12 جندياً بوركينابياً في هجوم على كتيبة للجيش في شمال البلاد. وفي تشرين الأول/اكتوبر سقط ستة قتلى هم أربعة عسكريين ومدنيان في هجوم أيضاً. وشهدت البلاد عمليات خطف أيضاً استهدفت عدداً من مواطنيها وأجانب. وخطف في 2015 استرالي وروماني ما زالا محتجزين لدى جماعات اسلاموية مرتبطة بتنظيم القاعدة. وأكدت بوركينا فاسو الدولة الصغيرة والفقيرة التي لا تملك منفذاً على البحر في غرب افريقيا، في 18 تموز/يوليو من جديد ضرورة "مكافحة الإرهاب" مع جارتها ساحل العاج التي طالها اعتداء جهادي في 2016.
خ. س./ع. ش. (أ ف ب، د ب أ)
أغنياء إفريقيا..ثراء فاحش وسط جوع وفقر مدقع
فيما يرتفع عدد الفقراء والجوعي في بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء، يزداد عدد الأثرياء في هذه البلدان بشكل كبير، حسب تقرير لمؤسسة " نيو وورلد ويلث" صدر مؤخرا. فيما يلي قائمة بالدول التي تضم هؤلاء الأثرياء.
صورة من: DW/Marta Barroso
جنوب إفريقيا
يتركز معظم أثرياء دول جنوب الصحراء الكبرى في دولة جنوب إفريقيا، ويعيش هؤلاء الأثرياء والبالغ عددهم حوالي 46.800 بين كيبتاون ويوهانسبرغ. و تتجه أعداد هؤلاء الأثرياء نحو الزيادة.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا
وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية والمعنية بالشوؤن الاقتصادية فإن أغنى رجل في أفريقيا هو النيجري أليكو دانغوته. وتقدر ثروته بحوالي 18.2 مليار دولار. وهو واحد من بين 15.400 ثري في نيجيريا، علما أن أغلب اللاجئين إلى أوروبا هروبا من الفقر هم من نيجيريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Von Loebell/World Eco
كينيا
يصل عدد الأثرياء في كينيا إلى 8500، وثروتهم تعادل حوالي ثلثي العائد الاقتصادي للبلاد، وهو معدل مرتفع جدا. فبينما يبلغ متوسط ثروة الأغنياء في كينيا حوالي 83 مليون دولار، يعيش حوالي نصف سكان كينيا بأقل من دولارين في اليوم.
صورة من: Fotolia/vladimir kondrachov
أنغولا
أدى ازدهار النفط في أنغولا إلى زيادة هائلة في عدد الأثرياء، إذ يبلغ عددهم في هذا البلد حوالي 6400، وهو ما يعادل ستة أضعاف هذا العدد قبل 15 عاما. وفي أنغولا تعيش أغنى سيدة في إفريقيا وهي ابنة الرئيس إيزابيل دوس سانتوس، إذ تقدر ثروتها بحوالي 3.2 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
موريشيوس
يبلغ عدد سكان جزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي حوالي 1.3 مليون نسمة، إلا أن عدد الأثرياء في هذه الجزيرة يصل إلى 3200 ثري، وهو أعلى معدل مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.
صورة من: picture-alliance/Ria Novosti/Anton Denisov
ناميبيا
يعد التعدين أهم الصناعات في ناميبيا، إذ تصل نسبة عائداته الاقتصادية إلى 25 بالمئة من الدخل القومي، وأهم المواد التي يتم استخراجها الألماس. يبلغ عدد سكان ناميبيا أكثر من مليوني نسمة ورغم ذلك يصل عدد الأثرياء في هذا البلد إلى 3100، وتقدر ثروة كل واحد منهم بحوالي مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Smityuk
أثيوبيا
يبلغ عدد الأثرياء في أثيوبيا حوالي 2800. ويبدو أن الاستقرار السياسي نسبيا والاستثمارات الأجنبية جعل النمو الاقتصادي في أثيوبيا ينمو باضطراد. علما أن ثلث سكان أثيوبيا فقراء ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم للفرد الواحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
غانا
الذهب والنفط والكاكاو من أهم منتجات غانا، وتصدير هذه المواد الخام زاد عدد الأثرياء في البلد، إذ يبلغ عددهم 2700، و كثيرا ما يعمل هؤلاء الأثرياء في مجال العقارات وقطاع الخدمات المالية، إلى جانب العمل في تصدير المواد الخام.
صورة من: imago/Xinhua
بوتسوانا
يعيش في بوتسوانا حوالي 2600 مليونير، وساعدت صناعة الألماس في ثراء الكثيرين في السنوات الأخيرة. وبالرغم من ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة وارتفاع البطالة، إلا أن متوسط الدخل في بوتسوانا هو رابع أعلى دخل في دول جنوب الصحراء.
صورة من: AFP/Getty Images
كوت ديفوار
انتهت الحرب الأهلية في ساحل العاج منذ 8 سنوات، ومنذ ذلك الوقت تشهد البلاد نموا اقتصاديا مضطردا، حاليا يبلغ عدد الأثرياء هناك حوالي 2300 مليونير. ومن المتوقع أن يرتفع عددهم خلال السنوات المقبلة. والنفط هو أكبر عامل للنمو الاقتصادي، علما أن كوت ديفوار لازالت تعد واحدة من أسوأ البلدان في مجال التنمية في العالم، فهي في المرتبة 171 من أصل 178 وفقا لمؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.