1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

19 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان

١٧ مايو ٢٠١٠

تتوجه أنظار عشاق الفن السابع إلى مدينة كان الفرنسية التي تشهد حتى يوم الثالث والعشرين من هذا الشهر فعاليات الدورة 63 من أهم المهرجانات السينمائية في العالم. موقعنا يأخذكم في جولة مصورة مع أبرزالنجوم المشاركين فيها.

افتتاح ضخم للدورة الثالثة والستين في كانصورة من: Brigitte Lacombe
الاسترالي راسل كرو هو"روبن هوود" الجديدصورة من: Universal Pictures International France

افتتح مهرجان كان السينمائي الدولي يوم الأربعاء (12 مايو/أيار) بالعرض الأول لفيلم "روبن هود" وهي رؤية ملحمية للمخرج ريدلي سكوت تسعى لإظهار كيف يصبح بطل أسطورة خارجا على القانون يسرق الأغنياء لإطعام الفقراء. وفيلم روبن هود هو أحد الأفلام الأمريكية القليلة المشاركة في دورة المهرجان هذا العام، وهو ما يعكس المخاوف بشأن حالة الاقتصاد العالمي ويقلل نسبياً بريق دورة 2010 من حيث عدد النجوم.

كيت بلانشيت (من اليسار) والمنتج بريان غرازر وتشاو تشانغ تي، ودانيل سبنسر، وفي أقصى اليمين البطل راسل كروصورة من: AP

وسار الممثل النيوزيلندي المولد راسل كرو، الذي يؤدي دور رامي السهام الشجاع في القرن الثالث عشر، والممثلة الاسترالية كيت بلانشيت، التي تؤدي دور ميد مارين، على البساط الأحمر في المنتجع الفرنسي في الريفيرا في بداية ماراثون الأفلام الذي يستمر 12 يوما، ويتنافس على الحصول على سعفته الذهبية 19 فيلماً.

الممثلة النجمة سلمى حايك وزوجها فرانسوا هنري بينو في حفل الافتتاحصورة من: AP

وقد تجمع آلاف من الناس لرؤية النجوم من أمثال ايفا لونغوريا وسلمى حايك قبل عرض فيلم افتتاح المهرجان "روبن هود". وقد غاب عن حفل الافتتاح رديلي سكوت مخرج "روبن هود" بسبب إجراء عملية في ركبته.

لقطة من فيلم رشيد بو شاربصورة من: Studiocanal

وفي إطار المهرجان يُعرض فيلم "الخارجون على القانون" للمخرج الجزائري رشيد بو شارب الذي أثار في فرنسا انتقادات شديدة، بل وحاول البعض منعه من العرض في المهرجان الدولي. وقد استغربت الجزائر ما وصفته ب"الهجمة الفرنسية"، وقالت وزيرة الثقافة خليدة تومي إن الفيلم يعطي فكرة حقيقية عن واقع الأسر الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي في الفترة ما بين عامي (1925/1962) ويشير إلى الظروف والضغوط التي دفعتهم إلى الهجرة بعيدا عن بلادهم. ويروي الفيلم تشتت أسرة جزائرية وضياع مستقبل شبابها من خلال مشاركتهم في حرب الهند الصينية ودخولهم السجون الفرنسية.

من اليسار: المخرج أوليفر ستون مخرج فيلم "وول ستريت"، وبجانبه الممثلون كاري ماليغان ومايكل دوغلاس وشيا ليبوفصورة من: AP

ومن الأفلام التي أثارت الإهتمام في دورة المهرجان لهذا العام فيلم أوليفر ستون "وول ستريت - المال لا ينام" الذي يعيد فيه مايكل دوغلاس تقديم دور رجل المال جوردون جيكو الذي أداه في 1987. ويركز الفيلم على الفساد والجشع في البنوك الكبرى بالعالم. وقد وجه ستون انتقادات عنيفة لعالم المال والأعمال، مؤكداً أن المرء لم يتعلم كثيرا من الأزمة المالية العالمية. وقال ستون: "كان الأمر مثل الإصابة بالسكتة ... تم إجراء ثلاث عمليات قلب مفتوح. ولكنني لا أعتقد أننا عالجنا المشكلة بالفعل".

لقطة من فيلم "المدينة من تحتك" للمخرج هوخهويزلرصورة من: the match factory

أما شريط "المدينة من تحتك" فهو الفيلم الألماني الوحيد المشارك في دورة هذا العام. والفيلم من إخراج كريستوف هوخهويزلر، وتدور أحداثه في فرانكفورت، مدينة المال والأعمال الألمانية، ويتناول– مثل فيلم أوليفر ستون – الأزمة المالية العالمية وآثارها.

لقطة من فيلم وودي آلن "ستلتقي بغريب طويل أسمر"صورة من: Warner Bros. Entertainmen France

وفي "كان" يقدم المخرج الأمريكي وودي آلن أحدث أفلامه بعنوان "ستلتقي بغريب طويل أسمر"، وتدور أحداثه حول مجموعة من الناس ومحاولاتهم الفاشلة لإنهاء صراعاتهم الشخصية. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة عرض فيلمه قال آلن إن الحياة "تجربة ضارية مؤلمة كابوسية لا معنى لها." وأضاف أن الطريقة الوحيدة للشعور بالسعادة هي أن تقول لنفسك بعض الأكاذيب. ويعالج الفيلم موضوعات الموت والخيانة الزوجية والتنجيم والشيخوخة، وهي جميعا من القضايا التي تشغل بال وودي آلن.

من فيلم "دراكيولا: إيطاليا ترتجف"صورة من: Wild bunch

ومن الأفلام الوثائقية المعروضة في دورة هذا العام فيلم "دراكيولا: إيطاليا ترتجف"، وهو فيلم يرسم صورة مزعجة لتراجع الديمقراطية في إيطاليا. وتشن الممثلة الكوميدية سابينا غوتسانتي في الفيلم هجوماً عنيفاً على النظام السياسي الايطالي، مركزةً على الفترة التي أعقبت الزلزال الذي دمر مدينة لاكويلا الايطالية التي تعود للعصور الوسطى العام الماضي.

الممثلة الإيطالية سابينا غوتسانتيصورة من: AP

وتستخدم غوتسانتي بعض الأساليب الكوميدية التي ابتدعها مايكل مور لكن أسلوبها أكثر اعتدالا من أسلوب المخرج الأمريكي المتمرد. وقد أثار فيلم "دراكيولا" - وهو تلاعب بالألفاظ إذ انه يجمع بين اسمي مصاص الدماء ومدينة لاكويلا - جدلا في ايطاليا حتى قبل عرضه حيث ندد وزير الثقافة ساندرو بوندي بالفيلم ووصفه بأنه "دعاية تشوه الحقيقة والشعب الايطالي بأكمله".

أعد الجولة: سمير جريس

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW