1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

200 ألف شخص فروا من السودان منذ اندلاع القتال!

١٢ مايو ٢٠٢٣

فر نحو 200 ألف شخص من السودان منذ اندلاع النزاع في منتصف نيسان/أبريل، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف داخل البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، مرحبة بتوقيع طرفي النزاع إعلاناً يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية.

امرأتان سودانيتان في مخيم للاجئين في تشاد 11.05.2023
وصل عدد اللاجئين في تشاد إثر النزاع إلى أكثر من 60 ألف سودانيصورة من: Zohra Bensemra/REUTERS

قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للاجئين، أولغا سارادو، للصحافيين الجمعة (12 أيار/مايو 2023) في جنيف: "مع تواصل أعمال العنف في السودان للأسبوع الرابع، اضطر حوالي 200 ألف من اللاجئين والعائدين الى الفرار من البلاد، مع عبور مزيد من الأشخاص الحدود طلباً للأمان".

وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع إن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا داخل السودان في أعقاب اندلاع المعارك في 15 نيسان/أبريل والتي أدت إلى مقتل أكثر من 750 شخصاً وجرح 5000 آخرين.

وفي حديثها عن الفارين من السودان حذرت سارادو من أن "الاستجابة الإنسانية صعبة ومكلفة" مشيرة إلى أن "اللاجئين والعائدين يصلون إلى مناطق حدودية نائية حيث الخدمات والبنى التحتية شحيحة أو غير متوافرة ويعاني السكان المضيفون تحت وطأة تغير المناخ وندرة الغذاء". وقالت إن "موسم الأمطار المقبل سيجعل الأمور اللوجستية أكثر صعوبة عندما ستصبح العديد من الطرق غير سالكة".

بالنسبة إلى تشاد المجاورة،  قالت سارادو إن نحو 30 ألف لاجئ وصلوا في الأيام الأخيرة ليرتفع العدد الإجمالي للذين وصلوا من السودان في الأسابيع الأخيرة إلى 60 ألف إنسان. وأضافت أن "ما يقرب من 90 بالمئة من اللاجئين هم من الأطفال والنساء منهن العديد من الحوامل".

ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يعاني 20 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات من سوء التغذية الحاد.

من ناحية أخرى قالت سارادو إن المفوضية ترحب بتوقيع الطرفين العسكريين المتحاربين فيالسودان مساء الخميس على إعلان يتعهّدان فيه احترام قواعد تتيح توفير المساعدات الإنسانية. وقالت "نأمل أن يسمح (الاتفاق) بإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها واستعادة الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء".

وتعهد الجانبان في محادثات بمدينة جدة الساحلية السعودية في ساعة متأخرة الخميس حماية المدنيين، لكن لا شيء يبدو أنه سيتغير على الفور.

خ.س/ع.ج (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW