2032.. كويكب مدمّر يهدد الأرض باحتمال الاصطدام بها
٧ فبراير ٢٠٢٥
اكتشف العلماء كويكبا جديدا يثير القلق، مع احتمال اصطدامه بالأرض في 2032. الانفجار الناتج عن الاصطدام قد يعادل 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما، مما يهدد بتدمير مدينة بالكامل. المزيد من التفاصيل في هذا التقرير.
الكويكب 2024 YR4 قد يصطدم بالأرض في غضون ثماني سنواتصورة من: Science Office/ESA
إعلان
اكتشاف كويكب جديد يُسمى "2024 YR4" بحجم يتراوح بين 40 و90 مترًا، يشغل اهتمام العلماء. ويمر الكويكب الذي تم اكتشافه في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2024 عبر مدار بيضاوي.
وبحسب أحدث الحسابات من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، هناك احتمال بنسبة 1,6 في المئة أن يضرب الكويكب الأرض في 22 كانون الأول/ديسمبر 2032.
إذا وقع الاصطدام، فإنه سيكون له القدرة على تدمير مدينة كاملة، اعتمادا على المكان الذي يحدث فيه، وذلك بسبب الطاقة الهائلة التي يطلقها الانفجار في السماء، والتي تعادل حوالي 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
انفجار ضخم
يشير الخبراء، بمن في ذلك بروس بيتس من "جمعية الكواكب" وكيلي فاست من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إلى أن الكويكب يمكن أن يتسبب في انفجار ضخم في السماء، مماثل للحادث الذي وقع في سيبيريا عام 1908 عندما انفجر كويكب أو شظية مذنب يبلغ قطرها من 30 إلى 50 مترا فوق سيبيريا، ما أدى إلى تدمير 80 مليون شجرة على مساحة ألفي كيلومتر مربع.
في حال انفجر الكويكب فوق المحيط، ستكون التأثيرات أقل خطورة، ما لم يقع بالقرب من السواحل ويتسبب في تسونامي. بحسب ما نشره موقع (ناشونال جيوغرافيك) الأمريكي.
الكويكبات: خطر من الفضاء الخارجي؟
05:20
This browser does not support the video element.
وقد حدث أكثر اصطدام كويكب شهرة في العالم قبل 66 مليون عام، عندما تسببت صخرة فضائية بعرض يناهز عشرة كيلومترات في حدوث شتاء عالمي، ما أدى إلى القضاء على الديناصورات و75 في المئة من جميع الأنواع الحية. وعلى النقيض من ذلك، يندرج الكويكب 2024 YR4 ضمن فئة تسمى "قاتل المدينة" (city killer).
وقال بيتس "إذا وضعته فوق باريس أو لندن أو نيويورك، فإنك تمحو المدينة بأكملها وبعض المناطق المحيطة بها".
رغم أن هناك مخاوف متزايدة من هذا الكويكب، يؤكد العلماء أن لديهم وقتا كافيا لمراقبته واتخاذ التدابير اللازمة. وتشير التقديرات إلى أن احتمال الاصطدام سينخفض مع مرور الوقت، كما حدث مع كويكب "أبوفيس" في 2004.بحسب ما نشره موقع (NBR) الأمريكي.
ر.ض
مقذوفات فضائية "طائشة" تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
يقوم علماء الفلك بالبحث في الفضاء باستمرار عن الكويكبات، التي قد تقترب من الأرض وتشكل خطرا عليها. وتنوي وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية القيام باختبار إمكانية التصدي لمثل هذه الأجرام السماوية الصغيرة وتشتيتها.
صورة من: NASA/Don Davis
كلمة كويكبات تعني النيازك والأجرام السماوية الأخرى، التي تخترق الغلاف الجوي للأرض وتسقط على الأرض، وقد تتسبب في دمار شديد في مواقع سقوطها.
صورة من: cc-by/LarryBloom
مرّ الكويكب 2011 ES4 على مسافة قريبة من كوكبنا الأزرق في الأول من أيلول/ سبتمبر. وكان مساره يبعد عن الأرض بـ 120000 كيلومتر، أي أقرب بثلاث مرات من القمر، لكنها تبقى مسافة آمنة، كما طمأنت مراكز الفضاء. ورغم أن العلماء يجهلون الكثير عن هذا الكويكب، إلا أنهم حددوا قطره بين 22 و49 متراً.
صورة من: picture-alliance/ dpa
تنوي وكالة الفضاء الأوروبية إرسال مسبار إلى الكويكب "ديديموس" (Didymos) الذي يبلغ طول قطره حوالي 800 متر، وله قمر صغير تابع له يبلغ 170 متراً اسمه "ديديمون".
صورة من: ESA–Science Office
وسيتم الدخول أولا إلى مدار كويكب "ديديموس" عن طريق مسبار في مهمة تعرف اختصارا باسم(AIM) ، ثم يوضع روبوت أرضي على الكويكب. وسيقوم المسبار بنقل معلومات عن الكويكب ويرسلها باستخدام الليزر إلى الأرض. وبالإضافة إلى ذلك سيقوم قمران صناعيان صغيران على شكل مكعبين بالاقتراب من القمر التابع لديديموس.
صورة من: ESA–Science Office
وبعد عامين من ذلك أي في سنة 2022، سيمر الكويكبان بالأرض على بعد مسافة أحد عشر مليون كيلومتر، وهذه مسافة قريبة نسبيا. وفي ذلك الوقت، ستضع مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا القمر ديديمون هدفا لها....
صورة من: ESA–Science Office
ثم تقوم بدكه بقوة، وسينتج عن ذلك إزاحة القمر عن مداره حول ديديموس شيئا ما. وسيقوم المسبار والروبوت والقمران الصناعيان بمتابعة كل شيء بالتفصيل. ومن المفترض أن تساعد الصور ذات الدقة العالية ونتائج القياس في التوصل إلى معرفة كيفية إخراج الكويكبات في المستقبل عن مدارها، لمنع اصطدامها بالأرض.
صورة من: ESA–Science Office
هناك عدد لا يحصى من الكويكبات تموج عبر الفضاء، يبلغ قطرها عدة كيلومترات. ويلاحظ العلماء هذه الكويكبات عن كثب.، لكنهم لم يكتشفوا حتى الآن أي كويكب ينتظر أن يضرب الأرض في غضون السنوات المئة المقبلة
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
في فبراير/ شباط عام 2013 توجه كويكب يزن 130 ألف طن، ويسمى 2012 DA14 نحو الأرض بشدة. واقترب منها على بعد مسافة 27 ألف كيلومتر، مسافة أقرب إلينا من بعض الأقمار الاصطناعية.
صورة من: NASA/Science dpa
قبل نحو 65 مليون سنة سقط نيزك ضخم في شبه جزيرة يوكاتان التابعة حاليا للمكسيك. وقد أدى ذلك إلى ظهور "حفرة تشيكسولوب " التي يبلغ قطرها 300 كيلومتر. ويعتقد الخبراء أن هذه الواقعة أدت إلى القضاء على الديناصورات.
صورة من: NASA/Don Davis
النيازك تشبه من حيث المظهر الحجارة الموجودة على الأرض. لكن سطحها الخارجي يبدو محروقا وبه ثقوب. والسبب في ذلك هو انصهار النيزك عند دخوله الغلاف الجوي للأرض.
صورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb
أما المذنبات فتتكون من سحابة غاز وذيل ضخم من غاز وصخور وعدد لا يحصى من جزيئات الغبار.. وإذا وصلت حبيبات غبار من المذنبات إلى الغلاف الجوي للأرض، ترتفع درجة حرارة الحبيبات إلى ثلاثة آلاف درجة مئوية وتبدأ تضيء، وهكذا تتولد الشهب.
صورة من: picture-alliance/dpa
وعندما يمر مذنب بالقرب من الأرض بشكل كبير، يسقط منه على عدد لا يحصى من الشهب. وفي كل مرة يسقط شهاب على الأرض يكون المنظر رائعا كما هنا في موقع "ستون هنج" الأثر في انغلترا.
صورة من: AP
وتقوم وكالة الفضاء الأوروبية ببناء نظام للإنذار المبكر ضد النيارزك في في "فراسكاتي" بإيطاليا. بيانات من التلسكوبات. وستصب فيه بيانات تسجلها مراصد مثل هذا المرصد الموجود في جزيرة "تينيريفي" أكبر جزر الكناري التابعة لإسبانيا.