1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

2.5 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات وقتلى أمام مخبز في حلب

١٦ أغسطس ٢٠١٢

أكثر من 2.5 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، وفق الأمم المتحدة التي ستعمل على طلب التمويل لمساعدتهم. فيما شهدت حلب استمرارا للمعارك وسقوطا للمزيد من الضحايا المدنيين.

A Syrian refugee who identified herself as Um Ali sits with her children inside a government school in Marj, Lebanon, Monday, July 23, 2012. After a bloody, weeklong siege in the Syrian capital, Damascus, residents who stayed behind are facing hours-long queues for petrol and bread, stinking piles of rubbish in the streets and scenes of unimaginable destruction while thousands of Syrians have escaped to Lebanon over the past week. (Foto:Bilal Hussein/AP/dapd)
صورة من: AP

قالت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس اليوم الخميس (16 أغسطس/ آب 2012)، إن 2.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات في سوريا، حيث تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد مقاتلين معارضين يسعون للإطاحة به. وقالت آموس للصحفيين في دمشق، عقب محادثات مع مسؤولين سوريين، "في مارس قدرنا أن مليون شخص بحاجة إلى مساعدة. الآن يحتاج 2.5 مليون شخص إلى مساعدة ونحن نعمل على تحديث خططنا وطلباتنا للتمويل". وصرحت آموس بأنها التقت بالأسر النازحة في دمشق وبلدة النبك، إلى الشمال الشرقي من العاصمة، والتي تسكن في مبان عامة ومدارس، التي من المفترض أن تفتح أبوابها الشهر القادم للدراسة. وقالت آموس "حاجتهم للرعاية الصحية والمأوى والغذاء والماء والخدمات الصحية في تزايد"، مضيفة أن المساعدات الطارئة التي تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات أخرى محدودة بسبب تدهور الوضع الأمني وفرض قيود على العمليات ونقص التمويل.

عشرات القتلى في حلب


من جهة أخرى ذكرت وكالة فرانس برس أن 34 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم، صباح اليوم الخميس في سوريا، من بينهم 18 مدنيا لقو حتفهم جراء قصف على مخبز في حي قاضي عسكر في حلب. يأتي ذلك بعد يوم دام شهد مقتل أكثر من 172 شخصا.
فيما قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن ن قوات النظام السوري قتلت، أمس الأربعاء، 40 شخصا على الأقل، في القصف الذي استهدف مدينة اعزاز شمال حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الخميس، أن أحياء الفردوس والأنصاري والكلاسة وبستان القصر والشعار بمدينة حلب تعرضت للقصف من قبل قوات نظام الرئيس بشار الأسد، كما تعرضت بلدة الأتارب بريف حلب للقصف، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات. وأضاف المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن حيي العسالي والتضامن في محافظة دمشق، تعرضا للقصف من قبل القوات النظامية سقط على أثرها عدد من الجرحى، كما سقطت عدة قذائف على البساتين المحيطة بحي المزة.

النظام السوري: انشقاقات متوالية وعزلة متزايدة

26:05

This browser does not support the video element.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)
مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW