1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

30 عاماً على الوحدة... كورونا ينغّص على الألمان فرحتهم

٥ سبتمبر ٢٠٢٠

على مدار شهر ووسط إجراءات كورونا الصارمة، تحيي ألمانيا الذكرى الثلاثين لإعادة توحيدها. تمثل هذه الذكرى فرصة لتقييم مدى نجاح ألمانيا في إعادة لم شملها. التقرير السنوي لحال الوحدة يلقي الضوء على ما أنجز وما ينتظر الإنجاز.

انطلاق فعاليات الذكرى الثلاثين للوحدة الألمانية والتي تستمر على مدار شهر كامل
انطلاق فعاليات الذكرى الثلاثين للوحدة الألمانية والتي تستمر على مدار شهر كاملصورة من: imago images/C. Spicker

بدأت ألمانيا من ظهر اليوم السبت (الخامس من أيلول/سبتمبر 2020) مجموعة من الفعاليات للاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعادة توحيد ألمانيا، وهي الذكرى التي تأتي كل عام يوم الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، غير أن إجراءات كورونا دفعت السلطات إلى تقسيم الاحتفالات على مدار الشهر، لتجنب التجمعات الكبيرة وتقليل خطر انتشار فيروس كورونا.

وستكون مدينة بوتسدام، عاصمة ولاية براندنبورغ بشرق ألمانيا، مركز احتفالات عام 2020. وتأتي فعاليات التوحيد هذا العام أيضاً بعد أقل من عام من احتفال ألمانيا بالذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين، وهي اللحظة الفاصلة في تاريخ ألمانيا الحديث التي مهدت الطريق لإنهاء الانقسام في البلاد خلال الحرب الباردة.

وتأتي هذه الاحتفالات المصغرة في وقت تشهد فيه ألمانيا تبايناً في عدد الإصابات بكوفيد-19 بين أسبوع وآخر، إذ سجل معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم السبت 1378 إصابة جديدة بالفيروس  خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة  بالفيروس في البلاد إلى حوالي 249 ألفاً، بينما بلغ عدد حالات الوفاة 9324، فيما اقترب عدد المتعافين من 223 ألفا.

وبحسب البيانات، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الجمعة 0.85، ما يعني أن كل عشرة مصابين قد ينقلون العدوى إلى نحو 8 أفراد آخرين في المتوسط. وهو معدل لا يثير المخاوف حالياً، بما أنه أقل من 1 في المئة المطلوبة لضمان تراجع المرض.

وكانت ألمانيا قد سجلت منتصف شهر أغسطس/آب الماضي ارتفاعاً قياسياً في عدد الحالات هو الأعلى منذ ذروة تفشي المرض في أبريل/نيسان.

التقرير السنوي لحال الوحدة

وبعد مرور كل هذه السنوات، تظهر الحكومة الألمانية متفائلة حول ما تمّ تحقيقه على مدار العقود الثلاثة الماضية، ويشير التقرير السنوي الذي تصدره الحكومة الألمانية عن حال الوحدة إلى وقوع تراجع كبير في معدلات البطالة وتحسن الاقتصاد وطفرة تكنولوجية في عدة مجالات في الولايات الجديدة والتي كانت تشكل "جمهورية ألمانيا الديمقراطية".

ويشير التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد تضاعف ثلاث مرات في الولايات الجديدة في الشرق منذ التوحيد. وبذلك تجاوز معدل نمو إنتاجها نسبة 73 في المئة، بعدما كان  في حدود 37 في المئة بداية التوحيد. وتجاوز الرقم في برلين 79.1 في المئة.

غير أن التحديات مستمرة، ولا يزال شرق ألمانيا ضعيفاً من الناحية الاقتصادية مقارنة ببقية التراب الألماني حسب التقرير ذاته، ولم تصل الكثير من الولايات الألمانية في الشرق لنسبة النمو الاقتصادي لولايات الغرب الألماني، بما فيها ولاية برلين.

وكما أشار التقرير إلى اختلافات بين الألمان في شرق البلاد وغربها فيما يخص النظر إلى مسألة الديمقراطية ومؤسسات الدولة والأجانب والتطرف اليميني.

وخلص التقرير إلى أن "عملية التوحيد لم تكتمل بشكل نهائي بعد".

إ.ع/خ.س (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW