1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

34 قتيلاً في سوريا وتوقعات بالمزيد.. وفرنسا تحذر من تفاقم الأوضاع

٣ يونيو ٢٠١١

استمرت الاحتجاجات الشعبية في عدد من المدن السورية ونزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رغم ارتفاع حصيلة القتلى بيد قوات الأمن، لاسيما في مدينة حماة. من جهتها انتقدت فرنسا نظام الرئيس الأسد وأبدت تخوفها من تفاقم الأوضاع.

اعتبر حقوقيون مظاهرة حماة الأكبر في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات (أرشيف)صورة من: dapd

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 34 شخصاً قتلوا في مدينة حماة السورية اليوم الجمعة (3 يونيو/ حزيران) عندما فتحت قوات الأمن النار على مظاهرة تطالب بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة رويترز أنه يتوقع "ارتفاع عدد القتلى نظراً لأن عدداً كبيراً من الناس إصاباتهم خطيرة... الأرقام لا تشمل كل المستشفيات".

وكان محتجون يطالبون بالديمقراطية في سوريا قد دعوا إلى تظاهرات اليوم أطلقوا عليها اسم "جمعة أطفال الحرية". وأضاف رامي عبد الرحمن أن عدد المشاركين في مظاهرة حماة فاق الخمسين ألف شخص، مشيراً إلى أنها "الأضخم في سوريا منذ بدء الاحتجاجات، بالرغم من قرار العفو الذي أصدره الرئيس (بشار) الأسد. هذا يدل على أن الشعب لم يعد يثق بالنظام".

من جانب آخر أكد ناشطون سوريون لوكالة فرانس برس أن قوات الأمن أطلقت النار "بشكل مباشر" على المتظاهرين بالقرب من مقر حزب البعث في المدينة. وأوردت قناة الجزيرة الإخبارية عن شهود عيان قولهم إن المستشفيات في حماة أطلقت نداءات للمواطنين للتبرع بالدم، بعد وصول عشرات القتلى ومئات الجرحى.

حسب شهود العيان فإن قوات الأمن فتحت النار بشكل مباشر على المتظاهرين (أرشيف)صورة من: dapd

أما في شمال سوريا فاحتشد عشرات آلاف الأشخاص من مناطق عدة في معرة النعمان، كما أفاد أحد الناشطين لفرانس برس. وتظاهر أكثر من خمسة آلاف شخص أيضاً في القامشلي وراس العين وعامودا، كما أكد الناشط الكردي في مجال حقوق الإنسان حسن برو.

واحتشد آلاف المتظاهرين أيضاً في دمشق والقرى المجاورة، كما قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي. من جهتها أكدت وكالة الأنباء السورية أن "مئات الأشخاص" احتشدوا في حماة، وتحدثت عن تجمعات في محافظة ادلب في الشمال الغربي، فيما تحدث التلفزيون السوري عن "حوالي عشرة آلاف" متظاهر في حماة.

فرنسا تحذر من تفاقم الأوضاع

في السياق ذاته أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أن فرنسا لا ترى "بداية لتطبيق" للعفو الذي أصدرته السلطات السورية، وإنما "ازدياداً" لانتهاكات حقوق الإنسان، وذلك في إشارة إلى العفو العام الذي أصدره الرئيس الأسد الثلاثاء الماضي عن كافة المعتقلين السياسيين.

وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في مؤتمر صحفي أن "سكان بضع مدن سورية، لاسيما الرستن وتلبيسة ودرعا، يواجهون في هذا الوقت أوضاعاً غير إنسانية: فهم محرومون من الماء والمواد الغذائية والكهرباء والخدمات الصحية، ويتعرضون لعمليات قتل واعتقالات عشوائية بما في ذلك في المستشفيات".

ودعا فاليرو السلطات السورية إلى "وقف أعمال العنف الوحشية هذه... وتطبيق إصلاحات تتسم بالمصداقية وإجراء حوار سياسي وطني شامل. وندعو شركاء سوريا إلى حشد جهودهم للتنديد بالأعمال غير المقبولة التي يجب أن تتوقف".

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW