بعد مرور أشهر على محاولة الانقلاب الفاشلة، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن 35 دبلوماسيا تركيا تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا. بيد أن المتحدث باسم الوزارة رفض التعليق حول ما إذا كان هؤلاء ممن يعملون على الأرض الألمانية.
إعلان
قالت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الاثنين (24 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) إن 35 مواطنا تركيا لديهم جوازات سفر دبلوماسية تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا بعد محاولة انقلاب فاشلة في يوليو/ تموز تلتها حملة واسعة لتعقب من يشتبه في أنهم مؤيدون للانقلاب.
وحسب متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية فإن هذه الإحصائية مأخوذة من رد رسمي للحكومة في برلين على طلب من النائب في حزب الخضر المعارض أوزكان موتلو حول هذه القضية. وأضاف المتحدث أن هؤلاء الأشخاص، الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية، تقدموا بطلبات لجوء لهم ولأفراد أسرهم إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء (BAMF).
من جانبه رفض المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير التعليق على هذه القضية، رافضا أن يكشف عما إذا كان الأمر يتعلق بدبلوماسيين أتراك كانوا يعملون في ألمانيا. وأضاف أنه لا يمكنه الإدلاء بالمزيد من التفاصيل عن الدبلوماسيين أو دوافعهم للجوء إلى ألمانيا.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في السفارة التركية في برلين للتعقيب. ولم يتضح إن كانت الحكومة التركية قد طلبت من السلطات الألمانية تسليم هؤلاء الدبلوماسيين أم لا.
ووضعت السلطات التركية أكثر من 32 ألفا في السجون وفصلت 100 ألف من وظائفهم في جهات أمنية ومدنية لاتهامهم بصلات مزعومة بشبكة دينية تقول الحكومة إنها دبرت محاولة الانقلاب العسكري الذي وقع في 15 يوليو/ تموز الماضي.
وأثار نطاق حملة التطهير انتقادات من المعارضة وحلفاء تركيا الغربيين بأن الرئيس رجب طيب أردوغان ربما يستغل الانقلاب لتعزيز قبضته على السلطة. ونفى فتح الله غولن رجل الدين التركي الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة اتهام أنقرة له بأنه العقل المدبر للانقلاب.
أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)
فرحة عارمة في تركيا بعد الانقلاب الفاشل
أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة التي استغرقت ساعات، تظاهر الأتراك منددين بالانقلاب العسكري واحتشدوا بعدها مناصرين للنهج الديمقراطي ومعربين عن ابتهاجهم بفشل العملية الانقلابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suna
مناصرو الديمقراطية في حيّ كيزيكلي في اسطنبول، وهم متجمعون أمام مسكن الرئيس التركي أردوغان.
صورة من: picture-alliance/AA/E. Ozturk
جنود مستسلمون شاركوا في الانقلاب، ومواطن يضربهم بحزامه تعبيراً عن غضبه.
صورة من: Reuters
في مركز أنقرة احتفالاً بفشل الانقلاب الذي قام به جزء من الجيش.
صورة من: DW/D. Cupolo
على جسر فوق مضيق البوسفور في اسطنبول، رجل يلتقط صورة ذاتية "سيلفي" أمام دبابة تخلى عنها جنود شاركوا في الانقلاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bozoglu
احتجاج في ساحة كيزيلاي في العاصمة أنقرة ضد حركة فتح الله غولان، التي يتهمها أردوغان بتدبير الانقلاب، في حين تنفي الحركة ذلك.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Gurun
على أحد جسور اسطنبول: بقايا ملابس جنود استسلموا بعد تورطهم في الانقلاب الذي فشل بعد ساعات من بدئه.
صورة من: Getty Images/G.Tan
احتجاج في ساحة "تقسيم" في اسطنبول ضد الانقلاب العسكري.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Gurel
أنصار النهج الديمقراطي في تركيا من جميع الأحزاب بما فيها أحزاب المعارضة متجمعون عند علم ضخم في ساحة "تقسيم" في اسطنبول.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
تعبيراً عن سخطهم، ضرب مواطنون أتراك أحد الجنود المشاركين في الانقلاب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Samiloglu
تعتبر الحكومة التركية حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولان، المقيم في الولايات المتحدة، حركة إرهابية وتصفها بالكيان الموازي، لما لها من أتباع في مواقع حساسة داخل الدولة التركية.
صورة من: picture-alliance/Zaman/AA/B. Ozkan
أنقرة: مناوؤن للانقلاب العسكري الذي سقط فيه أكثر من 250 قتيلاً واستمر لعدة ساعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kaya
عبوّات رصاص فارغة على الجسر الواصل بين القسم الأوروبي والجزء الآسيوي من الحاضرة التركية اسطنبول.
صورة من: Getty Images/G.Tan
مواطنون أتراك مبتهجون في اسطنبول على دبابة تخلى عنها جنود شاركوا في الانقلاب.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Akgul
دبابة ضالعة في الانقلاب في أحد شوارع اسطنبول كانت قد سارت معتليةً إحدى السيارات، سيطر عليها المواطنون فيما بعد.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Bozoglu
أحد أفراد الأمن التركي الموالي للحكومة يحرس دبابة في اسطنبول.
صورة من: Getty Images/O.Kose
فجوة أحدثها القصف أثناء المحاولة الانقلابية على مبنى البرلمان في أنقرة.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press/Depo Photos
آثار الدمار الذي سببه القصف الانقلابي داخل البرلمان التركي.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press/Depo Photos
آثار تخريب نتيجة الهجوم الانقلابي عند إحدى محطات قطارات الأنفاق في أنقرة.
صورة من: DW/D. Cupolo
إمرأة تلتقط صورة لطفلة واقفة على دبابه يحرسها أمنيون موالون للمؤسسات الشرعية في تركيا، بعد فشل الانقلاب العسكري.
صورة من: Reuters/M.Sezer
أنصار المسار الديمقراطي يلوحون بالعلم التركي في أنقرة.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
الآلاف شاركوا في تأبين الضحايا الذين سقطوا خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.