1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد إخفاقات سابقة.. إصرار مغربي على تنظيم المونديال

٥ أبريل ٢٠١٨

بعدما أخفق في أربع محاولات سابقة، يقدم المغرب ملف ترشيحه للمرة الخامسة لاستضافة بطولة كأس العالم 2026. الإخفاقات السابقة، لم تثن المغاربة عن مواصلة حلمهم بتنظيم هذا العرس الكروي. فهل ينجح الملف المغربي هذه المرة؟

Screenshot Twitter Morocco2026
صورة من: Twitter/Morocco2026

هل يكسر المغرب حلقات الإخفاق ويفوز بتنظيم مونديال 2026؟

02:21

This browser does not support the video element.

هل يكسر المغرب حلقات الإخفاق ويفوز بتنظيم مونديال 2026؟

02:21

This browser does not support the video element.

ترشَح المغرب لاستضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم المزمع إقامتها عام 2026، ليرفع بذلك عدد محاولاته في التقدم لنيل شرف تنظيم البطولة الأكثر شهرة ومتابعة في العالم إلى خمس محاولات. وبالنظر إلى محاولاته الأربع السابقة، يكون بذلك المغرب أكثر دول العالم ترشحاً لاستضافة المونديال دون أن يفلح في كسب رهان التنظيم. ويدخل المغرب المنافسة هذه المرة مع دول الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا التي تنافس على تنظيم المونديال بملف مشترك.

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والذي يضم 54 دولة، أبدى دعماً مبدئياً لملف المغرب، الذي حصل أيضا على تأييد غير مسبوق من الجزائر رغم الخلافات السياسية التي تعكر صفو العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، فيما يتنظر أن تصوت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 13 من يونيو/ حزيران 2018 في موسكو لاختيار الملف الذي سيفوز بتنظيم البطولة.

وحتى ينجح الملف المغرب في حسم نتيجة التصويت لصالحه، يجب حصوله على 104 أصوات من إجمالي 207 أصوات، وذلك بعد تغيير نظام التصويت الذي أصبح يسمح بمشاركة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد أن كان التصويت يقتصر في السابق على أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الذي يضم 24 عضواً فقط.

ماذا عن المحاولات المغربية السابقة؟

 1994.. أولى المحاولات

لتنظيم هذه البطولة، ترشحت كل من البرازيل والولايات المتحدة بالإضافة إلى المغرب وتشيلي التي سحبت ترشيحها قبل بداية التصويت.

تم التصويت في جولة واحدة، وكان ذلك في الرابع من يوليو/ تموز 1998

حصلت الولايات المتحدة على أكثر من نصف عدد أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا التي كانت تضم 19 عضوا. فكانت 10 أصوات من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية مقابل 7 أصوات للمغرب وصوتين اثنين للبرازيل.

1998.. نفس عدد الأصوات

تقدم المغرب بطلب لاستضافة بطولة كأس العالم 1998 إلى جانب كل من فرنسا وسويسرا.

تم التصويت خلال جولة واحدة، وكان ذلك في الأول من يوليو/ تموز عام 1992.

حصلت فرنسا حينها على 12 صوتاً فيما حصل المغرب على 7 أصوات وانسحبت سويسرا قبل بداية التصويت.

2006.. خيبة أمل جديدة

دخلت كل من البرازيل وإنجلترا وألمانيا وجنوب إفريقيا إلى جانب المغرب سباق استضافة البطولة، لكن الاتحاد البرازيلي انسحب لاحقاً.

كانت المنافسة حامية الوطيس حتى أنه كانت المرة الأولى التي يلجأ فيها الفيفا لعقد أكثر من جولة تصويت لاختيار الدولة المضيفة.

كانت المنافسة شرسة بين ألمانيا وجنوب إفريقيا وانتهت لصالح ألمانيا بـ12 صوتاً مقابل 11 لجنوب إفريقيا، فيما تم إقصاء المغرب وإنجلترا خلال مراحل التصويت الأولى بحصولهما على 3 و5 أصوات على التوالي.

2010.. شبهات بالفساد

تقدم لاستضافة البطولة 3 دول هي مصر وجنوب إفريقيا والمغرب، فيما انسحبت ليبيا وتونس اللتان تقدمتا بملف مشترك بعد رفض الفيفا طلبات الاستضافة المشتركة.

تم التصويت في 15 من مايو/أيار 2004 خلال جولة واحدة.

شابت عملية التصويت بعض الخروقات، بحسب ما تناقلته تقارير إعلامية بريطانية. وتحدثت هذه التقارير عن عمليات تلاعب في التصويت ورشىً بقيمة 10 ملايين دولار قُدمت لبعض أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، مما أثر على نتيجة التصويت التي جاءت في نهاية المطاف لصالح جنوب إفريقيا التي استضافت المنافسات، كما تحدثت بعض هذه التقارير عن فوز المغرب في التصويت قبل تعديل النتائج النهائية.

وبحسب نتائج التصويت، حصلت جنوب إفريقيا على 14 صوتا مقابل 10 أصوات للمغرب، فيما لم تحصل مصر على أي صوت.

تحديات تنظيم مونديال 2026

في إطار ترشحه لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم 2026، أكد المغرب التزامه ببناء وتجديد 14 ملعباً في 12 مدينة.

ويتضمن ملف ترشيح المغرب تحديث شبكة الطرق والمواصلات التي تربط المدن التي ستحتضن مباريات البطولة في حال إسناد استضافتها للمغرب.

ويتوفر البلد الشمال أفريقي على شبكة مطارات في كبريات المدن يوجد منها حالياً 15 مطاراً بمواصفات دولية. 

كما يستعد المغرب لإنشاء فنادق ومستشفيات ومراكز صحية بما يستجيب لاحتياجات تنظيم المونديال.

وخصص المغرب لإقامة البنيات التحتية التي تقوم عليها خطته للترشح، نحو 9.6 مليار دولار.

 

عماد حسن / مريم مرغيش

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW