40 قتيلا ومئات الجرحى في التفجير الانتحاري في كابول
١٩ أبريل ٢٠١٦
هاجم انتحاري بسيارة ملغومة من حركة طالبان مكاتب حكومية في العاصمة الأفغانية مما أدى إلى مقتل 40 شخصا وإصابة المئات في أول هجوم تتعرض له كابول منذ أن أعلنت الحركة بدء هجوم الربيع قبل أسبوع.
إعلان
أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير قاتل وقع صباح اليوم الثلاثاء (19 أبريل/نيسان 2016) في العاصمة الأفغانية كابول واستهدف على ما يبدو جهاز الاستخبارات. وقال مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن طلب عدم كشف هويته إن :"40 شخصا على الأقل من العاملين في الإدارة قتلوا". كما قال إسماعيل قواصي، المتحدث والمستشار في وزارة الصحة، إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 327 شخصا. وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي إلى أنه "من المحتمل أن تكون حصيلة الضحايا مرتفعة نظرا لأن المنطقة كانت مكتظة في ذلك الوقت من الصباح".
وهز انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة كابول وتبعه قتال عنيف أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، كما أعلن الرئيس الأفغاني بعد أسبوع على إطلاق المتمردين "هجوم الربيع" السنوي.
ويشكل هذا الهجوم في حي مكتظ بالسكان أول هجوم كبير تنفذه طالبان في كابول منذ أن أعلنت الحركة عن بدء موسم القتال هذه السنة. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان "ندين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي وقع في حي بولي محمود خان في كابول والذي أسفر عن استشهاد العديد من مواطنينا وإصابة آخرين". وأضاف "مثل هذه الاعتداءات الارهابية لن تضعف إرادة وتصميم قوات الأمن الأفغانية على محاربة الإرهاب".
واستهدف الهجوم على ما يبدو مبنى الإدارة العاشرة الذي يضم وحدة حماية الشخصيات المهمة للغاية، وهي تابعة للإدارة الوطنية للأمن، وتوفر الأمن لكبار المسؤولين الأفغان في العاصمة. كما أفادت تقارير بوقوع إطلاق نار عقب التفجير. وكانت طالبان قد أعلنت الأسبوع الماضي بدء عمليات الربيع ، قبل أن تشن هجمات منسقة في عدة أقاليم. وكان هجوم اليوم هو الأول في العاصمة كابول منذ هذا الإعلان.
ش.ع/ح.ح (د.ب.أ، رويترز)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.