44 قتيلا في معارك باليمن والمبعوث الأممي يصل صنعاء
١٣ يوليو ٢٠١٦
قتل 44 شخصا على الأقل خلال معارك بين القوات الحوثية والقوات الحكومية في جبهات عدة الأربعاء، تزامنا مع وصول المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء تمهيدا لاستئناف مشاورات السلام في الكويت.
إعلان
وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى العاصمة صنعاء يوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) لإجراء محادثات مع ممثلين للحوثيين قبيل استئناف محادثات السلام في الكويت.
وتأجلت المحادثات أواخر الشهر الماضي ومن المقرر أن تُستأنف في الكويت يوم 15 يوليو/ تموز الجاري. وتهدف تلك المحادثات إلى إنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من عام في اليمن.
يأتي هذا فيما شهدت مديرية نهم شمال شرق العاصمة مواجهات عنيفة بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والمسلحين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقد تمكنت خلالها القوات الحكومية من استعادة جبل الذهب، بحسب مصادر عسكرية.
ونقلت وكالة أنباء "سبأ" الحكومية عن عبدالله الشندقي، وهو متحدث باسم قوات موالية للحكومة، قوله إن المعارك أدت إلى مقتل ثمانية عناصر من القوات الحكومية و17 عنصرا من المتمردين. وأكدت المصادر العسكرية مشاركة طائرات حربية تابعة للتحالف الذي بدأ عملياته في اليمن نهاية آذار/مارس 2015، في المواجهات الأربعاء.
وفي محافظة مأرب شرق صنعاء، قتل أربعة جنود من القوات الحكومية وأربعة متمردين في معارك حول جبل يطل على معسكر تابع للقوات الموالية للرئيس اليمني، بحسب مصادر عسكرية. وأوضحت المصادر أن الحوثيين وحلفاءهم سيطروا لساعات على الجبل، قبل أن تستعيده القوات الحكومية. وفي محافظة الجوف (شمال)، قتل سبعة من القوات الحوثية في غارات للتحالف استهدفت مركبتين عسكريتين تابعتين لهم، بحسب مصادر عسكرية.
ي.ب/ أ.ح (رويترز، د ب أ)
رغم تهديدات الإسلاميين المتطرفين..نساء عدن يواجهن التحدي
بعد سيطرة قوات الرئيس هادي على عدن، أطلق إسلاميون متطرفون حملة لترهيب النساء عبر فرض النقاب عليهن ومنع الاختلاط مع الرجال في الشارع وفي أروقة الجامعات.، إلا نساء عدن يدافعن عن حقوقهن بشجاعة، كما تظهر هذه الجولة المصورة .
صورة من: DW/N, Alyousefi
رغم التهديدات الجدية تتظاهر نساء عدن، وخصوصا طالبات الجامعة ضد اضطهاد المتطرفين وللدفاع عن حقوقهن المكتسبة منذ عشرات السنين في جنوب البلاد
صورة من: DW/N. Alyousefi
رغم انتشار عناصر من الجماعات المتطرفة حول التظاهرة المطالبة بعدم تدخل الجماعات الدينية في الجامعة والمطالبة بفصل الجنسين، إلا أنهن واصلن التظاهرة - الصورة في حي البريقة بعدن حيث تتظاهر طالبات من جامعة عدن وموظفات وطلاب أيضا بعد قيام جماعات دينية بإطلاق تهديدات تطالب بالفصل بين الجنسين في الجامعات والمؤسسات الحكومية .
صورة من: DW/N. Alyousefi
ورغم التهديدات المستمرة، تشارك المرأة اليمنية في عدن في الندوات العامة وتتحدى ضغوط المتطرفين الذين يحاولون شطب وجود المرأة من مشهد المجتمع المدني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
في افتتاح مبنى وزارة الخارجية اليمنية في مدينة عدن أصرت النساء العدنيات وبالذات اللواتي كن يشغلن مناصب قيادية سواء في أيام الحزب الاشتراكي أو بعده على الحضور
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتطرفون يحاولون منع النساء من مزاوالة العمل في المرافق العامة، لكن هذه المرأة العدنية تتحدى قرار رجال الظلام وتمارس مهنة التصوير في هذه الندوة العامة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
وفي الاحتجاجات حرصت المرأة في مدينة عدن على الحضور ومشاركة الرجل في تلبية مطالبها، الصورة لمذيعتين في تلفزيون عدن تطالبان بفتح القناة التلفزيونية في عدن بعد توقف دام ثمانية أشهر، حيث تبث من المملكة العربية السعودية.
صورة من: DW/N. Alyousefi
وفي الشارع وفي ظل وضع أمني هش تتحدى المرأة اليمنية في عدن التهديدات وتخرج من بيتها لمزاولة حياتها الاعتيادية والتمسك بحقها في الحياة والحرية والعمل
صورة من: DW/N. Alyousefi
طالبات في كلية الآداب بجامعة عدن اضطررن إلى لبس النقاب بعد التهديدات التي أطلقها ما يسمون أنفسهم بجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتزام لبس النقاب ومنع الاختلاط في القاعات الدراسية.