5 ألمان يعترفون بمحاولة إضرام النار في مسكن عائلة غجرية
١١ مايو ٢٠٢٠
خلال جلسة في محكمة بمدينة أولم بولاية بادن فورتمبرغ اعترف خمسة ألمان بإلقائهم شعلة نار من سيارة متحركة على مسكن عائلة غجرية وعبروا عن ندمهم. بيد أن جهات التحقيق لم تستبعد أن يكون هناك دافع عنصري وراء الجريمة.
إعلان
اعترف 5 ألمان بمحاولة إضرام النار في مسكن عائلة من غجر الروما في ألمانيا قبل نحو عام، بجريمتهم وطلبوا الصفح. جاء ذلك خلال نظر محكمة ولاية بادن فورتمبرغ في مدينة أولم للقضية اليوم الاثنين (11 مايو/ أيار 2020)، حيث يواجه الرجال الخمسة تهمة الشروع في القتل. ويقول نص الدعوى إنهم ألقوا شعلة نار من سيارة متحركة على مقطورة التي تقطنها العائلة (كرفان) في الرابع والعشرين من أيار/مايو من العام الماضي.
وكانت الشاحنة الموجودة في أحد المروج الخضراء في مدينة ارباخ، والتي أفلتت بالكاد من الشعلة، تقل امرأة نائمة إلى جوار ابنها الصغير(تسعة أشهر). وقال أحد المتهمين في بداية المحاكمة: "أشعر بالخجل العميق حيال هذا العمل"، وأضاف أنه ورفاقه لم يقصدوا أبدا إصابة أحد، وتابع أنه لهذا فإنه لم يلق بالشعلة على الشاحنة وإنما تعمد إلقاءها بجانبها.
وقال متهم آخر: "لقد كنا أغبياء ولم نفكر في العواقب"، وأضاف أنهم أرادوا تخويف العائلة فقط. وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض في تموز/يوليو الماضي على الرجال الخمسة الذين تراوحت أعمارهم وقت الجريمة بين 17 إلى 20 عاما، ولم تستبعد جهات التحقيق أن يكون هناك دافع عنصري وراء الجريمة.
وبسبب قواعد التباعد المرتبطة بأزمة كورونا، انعقدت المحاكمة في صالة مبنى في مدينة أولم مخصصة للحفلات والمعارض مع تطبيق شروط صارمة للسلامة. واحتج ناشطون أمام المبنى على العنصرية، وقال دانيل شتراوس، رئيس الرابطة المحلية لطائفتي غجر السينتي والروما الألمان، قبل المحاكمة إن "تنامي معاداة الغجر في ألمانيا وأوروبا يسبب لنا قلقا كبيرا".
ع.ش/أ.ح (د ب أ)
حلوى ومشروبات بـ"نكهة عنصرية"
شاع استخدام مصطلح "الصواب السياسي" لوصف اللغة التي تهدف إلى تجنب الإساءة لأي طرف. مبدأ لا يمكن الحفاظ عليه في سوق الطعام، فعلى أرفف المتاجر الإيطالية يلتقي هتلر مع ستالين، وفي الولايات المتحدة يثير "آيس كريم" الجدل.
صورة من: picture alliance/ANP/P. Stam de Jonge
"هاريبو" تواجه اتهامات بالعنصرية بسب هذه الحلوى
شفاه غليظة وأنف كبير: هذه الحلوى الصغيرة كان من المفترض أن ترمز لرحلة أحد البحارة حول العالم والأشياء التي جمعها من الرحلة. موجة احتجاجات شديدة واجهتها شركة "هاريبو" بعد إنتاج هذه الحلوى، إذ اتهمها البعض في السويد والدنمارك تحديدا بالعنصرية. وكرد فعل على هذه الاتهامات، قررت الشركة الألمانية سحب المنتج من البلدين، لكن الطلب عبر الإنترنت مازال متاحا.
صورة من: picture alliance/dpa/R. Vennenbernd
اجتجاجات ضد مثلجات "إسكيمو"
تحتل مثلجات "إسكيمو باي" مكانا مميزا في السوق الأمريكي كأقدم نوع من المثلجات في العالم، لكن هذه المثلجات تواجه انتقادات مستمرة بين الحين والآخر بسبب اسم "الإسكيمو" الذي يزعج شعب الإنويت الذين يعيشون في شمال الكرة الأرضية والمعروفين باسم "الإسكيمو" كنوع من الازدراء لهم. إذ يعني الاسم "الناس الذين يأكلون الطعام النيء".
صورة من: Imago/ITAR-TASS/V. Matytsin
حلوى لذيذة واسم مثير للجدل
محشية بالقشدة ومغطاة بالشوكولاتة: حلوى لذيذة تحظى بشهرة واسعة في عدة دول أوروبية لكنها تواجه مشكلة كبيرة في اسمها المعروف بالهولندية "موركوب" والتي تعني "رأس الرجل الأفريقي". شركة هيما الهولندية قررت تغيير الاسم الذي يواجه انتقادات عديدة، فاعتبارا من نهاية آذار/مارس 2020 سيطلق عليها اسم "كرة الشوكولاتة".
صورة من: picture alliance/ANP/P. Stam de Jonge
نبيد هتلر على أرفف المتاجر الإيطالية
هتلر وستالين وموسوليني؟ تنتعش في الأسواق الإيطالية التجارة القائمة على صور وأسماء مثيرة للجدل لبعض المنتجات، لاسيما في الأماكن السياحية التي تكتظ فيها أرفف المتاجر بالمشروبات الكحولية التي تحمل أسماء شخصيات ديكتاتورية. ووفقا لبيانات التجار، فإن أنواع النبيذ التي تحمل رموزا لها علاقة بحقبة النازية، تلقى رواجا بين السياح الألمان.
صورة من: picture-alliance/Cover Images/A. Thompson
هتلر يهدد مستقبل سياسية ألمانية
جدل شهدته ألمانيا قبل عامين، عندما قرر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي فتح التحقيق مع عضوته جيسيكا بيسمان. والسبب: انتشار صور لها على الإنترنت وهي جالسة في مطبخ وخلفها زجاجات نبيذ عليها صورة هتلر. انتهت التحقيقات بلفت نظر فقط للسياسية.
طبق "شرائح الغجر" يحتفظ باسمه
شرائح اللحم المقلية مع صلصة البصل والطماطم والفلفل، وجبة شهيرة يعرفها الكثير من الناس في ألمانيا والنمسا باسم "شرائح الغجر"، اسم يثير الكثير من الجدل. اتحاد خاص بطائفتي السينتي والروما طالب في 2013 بتغيير اسم الوجبة، لكن دون نجاح، فالطبق مازال يقدم بهذا الاسم في معظم المطاعم. ميريام بنإيكه/ ا.ف