كشفت صحيفة "دي فيلت" عن استدعاء الشرطة بعد حصول خلاف داخل مركز إقامة للاجئين، حيث تجمع نحو 50 طالب لجوء وهاجموا ثمانية رجال شرطة. واستخدم لاجئ قضيباً حديدياً.
إعلان
ذكرت صحيفة "دي فيلت" أن عراكاً عنيفاً وقع في مركز لإيواء اللاجئين بمدينة دريسدن بين طالبي لجوء ورجال شرطة بعد ظهر أول أمس الجمعة.
وتفجر الخلاف بين جورجيين اثنين أثناء تلقي وجبة الطعام. وعندما بدأ الرجلان في الشجار، اتصل الجهاز الأمني بالشرطة لتلقي المساعدة، وكان عناصر الشرطة موجودين صدفة داخل مركز اللجوء حيث أعادوا رجلاً متهما بارتكاب سرقة، كما أكد رئيس المباحث ماتياس نواك لصحيفة "دي فيلت"، الذي قال:" عندما نكون في عين المكان، فإننا نقدم أيضاً المساعدة".
وهرع عناصر الشرطة الثمانية إلى مكان المشاجرة وفرقوا المتنازعين، إلا أن نحو 50 من طالبي اللجوء تجمعوا على إثرها وهاجموا قوات الأمن. وقال نواك بأنه لا يوجد سبب واضح لهذا التطور، ما عدا وجود استياء عام من الشرطة.
ويبدو أن رجال الشرطة تعرضوا للضرب، فيما حاول لاجئ مهاجمة رجال الشرطة بقضيب حديدي. وأدى الهجوم إلى إصابة رجال الشرطة بجروح طفيفة.
واستدعت الشرطة تعزيزات تمكنت من السيطرة على الوضع في عين المكان. وقال رئيس المباحث: "لا أحد كان يتوقع حصول هذا التصعيد". وألقي القبض مؤقتاً على أربعة جورجيين مشتبه بهم. وفتحت الشرطة الجنائية تحقيقات بسبب الإخلال بالأمن والسلم العام.
ويدور حالياً نقاش حول إمكانية تجهيز مركز إيواء اللاجئين المعني ليصبح مركزاً لاستقبال اللاجئين الذين ينتظرون البتّ في طلبات لجوئهم. وحصلت مشاجرة كبيرة قبل أسبوع في المركز نفسه، تسببت في جرح ثلاثة أشخاص. وتعارك 40 رجلاً من جنسيات مختلفة الأحد الماضي مستخدمين السكاكين والكراسي ومطافئ النار.
م.ا.م/ ي.أ
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين