50 مليون يورو دعم أوروبي لدول الساحل لمحاربة الإرهاب
٦ يونيو ٢٠١٧
تعهد الاتحاد الأوروبي عبر وزيرة خارجيته فيديريكا موغيريني بتقديم دعم بقيمة 50 مليون يورو، لمساعدة دول الساحل على تشكيل قوة عسكرية قوامها 10 آلاف عنصر أمني بهدف التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
إعلان
طرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مساء الاثنين (الخامس من يونيو/ حزيران 2017)، في باماكو مساعدة بقيمة خمسين مليون للسماح لدول مجموعة الساحل الخمس بإنشاء قوة مشتركة لمكافحة التهديد الجهادي. وجاء إعلان موغيريني خلال الاجتماع السنوي بينها وبين نظرائها من دول الساحل.
في هذا السياق، أعلن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب أن رؤساء دول الساحل (بوركينا فاسو ومالي موريتانيا والنيجر ونشاد) قرروا مؤخرا زيادة عدد القوات المتوقعة لهذه القوة بمستوى الضعف، أي من 5 آلاف إلى 10 آلاف عنصر.
وأشارت موغريني إلى أنها "ستكون مساهمة ستصل بشكل سريع"، آملة في "أن تظهر الاتجاه الصحيح لدول الساحل الأخرى".
ورحب المشاركون بقرار اتخذ في السادس من شباط/فبراير في باماكو ويقضي "بتشكيل قوة مشتركة لدول الساحل تكون مهمتها الإقليمية التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود والهجرة غير الشرعية"، بحسب بيان مشترك.
وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي أعرب عن دعمه للمبادرة وعرض مختلف وسائل الدعم التي ينوي تقديمها (وبينها) خمسون مليون يورو سترصد" للمشروع.
وخلال اجتماع لرؤساء أركان دول الساحل في آذار/مارس، وافقت الدول الأعضاء على خطة تلحظ تشكيل قوة من خمسة آلاف عسكري وشرطي ومدني. غير أن وزير الخارجية المالي كشف، خلال اجتماع في السعودية في أيار/مايو الماضي على هامش القمة العربية الإسلامية الأميركية، عن قرار دول الساحل زيادة هذا العدد إلى الضعف.
وسيطرت مجموعات جهادية في ربيع 2012 على شمال مالي قبل أن يطردها تدخل عسكري دولي في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة من فرنسا. لكن مناطق واسعة لا تزال خارج نطاق سيطرة القوات المالية والفرنسية والأممية التي تتعرض باستمرار لهجمات دامية رغم توقيع اتفاق سلام في حزيران/يونيو 2015 هدف خصوصا إلى عزل الجهاديين.
و.ب/ح.ز (أ ف ب)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف