شارك نحو 7 آلاف شخص بمدينة شتوتغارت الألمانية في مسيرة لمناهضة العنصرية ضد الأجانب وللتنديد بالعنف الجنسي. وحذر المنظمون من إدارة معركة انتخابية بولاية بادن-فورتمبيرغ على حساب اللاجئين، آخذين قلق المواطنين على محمل الجد.
إعلان
شارك نحو 7 آلاف شخص في وسط مدينة شتوتغارت بولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية في مسيرة لمناهضة العنصرية والعنف. وقال أسقف الكنيسة البروتستانتية بمنطقة فورتمبيرغ، فرانك-أوستفريد يولي، في خطابه خلال المظاهرة السبت (16 يناير/ كانون الثاني 2016): "إننا نُظهر البطاقة الحمراء سواء لهجمات الحرق الجبانة التي تستهدف ملاجئ إيواء اللاجئين أو ملاحقة الأجانب أو العنف الجنسي".
حركة شعبية ألمانية ضد "بيغيدا" المعادية للإسلام
صورة من: Reuters/H. Hanschke
20 ألف شخص تجمعوا في ميونخ عاصمة ولاية بافاريا جنوب ألمانيا تحت شعار "ميونخ متعددة الألوان"، وقال عمدة المدينة: "نحن ضد كل شكل من أشكال العنصرية". ولم توجد أي مظاهرة لأنصار بيغيدا في ميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
وسط انتقادات حادة، تجمع بمدينة دريسدن نحو 25 ألف متظاهر من أنصار حركة بيغيدا الألمانية المناهضة للإسلام (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة أوروبا) مستفيدة من هجوم باريس. دريسدن تبقى معقل الحركة الشعبوية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Burgi
في دريسدن أيضا -عاصمة ولاية سكسونيا شرق ألمانيا- تظاهر 7000 ضد حركة بيغيدا. رافعين شعار "وكان 35 ألفا قد تجمعوا يوم السبت 10 / 01 / 2015 دعما لقيم الانفتاح والتسامح رافعين شعار " دريسدن للجميع".
صورة من: picture-alliance/dpa/Oliver Killig
في هامبورغ التي لم يكن فيها مظاهرات لحركة بيغيدا، تظاهر 4000 شخص تحت شعار: "حرية ، مساواة ، إخاء" مساندةً لقيم الديمقراطية. ومن المتظاهرين آيدين أوزوغوز وزيرة الاندماج الألمانية وهي من أصول تركية.
صورة من: Reuters/F. Bimmer
19 ألف شخص تظاهروا في هانوفر عاصمة سكسونيا السفلى رافعين شعار "ألمانيا متعددة الألوان" ولست فقط "اللون البني" رمز اليمين المتطرف. أنصار حركة بيغيدا (التي تتخذ في هذه المدينة اسم هاغيدا) لم يتجاوز عددهم 200 شخص في المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
تجمع 4000 شخص عند بوابة براندينبورغ في وسط العاصمة الألمانية برلين هاتفين بصوت مرتفع ضد 400 شخص من أنصار بيغيدا والذين تظاهروا في الضفة الأخرى من البوابة.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
وفي مدينة لايبتسيغ شرق ألمانيا بعث 30 ألف شخص برسالة واضحة ضد أول تجمع لأنصار بيغيدا مفادها "أهلا في لايبتسيغ: مدينة التنوع المنفتحة على العالم". أنصار بيغيدا بلغ عددهم فقط 4800 شخص في هذه المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa
5000 شخص تظاهروا في دوسيلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا غرب ألمانيا احتجاجا على النزعات غير التسامحية ومعاداة الأجانب. مظاهرة أنصار بيغيدا لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 150 شخصا في المدينة.
صورة من: Reuters/I. Fassbender
خرج 9000 شخص إلى شوارع زاربروكين عاصمة ولاية زارلاند جنوب غرب ألمانيا ضد أول مظاهرة لأنصار حركة بيغيدا بالمدينة، والتي لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 300 شخص. إعداد: آنيا فينله/ علي المخلافي
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dietze
9 صورة1 | 9
ورفرفت أعلام تحمل رموزا للسلام في ميدان "شلوس بلاتس" وسط المدينة فوق جموع المشاركين في المسيرة التي دعا إليها اتحاد النقابات العمالية الألماني في ولاية بادن-فورتمبيرغ، والذي تلقى دعما في تنظيم المسيرة من أكثر من 80 منظمة.
من جانبها، حذرت نائبة رئيس الاتحاد، غابريله فرينتسر-فولف، من إدارة معركة الانتخابات المحلية المرتقبة في ولاية بادن-فورتمبيرغ على حساب اللاجئين. وذكرت فرينتسر-فولف أنها لا تريد رؤية حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي اليميني في البرلمان المحلي للولاية، مطالبة في المقابل أخذ قلق المواطنين فيما يتعلق بأزمة اللاجئين على محمل الجد.