8 مشروبات كحولية أسبوعياً تضاعف خطر الإصابة بتلف دائم للدماغ
١٣ أبريل ٢٠٢٥
أكدت دراسة حديثة أن تناول ثمانية مشروبات كحولية أسبوعياً يمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بتلف الدماغ الوعائي بنسبة 133%، مما يهدد الذاكرة والقدرات المعرفية وفقاً لخبراء الأعصاب.
أشارت الدراسة إلى أن الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والإدراكصورة من: Johnny Green/PA Wire/empics/picture alliance
وارتبطت هذه الكمية من الكحول - بحسب الدراسة - بارتفاع خطر الإصابة بنوع من الأضرار الدماغية يسمى "تصلب الشرايين الزجاجي hyaline arteriolosclerosis" والذي يسبب تضييق الأوعية الدموية وزيادة سماكتها ويعيق تدفق الدم في الدماغ.
وبحسب الدراسة فإن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والإدراك، بحسب بيان صحفي صادر عن الجمعية الأمريكية لتصلب الشرايين، نشره موقع فوكس نيوز الأمريكي.
مصدر قلق صحي عالمي
وقال مؤلف الدراسة ألبرتو فرناندو أوليفيرا جوستو، من كلية الطب بجامعة ساو باولو في البرازيل، في بيان صحفي: "يُعد الاستهلاك المفرط للكحول مصدر قلق صحي عالمي كبير مرتبط بزيادة المشاكل الصحية والوفاة"، وأضاف: "نظرنا في كيفية تأثير الكحول على الدماغ مع تقدم الناس في السن. أظهر بحثنا أن استهلاك الكحول بكثرة يضر بالدماغ، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتفكير."
ووفقاً لموقع شبكة سي ان ان، قام الباحثون بفحص تشريح دماغ 1781 شخصًا يبلغ متوسط أعمارهم 75 عامًا، مع التركيز على أي علامات لإصابة الدماغ أو تلفه، ثم قاموا بجمع معلومات عن استهلاك المشاركين للكحول من أفراد عائلاتهم، حسبما جاء في بيان الجمعية الأمريكية لتصلب الشرايين.
قال العلماء إن الاستهلاك المفرط للكحول يُعد مصدر قلق صحي عالمي كبير مرتبط بزيادة المشاكل الصحية والوفاةصورة من: Monika Margraf-Ostaszewska/DW
واتضح من خلال الدراسة أن أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يشربون الكحول بكثرة كانوا أكثر عرضة بنسبة 133% للإصابة بتلف الدماغ الوعائي (تشوهات في الأوعية الدموية في الدماغ) مقارنة بالأشخاص الذين لم يشربوا الكحول مطلقًا، فيما كان الخطر أعلى بنسبة 89% من الأشخاص الذين كانوا يشربون الكحوليات بكثرة و60% أعلى من المعتدلين في الشرب.
إعلان
علامات على ارتباط الكحول بالزهايمر
كما كان الأشخاص الذين يشربون الكحول بكثرة في الوقت الحالي أو سابقاً أكثر عرضة للإصابة بتشابك تاو (tau tangles)، وهي ترسبات بروتينية في الدماغ، وهي علامة شائعة للإصابة لمرض الزهايمر، وفقاً لما نشرت وكالة "يو بي آي".
وعند تحديد مستوى الاستهلاك، عرّف الباحثون المشروب الواحد على أنه يحتوي على 14 جرامًا من الكحول، أي ما يعادل حوالي 350 ملليلترًا من البيرة أو 150 مل من النبيذ أو 45 مل من المشروبات الروحية المقطرة.
أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يشربون الكحول بكثرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بتشابك تاو، وهي علامة شائعة للإصابة لمرض الزهايمرصورة من: Andrew Brookes/Westend61/IMAGO
وذكر البيان أن الباحثين لاحظوا تراجعاً في الوظائف الإدراكية وانخفاضاً في كتلة الدماغ بما يتناسب مع كتلة الجسم، وهو تأثير لم يكن موجوداً بين من كانوا يشربون الكحوليات بكثرة أو المعتدلين في شربها.
وقال جوستو في البيان: "لقد وجدنا أن الإفراط في شرب الكحوليات مرتبط بشكل مباشر بعلامات الإصابة في الدماغ، ويمكن أن يسبب ذلك آثارًا طويلة الأمد على صحة الدماغ، مما قد يؤثر على الذاكرة وقدرات التفكير"، وأضاف أن ”فهم هذه التأثيرات أمر بالغ الأهمية للتوعية بالصحة العامة ومواصلة تنفيذ التدابير الوقائية للحد من الإفراط في شرب الكحوليات."
وأشار الباحثون في دراستهم إلى أن تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التدهور المعرفي، مما يسبب مشاكل في الذاكرة، بالإضافة إلى تفاقم بعض المشاكل السلوكية مثل الاكتئاب.
وتحدثت الدكتورة فرانسيس لي، التي تعالج أمراض الكبد المرتبطة بالكحول في ماونت سيناي للأنظمة الصحية في مدينة نيويورك، في وقت سابق مع قناة فوكس نيوز ديجيتال عن آثار الكحول على الدماغ، وقالت إن الكحول يعبر بسهولة الحاجز الدموي الدماغي، وهو ما يلعب دورًا في آثاره الاكتئابية والإدمانية. وحذرت من أن الإفراط في تناول الكحوليات يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
ع.ح
بالصور .. عشرة مشروبات غريبة يحبها الألمان
عشرة مشروبات قد تبدوغريبة لك لكن الألمان يحبونها
صورة من: Bilderbox
أبفيلشورله
يمكنك الحصول على "الشورله" بإضافة المياة الغازية لعصير التفاح أو عصير أي فاكهة أخرى. وبالرغم من كون "الشورله" ضمن المشروبات المفضلة في ألمانيا، إلا أن البحث في منتديات الترجمة سيكشف أنه حتى الآن لا يوجد اتفاق على مصطلح واحد يمكن استخدامه لترجمة اسم ذلك المشروب للغات أخرى. وبالتالي عندما تكون خارج ألمانيا، من الأفضل أن تطلب بوضوح إضافة المياة الغازية لعصير التفاح للحصول على "الشورله".
صورة من: Imago
"برلينر فايسه"
ألمانيا هي الدولة التي تتمتع البيرة فيها بدرجة عالية من النقاء بقوة القانون، إلا أن "برلينر فايسه" هي بيرة ذات مظهر غائم ومذاق لاذع تصل نسبة الكحول فيها إلى ثلاثة في المئة فقط. وعادة ما تٌقدم "البرلينر فايسه" مخلوطة بعصير مركز من التوت أو عصير نبتة الجويسئة العطرية (نبتة تنمو في أوروبا) لإضفاء لون أحمر أو أخضر على المشروب .
صورة من: picture-alliance/ZB/H. Wiedl
"رادلر"
تتمتع المشروبات المخلوطة مع البيرة بالشهرة في ألمانيا، و"رادلر" هي بيرة مخلوطة بمياه غازية وليمون. وما قد يبدو غريباً هو أن كلمة "رادلر" تعني راكب الدراجة باللغة الألمانية. وبالفعل يفضل الألمان شرب "رادلر" خلال جولاتهم بالدراجات في يوم إجازة مشمس. هذا الخليط من البيرة والليمون معروف أيضاً في بعض الدول المتحدثة بالإنجليزية باسم "شاندي"، لكنك على الأرجح لن تجده في الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: Fotolia/Oleg Zhukov
بانانينفايتسين
ربما يبدو هذا المشروب أكثر غرابة مقارنة بالمشروبات الأخرى، لكن بالطبع ليس في ألمانيا. الـ"بانانينفايتسين" هو عبارة عن بيرة يتم تقديمها بعد إضافة عصير الموز إليها.
صورة من: picture-alliance/F. May
ديزل
في معظم مراجع الترجمة، تعني ديزل البيرة عالية الكحول. أما في ألمانيا فإن "ديزل" مزيج نصفه من المياة الغازية التي تُضفي مذاقاً حلواً على البيرة وتُقلل نسبة الكحول فيها. يختلف اسم هذا المشروب باختلاف المنطقة الجغرافية، ومن ضمن الأسماء التي تُطلق عليه: كولابير، ماتسوت، شموتسيج، كالته كافيه (قهوة باردة)، كريفيلدر (نسبة إلى مدينة كريفيلد).
صورة من: Imago
شبيتسي
بالنسبة لهذا المشروب، يتفق الألمان على اسم واحد فقط عليه وهو "شبيتسي"، والذي يتكون من مزيج من المياة الغازية وعصير البرتقال. ظهر هذا المشروب لأول مرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبالرغم من محاولات ماركة البيرة الشهيرة "براوهاوس ريجيلي" احتكار الاسم وجعله علامة تجارية مميزة، بقي "شبيتسي" الكلمة الوحيدة المستخدمة لوصف أي مزيج من المياة الغازية وعصير البرتقال.
صورة من: Imago/M. Segerer
كلاب مايت
خلال العشرة أعوام الماضية، أصبح "كلاب مايت" المشروب الرسمي لرواد النوادي الليلية وكذلك القراصنة الإلكترونيين. لعل السبب وراء هذا هو كون المشروب غازي مع احتوائه على الكافيين، ومصدره أمريكا الجنوبية. ظهر هذا المشروب لأول مرة في ولاية بافاريا عام 1924، وأطلق عليه منتجوه حينها اسم "سيكتبرونتا". وفي عام 1994، انتقلت رخصة تصنيع المشروب لجهة اخرى قررت تغيير اسمه ليصبح "كلاب مايت".
صورة من: Adam Berry/Getty Images
كيبا
بالرغم من وجود هذا الاسم على قوائم المطاعم والكافيتريات في ألمانيا، غالباً لن تجده في أي قاموس للغة الألمانية. الـ"كيبا" هو خليط من عصير الكريز والموز، ويتكون اسم المشروب من أول مقطع من اسم الفاكهتين باللغة الألمانية (كيرشه + بانانا)
صورة من: DW/E. Grenier
زاوركراوت
عصير معروف بقدراته العلاجية، ويتم تحضيره من السائل المُستخرج من الكرنب بعد تخميره. عدم معرفة جميع الألمان بهذا الشراب قد تدفعك للاعتقاد بأنه غير متاح سوى في متاجر المنتجات العضوية، إلا أنه متاح في المتاجر المخصصة لمنتجات الصحة والتجميل وتلك التي تعرض منتجات بأسعار مُخفضة.
صورة من: DW/Elizabeth Grenier
موكافوك
هو شراب بديل للقهوة تتم صناعته من مسحوق الشعير. وقد تطورت عدة نظريات في محاولة لشرح أصل تسمية هذا المشروب. واحدة من هذه النظريات تؤمن بأن الاسم يعود للغة الفرنسية ويعني "حبوب قهوة زائفة". وهناك نظرية أخرى ترجع الاسم للهجة منطقة نهر الراين حيث كلمة "موكين" تعني الأرض الترابية ذات اللون البني، بينما كلمة "فوك" تعني كسول. وتستخدم كلمة "موكافوك" للإشارة كذلك إلى القهوة الضعيفة.