CIA تكلف مايكل داندريا مطارد بن لادن بمراقبة إيران
٢ يونيو ٢٠١٧
كلفت وكالة الاستخبارات الخارجية الأمريكية CIA عمليها الذي اشتهر بمطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن حتى تمكنت وحدة خاصة من قتله في باكستان، مايكل داندريا، بمراقبة إيران وقيادة عمليات سرية فيها، وفق مصادر إعلامية.
إعلان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر الجمعة(الثاني من حزيران/يونيو 2017) إن الإدارة الأميركية كلفت شخصا معروفا ب"التشدد" مسؤولية التجسس على إيران، وهو كان كلف سابقا بالبحث عن أسامة بن لادن تمهيدا لقتله، وبإدارة برنامج الاغتيالات عبر طائرات من دون طيار.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات، إن اختيار مايكل داندريا يترجم الموقف المتشدد لإدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران. ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) تأكيد أو نفي هذا الخبر.
يشار إلى أن العميل داندريا يبلغ الستين من العمر، وهو اعتنق الإسلام وشارك بقوة في الحرب على المجموعات الجهادية. وكان مسؤولا عن مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلال سنوات الألفين حيث اشرف على مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في غارة للقوات الخاصة الأميركية في باكستان في أيار/مايو 2011.
وداندريا أدار أيضا برنامج "الاغتيالات المحددة الهدف" خلال عهد باراك اوباما، وهو البرنامج الذي أتاح قتل آلاف الجهاديين مع مدنيين في باكستان وأفغانستان بطائرات من دون طيار.
وكانت نيويورك تايمز كشفت اسم داندريا عام 2015 بعد مقتل رهينتين غربيتين في قصف قامت به طائرة من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وكانت "سي اي ايه" تجهل وجود أميركي وايطالي رهينتين في المنزل الذي تعرض للقصف.
ونقلت الصحيفة أيضا أن المدير الجديد لـ"سي اي ايه" مايكل بومبيو ومايكل داندريا قد يكونان حاليا المسؤولين عن تحديد ما إذا كانت الإدارة الأميركية تعتبر أن إيران تتقيد بالاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى أو لا.
وكان دونالد ترامب وعد خلال حملته الانتخابية مرارا بـ"تمزيق الاتفاق" الموقع مع إيران، وعندما شارك في قمة أميركية إسلامية في الرياض خلال زيارة أخيرة له، وجه اتهامات قاسية لإيران بالتورط في الإرهاب.
ح.ع.ح/ز.أ.ب (أ.ف.ب)
إيران- حضارة وإرث إنساني منذ آلاف السنين
إيران، كما تعرف اليوم، أرض لحضارات وثقافات تعود إلى أكثر من ثمانية آلاف عام. معرض في مدينة بون الألمانية يعرض آثاراً فريدة من هذا التاريخ العريق.
صورة من: Bundeskunsthalle Bonn
إبداع البساطة: هذا الوعاء الفخاري المصنوع على شكل بيت صغير يعود إلى الألفية السادسة قبل الميلاد. يذكر أن معرض "إيران: ثقافات قديمة بين الماء والصحراء" يركّز على كل ما له علاقة بالحياة اليومية في إيران من ستة آلاف إلى ألف قبل الميلاد.
صورة من: National Museum of Iran/Bundeskunsthalle Bonn
يحتوي العرض على نحو 400 مجسم تُعرض في ألمانيا لأول مرة، ومنها من يعود إلى عشرة آلاف سنة قبل الميلاد. ويُعتقد أن هذا البرج بُني على أنقاض برج الطوابق بيرر- نمرود (بورسيبا) القديمة. لكن أدلة جديدة أظهرت أن برجاً بطوابق بُني في منطقة إيلام في جنوب غرب ما يعرف اليوم بإيران.
صورة من: Bundeskunsthalle Bonn
يعرض المتحف أيضاً مجسمات لحيوانات تبدو اليوم غريبة. هذا المجسم هو عبارة عن لعبة طاولة يعتقد أنها تعود إلى ما بين ثلاثة آلاف سنة وألف سنة قبل الميلاد. كانت هذه اللعبة متداولة في المنطقة الآسيوية ويلعبها شخصان يسعى كل منهما إلى إقصاء الآخر.
صورة من: National Museum of Iran/Bundeskunsthalle Bonn
في عام 2001 تمّ انقاذ هذا الوعاء من الكلوريت من قبضة لصوص آثار كانوا يحاولون تهريبه إلى خارج إيران. لكن شرطة الحدود أوقفتهم. تاريخ الوعاء يعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
صورة من: National Museum of Iran/Bundeskunsthalle Bonn
يسود الاعتقاد أن الناس وبعد دفن موتاهم يشربون الخمر في وعاء من الذهب الخالص، ما يشير إلى مظاهر الغنى والاحتفال التي كانت تسود حتى مناسبات حزينة كهذه. الوعاء مزين بأجسام على شكل طيور لكن برأس بشري. ويبدو أن الجسم وضع أولاً ليتم إدخال الرأس لاحقاً.
صورة من: National Museum of Iran/Bundeskunsthalle Bonn
وكأننا في زمن ألف ليلة وليلة! هذه الحليّ الظاهرة في الصورة تعود إلى ستة آلاف سنة قبل الميلاد، ووزنها يفوق أحياناً كيلوغراماً من الذهب وتعود ملكيتها لأميرات من الحقبة القيعيلامية.
صورة من: Bundeskunsthalle Bonn/D. Ertl
قصر زيغورات الأثري بناه الملك آونتاش نابريشا (1275 - 1240 قبل الميلاد) ويقع قرب مدينة دور أنتاش في الأحواز. يعتبر آونتاش نابريشا أحد ملوك الحضارة العيلامية التي تأسست عام 2700 قبل الميلاد وعاصمتها مدينة السوس.
صورة من: Bundeskunsthalle Bonn
"عدن" يعني الخلود أو الخُلد، وهي جنات الفردوس المذكورة في التوراة ويعتقد أنها أنشئت على أرض سومر. معرض بون يقدم نموذجاً مصغراً عن "جنات عدن" كما تظهر في الصورة. ولا تشمل تلك الحديقة فقط، بل أيضا ملاذاً للجلوس والاسترخاء. وحتى السور المحيط لحجب الأنظار تمّ بناؤه طبقاً للنموذج الأصلي.