مرّت العلاقاتُ السياسية ُ بين المانيا والولايات المتحدة خلال السنواتِ الثماني الأخيرة ، بفصول ٍمن الشدِّ والجذب قبل أن تعود َوتستقرَ مجددا // فعلى الرَغم من تضامن ِومؤازرةِ المانيا اللامحدود للولايات المتحدة ،عقبَ احداثِ الحادي عشر من سبتمبر ، ووقوفِها معها خلال الحربِ ضد حركة طالبان عام ألفين وواحد، إلا أن العلاقاتِ اخذت منحىً آخر ،حين تبنى المستشارُ الألماني السابق غيرهارد شرويدر خلال حملتهِ الانتخابية ، عام ألفين واثنين ، شعاراتٍ رافضة للحرِبِ الأمريكيةِ على العراق // ورُغمَ استردادِ العلاقاتِ الألمانيةِ الأمريكية لجُزءٍ من حميميتِها السابقة خاصة بعد انتخابِ المسيحيةِ الديمقراطية انغيلا ميركل مستشارة ً للبلاد، إلا أن العديدَ من السياسيين، الذين يَصعُب تصنيفُهم كمعادينَ للولايات المتحدة، يرون َبانه لا يوجدُ رئيسٌ في تاريخ ِالولايات ِالمتحدة أضّر بمصالح ِبلاده مثلما فعل الرئيسُ الحالي جورج بوش / ومن هؤلاء : وزيرُ الخارجية الألماني الأسبق هانز ديتريش غينشر، الذي يُحمّلُ بوش مسؤولية َ تشويه ِصورة ِونفوذِ الولايات المتحدة على المستوى العالمي /